خدعني ومش راضي يصرف على بنته اللي بقى عمرها دلوقتي 15 سنة كنت فاكرة إنه ملاك.. بهذه الكلمات روت السيدة «حنة» تفاصيل مأسوية عن حالتها الزوجية، وقصة معاناتها مع طليقها لعدم حبه للبنات.

وبدأت «حنة» حديثها قائلةً: كنت متزوجة وانفصلت عن زوجي، وبعد فترة تزوجت من «ناصر» كان متجوز وعنده 5 بنات، ووافقت عشان أربي البنات بس، ولكن بعد زواجنا بـ 3 أشهر، اكتشفنا إني حامل في بنت مش ولد وهو بيكره خلفة البنات، ومن هنا بدأ يضربني وأقدم على الرجوع إلى زوجته الأولى مرة أخرى.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد، «قعدت سنة ونصف مش راضية أقدم فيه شكوى، وفوجئت بعدها إنه عاد لزوجته الأولى فعلا، وبعدها رجعني البيت شهر واحد، وكان الهدف من كده إنه يأخذ ذهبي وبعدين يضربني ويمشيني ويطردني من البيت».

وتابعت: «قولتله سيبني أعيش أخدم والدتك لكن بلاش تطلقني أو ترجعني البلد تاني لأن العرف عندنا مش كويس إن البنت تتزوج مرة واتنين وتلاته، وساعتها بوست رجله وسط الناس في الشارع عشان أقعد في البيت أربي بنتي "شهد" اللي بقى عندها سنة ونصف».

«زوجي يمتلك ثروة هائلة من الأموال ولديه سيارات كبيرة وثري بما يكفي، ورغم كل هذا كان معيشني في غرفة 18 متر بدون حمام، وأوقات كنا نكتشف حيوانات مفترسة بالغرفة، ولكن لم يكن لدينا شيء لنفعله»، وفقًا لرواية «أم شهد».

وأكملت السيدة حديثها قائلة: «اتصلت على طليقي والبنت عندها 12 سنة، قولتله أنا عايزة شقة غرفتين وحمام فقط كي أتمكن من تربية ابنتي، ولكنه رفض في إعطائي أبسط حقوقي»، وقال لي: «مش معايا فلوس أجيبلك حاجة ولا حتى المقدرة لتأجير غرفة تقعدي فيها انتي وبنتك».

على الجانب الآخر، أشارت «شهد» خلال حديثها مع الإعلامية نهال طايل، «لحد الابتدائية أمي كانت مفهماني إن أبويا مسافر خارج مصر وبيشتغل وبيبعت لينا فلوس، ولكن بعد فترة واجهتني بحقيقة الانفصال»، معقبةً: «مش بيدي ومش ذنبي إني أتحرم من والدي إني جيت بنت، ومش قارة إني أنساه لحد دلوقتي».

وتابعت شهد: «روحت عند أبويا لما كنت في سنة 4 ابتدائي، وأختي «هيام» من زوجته الأولى، كادت أن تتشاجر معي لأنها تريد أن تأخذ ملابسي وتقول لي: «اقلعي الهدوم دي أبويا اللي جايبها» فقمت بالرد عليها قائلةً: «يعني هو مش أبويا زي ما هو أبوكي!» فقالت لي: «لأ».

وقالت: «صحابي كلهم كانوا معاهم آباءهم عند وقت تكريمنا في الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم، وصعبت عليا نفسي إن أبويا مش معايا، ووقتها المدير بتاعي هو اللي قالي أنا هطلع معاكي وأخذ بيدك».

وبدورها تواصلت الإعلامية نهال طايل خلال اللقاء، مع «ناصر» والد شهد، والذي رد قائلاً: بنتي خربت بيتي وبيت عيالي، وكانت بتنقل الكلام وكل حاجة تحصل في البيت لأمها، واديتها فلوس قبل كده تجيب هدوم لنفسها، وأمها بتاخذ مني فلوس نفقة كل شهر من بنك ناصر، ولو عاوزة تسكن في مكان، تيجي تقعد معايا وسط أخواتها في الشقة».

