كتب- محمد أبو بكر:

أكد الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، أن ما قام به الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، لا يتعارض مع الكتاب والسنة.

وأضاف "شاهين"، في منشور عبر موقع "فيسبوك"، منذ قليل، أن الدكتور حسام موافي أراد أن يرد تحية المهندس محمد أبو العينين والذي قال كلمة بالغ فيها بالثناء والتحية للدكتور حسام موافي؛ فأراد الدكتور حسام موافي رد تحيته بتحية أفضل منها؛ فقبل يده.

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن هذا الفعل يتماشى مع قول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا" [النساء: 86].

وتابع، أن هذا السلوك يتماشى أيضًا مع عادات بعض الصوفية، حيث يقومون برد التحية وقبول يد صاحبها، مشيرًا إلى أنه لا داعي للهجوم عليهما دون معرفة، وأنه يجب علينا أن نحسن الظن بالدكتور حسام موافي؛ تقديرًا لمكانته وعلمه.

واختتم "شاهين"، فرصة نبارك للدكتور حسام موافي على زفاف كريمته وعقبال عندكم جميعًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور حسام موافي الدکتور حسام موافی

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام

قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، خلال كلمته في الندوة الدولية الأولى للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقدة يومَي 15 و16 ديسمبر 2024 في القاهرة تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن "التجديد الفقهي أصبح ضرورة حتمية في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة." وبيَّن أن التجديد ليس مجرد رفاهية، بل هو استجابة واعية للمتغيرات التي تواجه المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة مواءمة النصوص الشرعية مع الواقع دون المساس بجوهر الشريعة.

شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"

وأضاف الدكتور البشاري أن "الجمع بين مقاصد الشريعة ودلالة المآلات كمنهج اجتهادي يعدُّ ضروريًّا لضمان فَهم النصوص الشرعية وتنزيلها بشكل يخدم المصلحة العامة." وأوضح أن هذا المنهج يوازن بين تحقيق المصالح ودرء المفاسد، مما يجعله أداة فعالة لتعزيز الأمن الفكري.

أهمية فهم النصوص الشرعية

كما شدَّد على أهمية "فهم النصوص الشرعية في ضوء السياق التاريخي والاجتماعي"، محذرًا من مخاطر إساءة التأويل أو الغلو عند تجاهل هذا الجانب. ولفت إلى أنَّ المنهج السياقي يساعد على التفاعل مع التحديات المتغيرة دون الإخلال بالثوابت.

ودعا الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى "صناعة فقيه متجدد قادر على الاجتهاد في إطار أصيل ومعاصر"، يجمع بين علوم الشريعة والواقع. واعتبر أن هذا الفقيه يسهم في بناء خطاب ديني متوازن يعزز التعايش والسلام، ويحمي المجتمعات من التطرف والانحلال.

كما أكد على أهمية الاجتهاد الجماعي كأساس للتجديد الفقهي المستدام، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من التخصصات الشرعية والإنسانية لصياغة أحكام تعالج قضايا العصر بفعالية. ورأى أن هذا النهج يعزِّز التجديد الفقهي كأداة لتحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الجميع إلى "التعاون والعمل معًا من أجل تعزيز التجديد الفقهي وتحقيق الأمن الفكري"، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الندوة في إحداث تغييرات إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.

انطلاق الندوة الدولية الأولى

وكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.

وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.

ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.

يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • حسام عبد المجيد يحتفل بالمباراة الـ 100 مع الزمالك
  • الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام
  • توصيات للحفاظ على مظهر شفاه صحي وجميل
  • أكشاي كومار يخالف قواعد بوليود من أجل مسيرة استثنائية
  • حسام موافي يحذر: أمراض الكبد تظهر بأعراض غير مباشرة | لازم نركز
  • وفاة شقيق الداعية محمد حسان بعد صراع مع المرض
  • حسام موافي: أقسم بالله العظيم 60% من الأمراض بتخف لوحدها
  • الدكتور حسام موافي ينفي الترويج للعلاج بالأعشاب ويكشف حقيقة الفيديو المنتشر
  • جالي عريس مغير صمام الأورطي أوافق عليه؟..حسام موافي يكشف الرأي الطبي
  • مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 4.. محمد شاهين فنان في السرقة