في الوقت الحالي يعتمد الإنسان بشكل كبير في طعامه على الزراعة، والتي تم اكتشافها في منطقة الشرق الأوسط منذ نحو 11500 سنة، لكن ماذا كان يأكل البشر قبلها؟

دراسة جديدة نقلها موقع «سكاي نيوز»، عن الطعام الذي كان يأكله الإنسان قبل اكتشاف الزراعة، واعتمد العلماء في دراستهم على إعادة هيكلة الممارسات الغذائية لإحدى الثقافات في شمال إفريقيا، وحددوا النظام الغذائي للإنسان قبل ظهور الزراعة.

فحص الباحثون البصمات الكيميائية لعظام وأسنان، تم جمعها من جثامين 7 أشخاص، يرجع أصلهم إلى الحضارة «الأيبيروموروسية»، بالإضافة إلى عثور العلماء داخل كهفي قرية تافورالت شمال شرقي المغرب، على أسنان منفصلة يرجع تاريخها إلى حوالي 15 ألف سنة.

اعتماد الإنسان القديم على النباتات البرية

القائمون على الدراسة حللوا البقايا البشرية، ووصلوا إلى نوع وكمية النباتات واللحوم التي كان يتناولها هؤلاء الأشخاص، وجميعها نباتات برية مختلفة صالحة للأكل، مثل: «الجوز الحلو والصنوبر والفسدق والشوفان والبقوليات»، وكذلك الحيوانات التي كان يصطادها الإنسان القديم وهي الأغنام البربرية.

مؤلفة الدراسة تتحدث عن طعام الصيادين 

زينب مبتهج مؤلفة الدراسة، والباحثة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا، قالت إن هناك اعتقادًا سائدًا عن النظام الغذائي للصيادين، والذي يتكون من البروتينات الحيوانية، لكن الأدلة التي تم العثور عليها في كهف قرية تافورالت، أثبتت أن النباتات شكلت جزءًا كبيرًا من طعام الصيادين، رغم أنهم وقتها لم يكونوا قد اكتشفوا الزراعة، وإنما يعتمدون على النباتات البرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طعام الإنسان طعام كهف الإنسان القديم

إقرأ أيضاً:

"أبوطالب" يطالب بالنزول الي الجمعيات وحل المشاكل التي تواجه الفلاحين بالمنوفية

قام المهندس ناصر محمد أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية والمهندس محمد مبارك مدير عام الإدارة العامة للتعاون الزراعي بالمنوفية بعقد إجتماع مع مديرى الادارات التعاونية.

وأكد ابو طالب على الالتزام بخطة التطهير وحل المشاكل بصورة عاجلة، وسرعة الانتهاء من الحصر وصرف الاسمدة للحائزين طبقا للحصر ومنظومة كارت الفلاح والمقررات السمادية.

واشار الي ضرورة توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، والاهتمام بتطهير المصارف والترع لوصول المياه إلى نهايتها وتوفير المياه.

وشدد علي معاملة المزارعين بروح القانون والنزول الي الجمعيات الزراعية وحل المشاكل التي تواجه الفلاحين، ورفع كفاءة الجمعيات وصيانتها وصيانة المخازن.

4457 فدان مساحة زراعة محصول القطن بالمنوفية

 

وفي وقت سابق أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية، عن نجاح موسم زراعة القطن لهذا العام، حيث بلغت المساحة المزروعة بمحصول القطن 4457 فدانًا، ويأتي ذلك ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الزراعة لتطوير المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وأوضح مدير المديرية، ناصر محمد أبوطالب، أن إجمالي كميات القطن التي تم توريدها من صنف «جيزة 97» وصلت إلى 15489 كيسًا، حتى يوم 16 يناير 2025.

وأشار إلى أن عمليات التوريد تمت من خلال مراكز التجميع في «إبنهس» و«الرمالي» بمركز قويسنا، بالإضافة إلى حلقة التجميع في «جنزور» بمركز بركة السبع، مما يبرز التنظيم الفعال لهذه العمليات لضمان تسهيل تسليم المحصول من المزارعين.

وتم توزيع الكميات الموردة على خمس رسائل رئيسية، حيث جاءت الكميات كالتالي: الرسالة الأولى تضمنت 1989 كيسًا، والرسالة الثانية 2883 كيسًا، والرسالة الثالثة 3735 كيسًا، والرسالة الرابعة 2066 كيسًا، وأخيرًا الرسالة الخامسة 1470 كيسًا.

وقال «أبوطالب» إن المحاصيل الاستراتيجية مثل القطن تلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة تواصل تقديم الدعم اللازم للمزارعين لتحسين الإنتاجية من خلال توفير الإرشادات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: مبادرة سداد ديون المزارعين تدعم الفلاح وتعزز الإنتاج.. وخبراء: تخفيف الأعباء عن الفلاح خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتنمية الريف
  • «الزراعة» توجه نصائح عاجلة لأصحاب مزارع الأنفاق البلاستيكية
  • «الزراعة» تعلن تجديد الاعتماد الدولي لمعمل الممرضات النباتية الحجرية
  • زيارة تففدية لوزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري لمركز البحوث الزراعية
  • الزراعة: تجدد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية للسنة السابعة
  • الزراعة: تعزيز الإجراءات لمنع دخول الآفات إلى الأراضى المصرية
  • زيارة تفقدية لوزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري لمركز البحوث الزراعية
  • "أبوطالب" يطالب بالنزول الي الجمعيات وحل المشاكل التي تواجه الفلاحين بالمنوفية
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية التعاون مع الأردن في تحقيق الأمن الغذائي
  • أسرار القواعد الجوية الغامضة قرب اليمن.. ماذا تخفي تلك الجزر؟