القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية عشرات آلاف القذائف المدفعية من شركة “إلبيت” الإسرائيلية للصناعات الأمنية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول، الإثنين، إنه بلغت قيمة الصفقة 60 مليون دولار. وشركة أنظمة “إلبيت سيستمز” للأسلحة المتطورة هي شركة عامة عالمية مقرها في حيفا بإسرائيل، تأسست في عام 1996.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: “وقعت مديرية الإنتاج والمشتريات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية اتفاقية جديدة مع شركة “إلبيت سيستمز” لشراء عشرات الآلاف من قذائف المدفعية من عيار 155 ملم لاستخدام سلاح المدفعية التابع للجيش الإسرائيلي”. وأضافت: “وافق المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية إيال زمير على الاتفاقية التي تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون دولار”. وتابعت: “سيتم تنفيذ العقد على مدار عام واحد، ومن المتوقع تسليم قذائف المدفعية خلال عام 2024”. وقال زئيف لانداو، مدير مديرية الإنتاج والمشتريات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية: “ستعزز هذه الاتفاقية مع “إلبيت سيستمز” قدرات الجيش الإسرائيلي واستعداده لسيناريوهات قتالية متنوعة.” وتستخدم إسرائيل المدفعية في صراعها مع الفلسطينيين وفي الصراعات مع الدول المجاورة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الدفاع الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

إحقاق .. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن حرق طفل في إحدى مدارسها

#سواليف

صدر عن #مركز_إحقاق للدراسات القانونية، #مطالعة_قانونية ، حول حادثة #إحراق #طالب ، من قبل زملاء له في إحدى #مدارس #وزارة_التربية والتعليم في مدينة #الرصيفة ، حيث حمل المركز وزارة التربية المسؤولية عن الحادثة .

وآتيا نصها:

لقد أقر وزير التربية والتعليم عزمي محافظة في تصريحه لوسائل الاعلام أن حادثة #الاعتداء على طالب بحرقه من قبل زملاء له في إحدى المدارس غريبة ومستهجنة ولم تحدث في تاريخ مدارسنا الأردنية، وأقر أيضاً أن في الحادثة إهمالا من قبل بعض العاملين في المدرسة، حيث لا يجوز أن تكون هذه المادة الخطرة في متناول الطلاب، وإنما يجب أن تُحفظ في مكان آمن في غرف مغلقة، وأن وجود الطلاب في مثل هذه الغرفة أمر مستغرب وغير مقبول، حيث أن مكان وجودهم الطبيعي أثناء الحصص هو في #الغرفة_الصفية أو المختبر فقط، وقد أكد محافظة أن الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ أي قرارات أو #عقوبات بحق كل من يثبت إهماله أو تقصيره مما تسبب بوقوع هذا #الحادث_الأليم.

مقالات ذات صلة أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل” 2025/03/08

وكان وزير التربية والتعليم قد تلقى اتصالا هاتفيا من ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني ووجه سموه إلى ضرورة اتخاذ الوزارة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.

وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أن إدارة حماية الأسرة تعاملت مع حادثة تعرض الطفل (محمد الحميدي – 11 سنة) لحروق في مختلف أنحاء جسده، بعد تعرضه للاعتداء من قبل زميلين له في المدرسة في الرصيفة، بسكب مادة بترولية (كاز) وحرقه في الصدر والبطن، وقد تم تداول فيديو للطفل لاحقًا أثناء تلقيه العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.

لقد استقرت اجتهادات المحاكم الأردنية على أن أركان وعناصر المسؤولية التقصيرية تقوم على ثلاثة أركان هي:

1. الفعل غير المشروع والمتمثل بالإخلال بالواجب القانوني المفروض بعدم إلحاق الضرر بالغير حيث إن المشرع ألقى واجب على كل شخص بعدم الإضرار بالغير وفي حالة إخلاله بهذا الواجب فإنه ينجم عنه مسؤولية مدنية.

2. الضرر الذي يصيب المضرور من جراء الأفعال غير المشروعة والذي قد يكون مادياً والذي يصيب الذمة المالية للمضرور أو معنوياً والذي يصيب الكرامة والشرف والمركز الاجتماعي أو المالي.

3. العلاقة السببية التي تربط الفعل غير المشروع والضرر الذي يصيب المدعي المضرور بمعنى أن تؤدي الأفعال الصادرة عن المتسبب بالضرر بالمضرور حالاً ومباشرة ودون تدخل فعل الغير أو المضرور نفسه أو المسبب الأجنبي.

وعليه يتبين أن وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالطفل (محمد الحميدي) بعدما ثبت من خلال إقرار وزيرها بأن هناك إهمال وتقضير من قبل بعض العاملين في الوزارة التابعين لها والذي أدى إلى حرق الطفل في المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم، وبالتالي يحق لذوي الطفل المصاب رفع دعوى قضائية (في مواجهة وزارة التربية والتعليم، وفي مواجهة بعض العاملين في الوزارة الذين يثبت تقصيرهم ومسؤوليتهم الجزائية، وفي مواجهة أولياء أمور الطلبة الذي قاموا بفعل الحرق) للمطالبة بالتعويض العادل لقاء الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بطفلهم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الآلاف من نشطاء حماس والجهاد في سوريا يريدون إشعال جبهة جديدة ضدنا
  • أوكرانيا توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي
  • “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل
  • الآلاف يغلقون شارع بيغن بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة الأسرى
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • فرنسا.. عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات يوم المرأة العالمي
  • استنفار عام لوزارة الدفاع السورية في عدد من المحافظات
  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى
  • إحقاق .. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن حرق طفل في إحدى مدارسها