واستكمل: «كنت بشتغل سواق ونظري تعب دلوقتي وقاعد في البيت بقالي 7 سنين، وبناتي هما اللي شغالين وفاتحين أتيليه وبيصرفوا عليا وعلى البيت، مستنكرًا أنه يمتلك أي سيارات خاصة به، وأنه لا يوجد أي سيارة تحت حوزته في الفترة الحالية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنات تربية البنات خلفة البنات خلفة ضد البنات ابو البنات إنجاب البنات انجاب البنات

إقرأ أيضاً:

بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …

بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد…
************************************
بروفسور احمد مجذوب احمد على
10 نوفمبر 2024
*******^*******^*^^^*******^****
طالعنا السيد محافظ بنك السودان ببيان عن الغاء فئات عملات من التداول بسبب مخاطر تتهدد الوضع النقدى فى البلاد، وقد لجأ البنك المركزى لذلك لأن نهبا قد اصاب المؤسسات وتزويرا قد اعترى عملتنا الوطنية بعد مضي 18 شهرا من حدوث الكارثة الاقتصادية المالية والنقدية.
نحن نكتب هنا عن البنك المركزى المؤسسة التى تمثل ضلعا اساسياً فى النشاط الاقتصادي المالي والنقدي والمصرفي.
أين كانت طيلة هذه الفترة السابقة التى امتلأت بالمقالات والتنبيهات للمخاطر المحدقة بالاقتصاد من جراء عمليات النهب والسلب والتدمير للبنى التحتية الاقتصادية التى قام بها المتمردون، فطالت ذات البنك المركزي رئاسته وفروعه وكافة الأجهزة المصرفية، منذ اللحظات الأولى للتمرد، ما حدث لم يكن سرا مكنونا، وإنما حدث وثقته فيديوهات التمرد قبل أن توثقه كمرات الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي.
وقد كتبت – وكتب غيري – منذ الأيام الأولى منبهين لأهمية المعالجة الاقتصادية واتخاذ التدابير اللازمة للإصلاح اولا بأول وتقليل الآثار السالبة وتجنب الأضرار.
ففى 3 يونيو 2023 كتبت “أن الملف الاقتصادي لا ينفصل عن الملفات الأخرى ويزيد عليها بأنه يمثل القاعدة الأساسية التى تساعد على سلامة سير الملفات (الأمنية والانسانيةوالإعلامية والخارجية) وأكدت أن معالجة التحدي الاقتصادى تمكن من تأمين مسيرة القوات المسلحة في تحرير وتأمين الوطن).
وذكرت في موضع آخر من ذات الخطة
عن أهمية تكوين مجموعة عمل للملف الاقتصادي من المختصين فى الجانب الحكومي والقطاع الخاص تتفرع عنها مجموعات عمل متخصصة مثل: القطاع المالي – القطاع النقدي والمصرفي –
الصادر (مؤسسات وسلع واجراءات)
واختصاص مجموعات العمل هذه هو (اصدار القرارات الإدارية والمالية اللازمة لتسهيل تنزيل الاجراءات الاقتصادية وحشدالموارد لمقابلة الأولويات وتقنين هذه الاجراءات، واستدعاء الكوادر المفتاحية فى وزارات القطاع الاقتصادى للعمل مع وزير المالية فى تنفيذ البرنامج الاسعافي المتناسب مع الظروف الأمنية وقيادة مجموعات العمل المتخصصة. والجهات المستهدفة : (المالية / البنك المركزى / الجمارك /الضرائب/الزراعة/المعادن /الكهرباء/ الصناعة …الخ).
كما اقترحت الآتى فى محور تمكين الجهاز المصرفي من ممارسة مهامه المصرفية:
– اصلاح نظم الدفع القومية ونظم شركة (EBS)
– اصلاح النظم التقنية الداخلية لكل مصرف والتأكد من وجود واستخدام النسخ البديلة والاحتياطية لتأمين المعلومات.
– تمكين المصارف من مقابلة السحب على الودائع بمنحها تسهيلات تمويلية لسد العجز السيولي المتوقع.
– معالجة مشكلة شبكات الاتصال لأنها روح التقنية المالية.
– دراسة العمليات التمويلية للقطاع الانتاجي والخدمي والتجاري بإعادة جدولتها.
كما كتبت فى 26 سبتمبر 2023 في مقال عن اسباب تدهور سعر صرف الجنيه، وعن دور نظم التقنية المصرفية فى تسهيل التحويل من حساب لحساب وإنشائها لسوق مواز واسع خارج رقابة البنك المركزى، وذكرت أن المشكلة ليست فى النظم التقنية المالية والمصرفية، لأن المصارف لا تملك تقييد المودع عن التصرف فى وديعته، وإنما فى البنك المركزي الذى يصدر السياسات الموجهة للمصارف لضبط وتنظيم التحويل من حساب لحساب.
وما كتب عن الاقتصاد ومؤسساته والبنك المركزى وسياساته، كان كافيا للمساعدة فى تنبيه القائمين على حجم التحديات والمخاطر لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة القائم منها والمتوقع، لكن : أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا… لمن تنادي.
