أكد الإعلامي عمرو خليل، أن الأمر قد يستغرق جيلا كاملا لإعادة بناء مكانة الولايات المتحدة في العالم، هكذا تشير التقديرات داخل وزارة الداخلية الأمريكية، بسبب الدعم المطلق لإسرائيل، مشددًا على أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، ينظر إلى دعم الإدارة الأمريكية الحالية لإسرائيل، على أنه شيك على بياض، للمضي في حربها على غزة.

تحذيرات من تنامي العداء لواشنطن

وأشار «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن شبكة «إي بي سي نيوز» الأمريكية، قالت عن مسؤولين بالخارجية الأمريكية، ونقلت تصريحات تحذر من تنامي العداء لواشنطن، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، والدول ذات الأغلبية المسلمة في مناطق أخرى من العالم مثل إندونيسيا.

وأوضح أن التداعيات المستقبلية لهذا الدعم، تصعب من مهمة قيادة الولايات المتحدة لأي تحالف دولي للمساعدة في إعادة إعمار غزة، بعد توقف القتال أو حتى تشجيع تطبيع العلاقات مع إسرائيل مستقبلا، فضلا عن الآثار السلبية التي قد تقع على الشركات الأمريكية في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة عمرو خليل إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الإعلامي عمرو خليل

إقرأ أيضاً:

تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”

الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

مقالات مشابهة

  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • عمرو الدردير: كوتيسا يرفض الانضمام للأهلي
  • بسبب المهاجرين غير الشرعيين.. أزمات تواجه الولايات المتحدة بعد عودة ترامب
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • ولي العهد يستقبل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون
  • ولي العهد يستقبل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية السيد بيل كلينتون
  • حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية