المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ ترفع مستوى التأهب للتعامل مع الحالة الجوية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
متابعة: قسم المحليات
أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية التي تشهدها الدولة، وذلك لضمان فاعلية الاستجابة وتقديم الدعم اللازم على المستويين الوطني والمحلي.
ومن خلال عقد سلسلة من الاجتماعات لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية التي كانت برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومشاركة كل من وزارة الداخلية والمركز الوطني للأرصاد وجهات حكومية ذات العلاقة، تم التأكيد على ضرورة تفعيل خطط استمرارية الأعمال، واستمرار المتابعة والتقييم للحالة الجوية وتأثيراتها على كافة مناطق الدولة.
هذا وبناءً على الحالة الجوية المتوقعة أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة، لجميع المؤسسات التعليمية على، أن يتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي وقادة فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية كل ضمن اختصاصه وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وذلك طبقاً لتطورات الحالة وتأثيرها.
إضافة إلى ذلك، تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، ماعدا الوظائف الحيوية والتي تتطلب طبيعتها الحضور الفعلي أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض، على أن يتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي وقادة فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية كل ضمن اختصاصه طبقاً لتطورات الحالة وتأثيرها.
كما قررت وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ والأزمات إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية، وأهابتا بالجمهور الكريم إلى الابتعاد عن هذه المناطق والتقيد بتوجيهات الفرق الميدانية المختصة وعدم ارتياد المناطق الجبلية والصحراوية والبحر في هذا الوقت حفاظاً على سلامتهم وأرواحهم وضرورة اتباع كافة الإجراءات التي ستعلنها الجهات الرسمية واستقاء المعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية في الدولة، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة.
هذا وكان المركز الوطني للأرصاد قد أعلن مسبقاً بأن الدولة ستشهد اعتباراً من ليل الأربعاء والخميس، سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة مع البرق والرعد أحياناً واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة.
بالنسبة ليومي الجمعة والسبت، تقل كميات السحب مع استمرار فرصة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تكون غزيرة على بعض المناطق الجنوبية والشرقية.
اطلع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والكوارث في دبي، على استعدادات هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والخطط الاستباقية للتعامل مع التأثيرات المحتملة للحالة الجوية المتوقعة اليوم الخميس وغداً الجمعة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه أمس الأربعاء، لمركز التحكم الموحد التابع للهيئة. واستمع سموه إلى شرح من مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين بالهيئة، حول الخطط الاستباقية للتعامل مع الحالة الجوية.
وتشمل هذه الخطط تفعيل بروتوكولات إدارة الأزمات وخطط الاستجابة والتعافي، من تأثيرات الحالة، وإدارتها من مركز التحكم الموحد للنقل والطرق، وتجهيز فريق عمل ميداني يزيد عدده على 2500 موظف، وتوفير أكثر من 1000 آلية للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، والاستعانة بأكثر من 60 مقاولاً ومورداً لتقديم الدعم اللوجستي بالآليات والمواد، وتنفيذ حلول هندسية للحد من تبعات تجمعات مياه الأمطار، وإعداد خطة لإدارة الحركة المرورية بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، وخطة لتوزيع الموارد اللوجستية على مواقع التجمعات، وتجهيز أكثر من 150 حافلة لدعم حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي، ومستخدمي محطات مترو دبي.
كما تشمل الاستعدادات إنشاء بحيرات تجميعية بطاقة استيعابية تزيد على 10 ملايين متر مكعب، ووضع خطة استباقية للتحويلات المرورية وإغلاقات الطرق في الحالات الطارئة.
وأكد مطر الطاير، أن خطة الهيئة تتضمن تقسيم المنطقة الجغرافية للإمارة إلى 8 قطاعات، وتحديد الموارد والمعدات المطلوبة لكل منطقة، ومواقع تمركز الصهاريج والمضخات المتنقلة في كل قطاع، مشيراً إلى أن فرق العمل نفذت خلال الأيام الماضية سواتر ترابية على جوانب الطرق الرئيسية التي شهدت تجمعات لمياه الأمطار في الحالة الجوية الاستثنائية السابقة، وزيادة ارتفاع وعرض السواتر الترابية لتعزيز قوة التحمل.