سؤال يخطر على بال كل عاقل: أين كانت قيادة البنك المركزي السابقة والحالية من هذه التطورات؟! هل كانوا نائمين أو منومين طيلة الفترة الماضية، ثم فجاة تذكروا أن هناك أموالاً منهوبة من البنوك ومن المواطنين؟ والكل يعلم أن ذات رئاسة وفروع البنك المركزى نهبت بما فيها مطابع العملة، وهل البنك المركزى لم يعلم بذلك طيلة الفترة الماضية، فى حين أن القاصي والداني يعلم أن أوراق البنكنوت المنهوبة تم تداولها قبل أن يتم ترقيمها ولا حتى قصها.
ولكن لئن تأتى متاخرا خير من ألا تاتي، وهذا القرار يتطلب جملة من التدابير، فتغيير واستبدال العملة إجراء متزامن يتم إعلانه و تنفيذه فى الظروف العادية عند استلام العملات الجديدة، بالسحب التدريجى للعملة الملغاة والتعامل بالجديدة، او فى الظروف الطارئة يتم الاستبدال الفورى عند إكمال اجراءات طباعة واستلام العملة البديلة، لأن التأخير عن التنفيذ قد يدفع بكثير من العملاء لاتخاذ اجراءات تحميهم من إيداع أموالهم خاصة المشكوك فيها لدى البنوك، مثل شراء العملات الأجنبية مما يؤدى لانخفاض سعر الصرف الذى يشهد تحسنا خلال الأسابيع الماضية، أو شراء سلع (محاصيل وغيرها) وهذا الاجراء يضعف أثر السياسة خاصة فى حق المستهدفين بها، وتنقل العبء لآخرين يصبحوا ضحية، ولهذا فلابد من تبني حملة إعلامية مصاحبة لهذه الاجراءات لضمان تحقيق أهداف سياسة استبدال العملة حتى تحقق أهدافها.
كما ينبغي المحافظة على ثقة الجمهور في النظام المصرفي، لأن اهتزاز هذه الثقة يؤدى إلى إحجام المودعين عن الإيداع وازدياد السحب للمبالغ المودعة. وهذا عمل يؤكد الحاجة لخطة إعلامية سابقة تخلق قدرا من الطمأنينة.
لأن المحافظ إن لم يكن قد اتخذ التدابير اللازمة قبل القرار، فإن قراره هذا سيكون بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.
أشار البيان إلى أن دوافع ذلك هو: وجود عملات مجهولة المصدر ؟ وهنا فإن على البنك المركزى إعلان الجمهور بنوع وخصائص العملة مجهولة المصدر ، لأنه لا يقل اهمية عن اجراءات الالغاء والاستبدال، حتى يراجع كل مواطن ما بحوزته من عملة، وهو يعلم مصدرها الذى استلمها منه، ولا أظن أن اجهزتنا الأمنية والاستخباراتية وفنيي البنك المركزي والمصارف لا يعلمون مصدر وصفات هذه العملة.
ومما ينبغى الاهتمام به والترتيب له هو: ما هو تعامل المصارف مع حاملي هذا النوع من العملات مجهولة المصدر؟
من الحقائق المعلومة أن المطابع التى تتعامل فى العملة محدودة ومعروفة عالميا بل حتى الشركات المصنعة لماكينات الطباعة معلومة والشركات المنتجة لورق العملة معلومة، فهل تعجز مؤسساتنا عن معرفة من يشنون عليها مثل هذه الحرب؟ وما هى الضمانات إذا لم تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المزيفين أن تواصل ذات الجهات فى طباعة العملة الجديدة؟
إن التوسع فى التقنية المالية وتحقيق الشمول المالى ونشر نقاط البيع وتسهيل فتح الحسابات واصدار البطاقات الائتمانية هو المخرج من هذه الدوامة، والكل يعلم أن بعض فئات العملة تقل قيمتها عن تكلفة طباعتها، ولا سبيل غير التوسع فى التقنية المالية وسن التشريعات اللازمة التي تنظم ذلك وتلزم جمهور المتعاملين بالدفع عبر بطاقات الدفع الآلي، ولم تعد نظم التقنية المالية مكلفة كما كانت فى السابق، فهي تحتاج فقط للقرارات الحاسمة من الأجهزة المختصة.
ولنا عودة.
مع تحياتي.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمرو سعد:" كان عندي احتياجات مادية واشتغلت صنايعي "
  • درة: هذه كانت اللحظة الأصعب في فيلم "وين صرنا"
  • مفيش فلوس | الغندور يعلن خبرا صادما لجماهير الزمالك
  • البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون
  • بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …
  • الفيتو الروسي (عشان جيشنا يلعب صقرية)
  • خالد الجندي: حين يتخلى الإنسان عن دينه يسهل استهدافه
  • الذهب يتخلى عن أعلى مستوى في أسبوع
  • الذهب يتخلى عن أعلى مستوى في أسبوع مع ارتفاع الدولار
  • خالد الجندي: يجوز تمييز الابن والابنة في العطايا والهدايا