رئيس كولومبيا يقرر قطع علاقات بلاده مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الأربعاء، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة، وسط استمرار الحرب منذ أكثر من 6 أشهر.
وانتقد بترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشدة وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية، بحسب رويترز.
وقبل نحو شهر، قالت محكمة العدل الدولية إن كولومبيا طلبت منها السماح لها بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
ودعت كولومبيا في طلبها المحكمة إلى ضمان “سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده”.
وتسمح محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها. وقالت دول عدة إنها ستسعى أيضا للتدخل في القضية لكن حتى الآن لم تقدم سوى كولومبيا ونيكاراغوا الطلب علنا.
وقال بيترو أمام حشد في العاصمة بوغوتا: “سنقطع غدا العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. لوجود حكومة ورئيس يمارس الإبادة الجماعية”.
وأضاف أنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأحداث في غزة.
وكولومبيا ليست الدول اللاتينية الوحيدة التي تقطع علاقاتها مع إسرائيل، إذ اتخذت بوليفيا أيضا خطوة مماثلة ، العام الماضي، بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني يعرب للسيسي عن ترحيب بلاده بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس الوزراء الأسباني "بيدرو سانشيز" عن ترحيب بلاده بالخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى توافق بلاده الكامل مع الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، كما إتفق الجانبان على أهمية تنفيذ حل الدولتين كضمان وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب الشرق الأوسط.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، وخاصةً التطورات الجارية في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وفي هذا السياق، شدد الرئيس ورئيس الوزراء الأسباني على رفضهما القاطع للعمليات العسكرية الاسرائيلية الجارية في القطاع، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء التوغل الاسرائيلي البري في القطاع، وحتمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.