قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنَّ مجلس الوزراء وافق على أحد المشروعات بمجال استثماري جديد، وهو تصنيع الأسلاك بتكلفة استثمارية 88 مليون دولار، موضحا أن المشروع يأتي في إطار حرص الدولة المصرية، على توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها.

وتابع «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كل يوم»، مع الإعلامي خالد أبو بكر، والمُذاع على شاشة «ON»: «الدولة بدأت في جذب عدد من كبرى الشركات الأجنبية المتخصصة في تصنيع الأسلاك وكابلات السيارات مؤخرا، في إطار خطتها لتوطين تصنيع السيارات والسيارات الكهربائية بصفة خاصة لأنه استثمار يستوعب نسبة كبيرة من المكون المحلي تصل إلى 60%».

وأكد أنَّ هذه الاستثمارات تمثل فرصة واعدة لـ الصناعة المصرية بتوطين صناعات جديدة وهامة مثل السيارات، بجانب زيادة استخدام المكون المحلي، قائلاً: «الحكومة حريصة دائما على جذب الاستثمار الأجنبي، وفقا لتوجهات الدولة، ودوما نوافق على استثمارات أجنبية جديدة، ونمنحها الحوافز والمزايا العديدة، والإقبال على السوق المصري متزايد وسط حالة من الإطمئنان والاستقرار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تصنيع السيارات توطين الصناعة الاستثمار الأجنبي

إقرأ أيضاً:

القائد العام يوجه بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة

19 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث تطوّرات الأوضاع الأمنية على المستوى الإقليمي والدولي.

وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني، خلال الاجتماع، على رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجّهة ضدّ العراق، مؤكداً أن هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائعَ تهدفُ إلى تبرير عدوانٍ مُخطط له ضدّ العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوةٍ جديدةٍ تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي.

وجدد المجلس موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنهُ مراراً وتكراراً، بأن قرار السِّلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرّة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشنّ أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدّة للإطلاق، وتلاحق قانونياً كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه.

كما ترى الحكومة أن للعراق دوراً أساسياً في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المُعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المُحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية.

إن المزاعم الأخيرة لسلطات الكيان، وأفعالها تعد تصعيداً خطيراً، ومحاولة للتلاعب بالرأي العام الدولي لتبرير العدوان، وتقويض الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن، وتزيد من خطر توسعة رقعة الصراع في المنطقة.

يؤكد العراق التزامه بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويدين بشدّة تهديدات سلطات الكيان، التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، ويدعو جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي.

وفي ضوء هذه التطوّرات، أقرّ المجلس الوزاري للأمن الوطني ما يلي:

1- توجيه وزارة الخارجية بمتابعة الملف في المحافل الأممية والدولية وأمام هيئات منظمة الأمم المتحدة، واتخاذ كل الخطوات اللازمة، على وفق مبادئ القانون الدولي، لحفظ حقوق العراق، وردع تهديدات الكيان العدوانية.

2- دعوة جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حازم وموحّد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك.

3- مطالبة مجلس الأمن الدولي بالنظر في الشكاوى المقدمة من جمهورية العراق (الشكوى رقم ABM/1/185 بتاريخ 14/8/2024، والشكاوى المقدمة في تشرين الأول 2024)، ضد سلطات الكيان المحتل، واتخاذ إجراءات رادعة تكفل تحقيق الاستقرار والسِّلم الإقليمي والدولي.

4- مطالبة مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات فورية ورادعة ضد سلطات الكيان المحتل، والعمل على محاسبتها على انتهاكاتها للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي.

5- إصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، والتحرك بحزم لوقف الأعمال العدائية، ومنع أي طرف من شنّ أعمال عدوانية أو تبريرها عبر اتهامات واهية.

6- قيام الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق، من خلال الحوارات الأمنية والعسكرية ضمن إطار القسم الثالث من اتفاقية الإطار الاستراتيجي، لاتخاذ خطوات فعالة لردع سلطات الكيان المحتل، كما يدعو التحالف الدولي والدول الأعضاء فيه إلى كبح هذه التهديدات والحدّ من اتساع رقعة الحرب.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة بجُملة من الإجراءات الأمنية، أبرزها:

1- قيام قواتنا المسلحة، والأجهزة الامنية كافة بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة.
2- قيام وزارة الداخلية بتفعيل التوجيهات الصادرة عن الاجتماعات السابقة، وإعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد، وتأمين الاحتياطات الكاملة للمتطلبات الأمنية.
3- تعزيز الحدود العراقية الغربية من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعّال.
4- قيام قيادة الدفاع الجوي بتأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخلياً.
5- تتحمل القيادات الميدانية المسؤولية عن أي خرق أمني ضمن قاطع المسؤولية يمكن أن يعرض أمن البلد للخطر.
6- قيام الأجهزة الاستخبارية بتحليل ورصد ومتابعة أي نشاط جوي معادٍ، أو استهداف أرضي وملاحقة مطلقيه، وتقديم التقارير الاستخبارية الفورية عن كل ما يقع ضمن عملها وتخصصها الاستخباري.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ونظيره التركمانستاني يبحثان التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار 10 قرارات حكومية لإنشاء مشروعات تنموية في المنوفية
  • مدير البطولة الأفريقية للشطرنج: نجحنا في التنظيم بسبب الروح الجماعية والخبرة المصرية
  • مدبولي: نهتم بصناعة السيارات.. وعودة شركة النصر عزيزة على المصريين
  • مدبولي: عودة شركة النصر لصناعة السيارات يوم عزي على المصريين
  • «مدبولي»: نهتم بصناعة السيارات.. ويوم عودة شركة النصر كان عزيزًا على المصريين
  • 100 ألف سيارة في العام.. مدبولي: هدفنا الوصول لأعداد ضخمة في تصنيع السيارات
  • مدبولي: نهتم بصناعة السيارات.. ويوم عودة شركة النصر كان عزيزا على المصريين
  • القائد العام يوجه بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة
  • متحدث الوزراء: الشائعات تستهدف التقليل من إنجازات الدولة المصرية