باحث بالمركز العربي الأوروبي: ترحيل بريطانيا للمهاجرين خطة هروب من أزماتها الاقتصادية|فيديو
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
علق طالب العواد الباحث في المركز العربي الأوروبي للبحوث السياسية على ترحيل بريطانيا للمهاجرين وطالبي اللجوء إلى رواندا بأن هذا تغطية عن الملف الاقتصادي الذي تعاني منه بريطانيا والذي يعد الأحلك في تاريخها.
وأوضح العواد في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc الفضائية أن مع صعود اليمين المتطرف في أوروبا تحرص الحكومات على دغدغة مشاعر المحافظين والمتطرفين العنصريين وإرضائهم عن طريق مثل هذه القرارات التي تعد هروبًا من الأزمات التي تمر بها بريطانيا خاصة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن اليمين المتطرف مع حزب العمال يسعون لكسب أصوات اليمين والذين سوف يأخذون قرارات مشابهة لإرضاء المحافظين واليمين وليس البحث عن حلول لهذه الأزمات المعقدة والمرتبطة في الأساس بالمشاكل الاقتصادية والتي ليس لدى رئيس الوزراء الحالي خبرة كافية لحلها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4