خارجية النمسا: استفدنا اقتصاديا بشكل كبير من توسعة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، اليوم الاربعاء، أن بلاده استفادت بشكل أكبر اقتصادياً من توسعة الاتحاد الأوروبي مقارنة بأي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي، حيث إن ثلاثة أرباع التجارة الخارجية تتم مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ولم يعد من الممكن تصور السياحة والتجارة وحركة المرور عبر الحدود دون الاندماج في السوق الداخلية الأوروبية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم الاربعاء بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عامًا على توسعة الاتحاد الأوروبي، مع انضمام دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وجمهورية التشيك والمجر وقبرص إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004.
وأضاف الوزير انه مع هذه الجولة الخامسة من التوسعة في تاريخ الاتحاد الأوروبي، انتقلت النمسا من الطرف الشرقي إلى قلب أوروبا حيث تم فتح فصل جديد في قصة النجاح الاقتصادي والإنساني غير المسبوقة للتكامل الأوروبي.
وأشار إلى أن توسيع الاتحاد الأوروبي في عام 2004 كان بمثابة علامة فارقة بالنسبة للنمسا والاتحاد الأوروبي حيث ساهمت في الاستقرار والازدهار في جميع أنحاء أوروبا ولقد أصبح الجيران شركاء وأصدقاء، ونعمل معهم الآن بشكل وثيق على جميع المستويات.
وأضاف الوزير أنه لو لم يكن الاتحاد الأوروبي موجودا لكان من الواجب اختراعه اليوم، متمنيا توسعة الاتحاد مرة أخرى ليصل إلى 33 عضوا بعد ضم دول غرب البلقان الست.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وزارة الخارجية النمساوية الوفد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوليانوف: الاتحاد الأوروبي لم يعد يردد بأن روسيا يجب أن تُهزم
فيينا – أشار المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، إلى أن المسؤولين وقادة الدول الأوروبية توقفوا عن القول بأن “روسيا يجب أن تهزم في ساحة المعركة”.
وكتب أوليانوف عبر قناته على “تلغرام”: “لقد كرر المسؤولون وزعماء الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي عدة مرات في عامي 2022 و2023 وحتى أوائل عام 2024 أن روسيا يجب أن تُهزم في ساحة المعركة”.
وأضاف: “متى كانت آخر مرة سمعت فيها هذه الرواية؟ هل تم نسيانها؟”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد عقد قمة طارئة لعدد من القادة الأوروبيين يوم 18 فبراير، شارك فيها زعماء ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا والأمين العام للناتو مارك روته.
وانتهت القمة دون الإعلان عن أي قرارات. وفي اليوم التالي عقد اجتماع آخر، انضم إليه قادة عدد من الدول الأوروبية الأخرى وكندا.
وعقد الاجتماعان على خلفية المفاوضات الروسية الأمريكية في الرياض، التي بحث خلالها الجانبان التسوية الأوكرانية، إلى جانب قضايا أخرى، والتي جرت بدون مشاركة أوكرانيا أو أي دول أوروبية، ما أثار استياء لدى بعض القادة الأوروبيين وأدى إلى توترات بين أوكرانيا والإدارة الأمريكية.
المصدر: RT