«تراحم» تقدم 3 ملايين درهم لدعم المتضررين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة تراحم الخيرية في دبي تقديم 3 ملايين درهم كمساهمة ضمن مبادرة تضامن الخاصة بدعم المتضررين من الأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة أثناء منخفض «الهدير» الجوي، إضافة إلى توزيع 5500 سلة غذائية.
وأكد سعادة الدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية، أن المؤسسة وجهت فريقها الميداني إلى تقديم الدعم والمساندة إلى المتضررين من منخفض «الهدير»، حيث قام فريق المؤسسة بتأمين الوجبات الساخنة والمواد الغذائية وعبوات المياه لمن استطاع الوصول إليهم.
وأوضح أن مبادرة المؤسسة تأتي حرصاً على مد يد العون للمتضررين من آثار المنخفض الذي تعرضت له الدولة مؤخراً، مؤكداً أن من أهم سمات المجتمع الإماراتي التعاضد والتكافل في مختلف المحافل، وأن التعاون بين أفراد المجتمع قيمة راسخة، وأن عمل الخير سر من أسرار سعادة المجتمعات.
ولفت إلى أن المؤسسة تشارك في المبادرات المجتمعية في مجال العمل الخيري والإنساني وفق سياسة وتوجهات القيادة الرشيدة، مؤكداً أنه بتكامل جهود جميع الجهات وتكاتف أفراد المجتمع استطاعت الدولة تجاوز هذا التحدي.
وأضاف: «كان هناك حرص على إحاطة المتضررين جراء الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة بكل أوجه الرعاية والدعم، حيث تم توفير الرعاية لكل مواطن ومقيم، ونفخر بما رأيناه من مبادرات من أبناء الإمارات والمقيمين، وتلاحم المجتمع نموذجي ومشرّف ويُظهر معدنه الأصيل وقيمه النبيلة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
أزمة سيولة تُجمِّد تعويضات المتضررين من الحرب
كتبت " الشرق الاوسط": أعلنت مؤسسة «القرض الحسن»، تعليق دفع التعويضات العائدة لترميم المنازل المتضررة جزئياً وإيواء النازحين جراء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حتى العاشر من شهر شباط المقبل، وذلك لـ«أسباب تقنية».
وعزا مصدر مطلع على مداولات تجري ضمن بيئة الحزب، السبب إلى «النقص الهائل في السيولة والعجز عن توفير الأموال التي حددت للتعويضات». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن الحزب «فوجئ بحجم الأضرار وأعداد العائلات المنكوبة نتيجة حرب الإسناد، وتبين أن الأعباء أكبر بكثير من قدرته على تحملها».
وتابع المصدر: «خلال الأيام الأولى لوقف الحرب، زوّدت إيران الحزب بمبلغ يقارب المليار دولار وهذا المبلغ جرى صرفه، ومع نفاد السيولة بات يبحث عن مورد آخر».
ورأى خبير مالي أن عوامل داخلية وخارجية عدّة تقف خلف هذا القرار، بينها «وجود مشكلة لوجيستية لدى إيران حول نقل الأموال من طهران إلى لبنان، خصوصاً بعد إقفال الشريان الحيوي في سوريا، والرقابة المشددة على الطائرات التي تأتي من إيران».