أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، اليوم الاربعاء، أن بلاده استفادت بشكل أكبر اقتصادياً من توسعة الاتحاد الأوروبي مقارنة بأي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي، حيث إن ثلاثة أرباع التجارة الخارجية تتم مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ولم يعد من الممكن تصور السياحة والتجارة وحركة المرور عبر الحدود دون الاندماج في السوق الداخلية الأوروبية.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم الاربعاء بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عامًا على توسعة الاتحاد الأوروبي، مع انضمام دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وجمهورية التشيك والمجر وقبرص إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004.

وأضاف الوزير انه مع هذه الجولة الخامسة من التوسعة في تاريخ الاتحاد الأوروبي، انتقلت النمسا من الطرف الشرقي إلى قلب أوروبا حيث تم فتح فصل جديد في قصة النجاح الاقتصادي والإنساني غير المسبوقة للتكامل الأوروبي.

وأشار إلى أن توسيع الاتحاد الأوروبي في عام 2004 كان بمثابة علامة فارقة بالنسبة للنمسا والاتحاد الأوروبي حيث ساهمت في الاستقرار والازدهار في جميع أنحاء أوروبا ولقد أصبح الجيران شركاء وأصدقاء، ونعمل معهم الآن بشكل وثيق على جميع المستويات.

وأضاف الوزير أنه لو لم يكن الاتحاد الأوروبي موجودا لكان من الواجب اختراعه اليوم، متمنيا توسعة الاتحاد مرة أخرى ليصل إلى 33 عضوا بعد ضم دول غرب البلقان الست.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وزارة الخارجية النمساوية الوفد الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أبرز المشاهير الذين تأثروا بالأزياء والأناقة في التسعينات بشكل كبير  (تقرير)



 

تأثرت الأزياء والأناقة في فترات الستينات والسبعينيات والتسعينات بشكل كبير بالفنون والثقافة، مما ساهم في تشكيل هوية تلك الحقبات. 

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الفنانون الذين تأثروا الموضة 
 

التأثير المتبادل:

 

الفنون البصرية: تأثرت الأزياء بحركات فنية مثل البوب آرت، حيث استخدمت الألوان الزاهية والرسوم البيانية. المصممون مثل أندي وارهول أثروا في تصاميم الأزياء من خلال استخدام الصور الشائعة.

 

الموسيقى: كانت موسيقى الروك والهيب هوب تعكس أسلوب الحياة والأزياء في ذلك الوقت. فنانون مثل ديفيد بوي وذا بيتلز أثروا على أسلوب الملابس، مما جعل الأزياء تعكس روح التمرد والتجديد.

رمزية الأزياء:

 

التعبير عن الهوية: كانت الأزياء تعكس التوجهات الاجتماعية والسياسية، مثل حركة الحقوق المدنية ومناهضة الحرب، حيث استخدم الناس الملابس كوسيلة للتعبير عن آرائهم ومواقفهم.


 

الأنماط العصرية:

 

الأسلوب البوهيمي: تميزت تلك الحقبات بالأسلوب البوهيمي الذي استخدم الأقمشة الطبيعية والألوان الدافئة، مما خلق شعورًا بالحرية والراحة.
 

الملابس الضيقة والألوان الزاهية: كانت الملابس الضيقة والألوان الجريئة جزءًا أساسيًا من ثقافة الشباب، مما ساعد في إعادة تعريف الأناقة.

إعادة إحياء الأنماط:
لإعادة إحياء أنماط الستينات والسبعينيات، يمكن اتباع بعض الخطوات:

 

اختيار الألوان الجريئة: استخدام الألوان الزاهية والنقوش الجريئة في الملابس.

 

 

التجريب بالتصاميم: دمج عناصر من الفترات المختلفة، مثل الجينز الضيق مع القمصان المنقوشة.
الاهتمام بالتفاصيل: إضافة إكسسوارات مستوحاة من تلك الفترات، مثل النظارات الشمسية الكبيرة والأحذية المنصات.



 

سيمون:
 

التأثير الموسيقي: كانت سيمون واحدة من أبرز الفنانات في تلك الفترة، حيث دمجت بين الأنماط الموسيقية المختلفة مثل البوب والروك. كانت أزياءها تعكس روح التسعينيات من خلال استخدام الألوان الجريئة والتصاميم الجذابة.

 

الأسلوب الشخصي: اعتمدت سيمون على أسلوب يجمع بين الأناقة والجرأة، مما جعلها رمزًا للموضة في تلك الحقبة.


 

غوين ستيفاني: كانت مغنية فرقة "No Doubt" رمزًا لثقافة التسعينيات، حيث استخدمت أسلوبًا فريدًا يجمع بين البانك والبوب.

 

تينا تيرنر: تأثرت أزياؤها بالأناقة القوية والعصرية التي كانت سائدة في التسعينيات، حيث كانت تمثل قوة المرأة في تلك الفترة.
 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يطلق مشروعاً لإنقاذ الاقتصاد
  • رضا شحاتة: طاهر يتطور بشكل كبير.. وزد لا يستحق رجلة جزاء أمام الأهلي
  • أبرز المشاهير الذين تأثروا بالأزياء والأناقة في التسعينات بشكل كبير  (تقرير)
  • خارجية الكاميرون: الزراعة والطاقة الشمسية تساهمان في التجارة بشكل كبير
  • الاتحاد الأوروبي: انتخاب ترامب سيكون له تأثير كبير على أوضاع الشرق الأوسط
  • وزير خارجية الكاميرن: نتعاون مع مصر بشكل وثيق وتربطنا بها علاقات قوية
  • أوربان: سياسة الاتحاد الأوروبي تعتمد على نتائج الانتخابات الأمريكية
  • بعد أيام غزيرة.. سماء كوردستان تخفف أمطارها بشكل كبير
  • ترامب يحب أوروبا لكن لا أحد يحب الاتحاد الأوروبي.. فاراج يساند "صديقه" ويظهر وسط الحضور في بنسلفانيا
  • حملة «هاريس»: معدلات التصويت تدعو للتفاؤل والثقة بشكل كبير