توفيت بمدينة بشار الفنانة حسنة البشارية عن عمر ناهز 74 عاما بعد معاناة مع المرض، حسب ما علم لدى مديرية الثقافة لبشار، حسبما أوردت الإذاعة الجزائرية.

وكانت الراحلة في جولة فنية عبر المدن الجزائرية قبل أن يداهمها المرض وتتوفى على إثره بمستشفى مدينة بشار، حسب ما صرح به مدير الثقافة لولاية بشار لحسن تركي.

وعرفت حسنة البشارية، التي تلقب أيضا بعميدة موسيقى الديوان النسوية، انطلاقتها الحقيقية بباريس (فرنسا) في 1999 وقد اشتهرت خصوصا بألبومها "الجزائر جوهرة" (2002) الذي كرمت من خلاله الجزائر وحقق نجاحا كبيرا داخل الجزائر وخارجها.

وقالت الإذاعة الجزائرية إن الفنانة حسنة البشارية، وهي من مواليد بشار في 1950، تعتبر فنانة رائدة في طبع الديوان إذ تمتد مسيرتها الفنية لأكثر من 30 سنة، كما أنها أول امرأة مغاربية تعزف على آلة القمبري أمام الجمهور، وقد تركت تأثيرا كبيرا في مسار العديد من الفنانين على غرار سعاد عسلة التي أسست في 2015 فرقة "لمة بشارية" ضمت العديد من الفنانات أبرزهن حسنة البشارية.

وقد عملت الراحلة من خلال هذه الفرقة على التعريف بـ"التراث الجزائري" العريق المعروف خصوصا بمنطقة الجنوب الغربي الجزائري كـ "الفردة" النسوية وكذا الغناء التقليدي "الزفانات" و"الجباريات"، بالإضافة إلى أنواع أخرى كـ "الحيدوس" و"الشلالي" التي نادرا ما تؤدى أمام الجمهور الواسع.

وشاركت الفنانة، وإسمها الحقيقي حسنيات حسنة، في عدد من التظاهرات والمهرجانات الدولية بالجزائر وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة ومصر وكندا، وقد أنتج مؤخرا فيلم وثائقي حولها بعنوان "مغنية الروك الصحراوية" لمخرجته الجزائرية-الكندية، سارة ناصر، تكريما لها.

وتم منحها في 2017 وسام بدرجة "عشير" من مصف الاستحقاق الوطني تقديرا وتكريما لها.

وسيوارى جثمان الراحلة الثرى اليوم الخميس بعد العصر بمقبرة مدينة بشار.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة بشار التراث الجزائري الجزائر حسنة البشارية التراث الجزائري الجباريات مدينة بشار التراث الجزائري

إقرأ أيضاً:

توتر في الأجواء .. مالي تُغلق مجالها أمام الطيران الجزائري وسط تصعيد غير مسبوق

أعلنت الجزائر إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية القادمة من مالي أو المتجهة إليها، مبررة ذلك بتكرار انتهاكات المجال الجوي الجزائري من قبل الدولة المالية. ​

جاء هذا القرار بعد حادثة وقعت في 31 مارس 2025، حيث أسقطت الجزائر طائرة مسيّرة مالية من طراز "بيرقدار تي بي 2" بالقرب من بلدة تين زاواتين الحدودية، مدعيةً أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي. 

في المقابل، نفت مالي هذا الادعاء، مؤكدةً أن الطائرة كانت تعمل داخل حدودها الوطنية. ​

ردًا على الإجراء الجزائري، أعلنت مالي في اليوم نفسه إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات الجزائرية المدنية والعسكرية، معتبرةً ذلك إجراءً متبادلاً. ​

بالإضافة إلى ذلك، قامت مالي، إلى جانب حلفائها في تحالف دول الساحل (بوركينا فاسو والنيجر)، باستدعاء سفرائها من الجزائر للتشاور، متهمةً الجزائر برعاية الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية. 

من جانبها، أعربت الجزائر عن استيائها من هذه الاتهامات، وقررت استدعاء سفرائها من هذه الدول كإجراء مماثل. ​

تُبرز هذه التطورات تصاعد التوترات الدبلوماسية في منطقة الساحل، مما قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي والتعاون في مكافحة الجماعات المسلحة.​

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. عمر خورشيد ترك بصمة مميزة في عالم الفن
  • وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي
  • وفاة المخرجة نعمات رشدي .. وأيمن عزب ينعى الراحلة
  • مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد
  • منظمة الفاو : المغرب أقل البلدان المغاربية تضرراً من الجراد الصحراوي
  • توتر في الأجواء .. مالي تُغلق مجالها أمام الطيران الجزائري وسط تصعيد غير مسبوق
  • تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024
  • ذكرى وفاة ناهد شريف.. عاشت حياة قاسية وتزوجت مرتين
  • بين استحضار الذاكرة الثورية وإلهام الحاضر المقاوم.. دراسات في الثورة الجزائرية
  • وفاة بحادث تصادم على الطريق الصحراوي