واستعرض الطاير خطة الهيئة لتشغيل القطارات خلال الحالة الجوية، حيث سيجري تمديد ساعات عمل مترو دبي يومي الأربعاء والخميس لمدة 24 ساعة، وتشغيل المترو برحلات مباشرة من الواحدة بعد منتصف الليل إلى الخامسة فجراً من محطة مطار دبي الدولي في الاتجاه إلى محطة سنتر بوينت، وإلى محطة جيجيكو.
كما يتم دعم العمليات التشغيلية في محطات المترو ب 100 موظف، و120 موظف أمن في المحطات، و10 فرق صيانة، و27 مضخة و50 صهريجاً، إلى جانب وضع حواجز وسواتر لحماية المحطات المحتمل تأثرها بتجمعات مياه الأمطار، مشيراً إلى أنه سيتم دعم مطارات دبي بالحافلات ومركبات الأجرة لضمان سهولة وصول ومغادرة الركاب المسافرين.
واستعرض الطاير مقومات البنية التحتية المتكاملة للطرق والنقل، التي تشمل شبكة الطرق بطول يزيد على 18700 مسرب كيلومتر، وأكثر من 1000 جسر ونفق للمركبات، و60 محطة لمترو وترام دبي، وأسطول حافلات يضم 1398 حافلة حديثة تمتاز بمطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة «يورو 6»، إلى جانب أسطول من مركبات الأجرة يبلغ عدده 12707 مركبة.
وتفقد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مرافق مركز التحكم الموحد، الذي يؤدي دوراً رئيسياً في تنظيم التنقل خلال الأحداث والمعارض المهمة، ويتولى المركز متابعة وإدارة حركة أكثر من 23.000 وسيلة مواصلات ونقل، وتحليل 75 مليون سجل بيانات للتنقل يومياً، حيث يرتبط بأكثر من 7000 كاميرا تغطي معظم شبكة الطرق والمواصلات العامة، كما ترتبط غرفة التحكم الرئيسية بأكثر من 34 نظاماً تقنياً ويمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات، وينفرد النظام التقني في المركز بخاصية التعلم الذاتي بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الخطأ البشري.
وتفقّد سموه في غرفة التحكم الرئيسية التي تقع على مساحة 430 متراً مربعاً وارتفاع 13 متراً، وتتسع لستة وثلاثين موظفاً، وتضم شاشة عملاقة مساحتها 53 متراً مربعاً، تنقسم ل 40 شاشة، وتفقد سموه الغرفة المشتركة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، التي تضم ممثلين من هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي وبلدية دبي والمطورين العقاريين، ويتولى الفريق التجهيز الاستباقي لموسم الأمطار وتعزيز التعاون والتنسيق بين الشركاء.
وزودت الغرفة بخريطة حرارية توضّح مناطق معرّفة لتجمعّات مياه الأمطار، إضافة لأماكن المضخّات والموارد التابعة للجهات المشاركة، وشاشات لعرض لقطات مباشرة لكاميرات المراقبة التي تغطي مختلف المناطق المعرّفة بتجمّعات مياه الأمطار في الشوارع الرئيسية للمدينة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات منخفض جوي إدارة الطوارئ والأزمات والکوارث الوطنیة لإدارة الطوارئ تجمعات میاه الأمطار الحالة الجویة للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
الرهوي يرأس اجتماعا لمناقشة مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة
صنعاء ـ يمانيون
ناقشت لجنة الطوارئ في اجتماعها اليوم الأحد ، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، المهام المنوطة بمختلف الوزارات والجهات لتعزيز مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة على النحو المطلوب.
وأكد الاجتماع على كافة الجهات، خاصة الكهرباء والطاقة والمياه والصحة والبيئة والطرق والأشغال العامة والدفاع المدني، إعداد خطط بديلة لمواجهة الحالات الطارئة بما في ذلك تحديد البدائل الكفيلة بتعزيز قوة تدخلها وقيامها بواجباتها المنشودة بسلاسة وفاعلية عالية مع مراعاة التنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات.
واستعرض الاجتماع مصفوفة المواضيع العاجلة المراد تنفيذها خلال الأشهر المقبلة من العام 1446هـ، المقدمة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس لجنة الطوارىء العلامة محمد مفتاح، التي تتصل بصورة مباشرة بمعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والاستعداد للموسم القادم باتخاذ التدابير للحد من الأضرار ، إضافة إلى عدد من التدخلات المطلوبة من قبل الجهات الخدمية والمحلية في إطار خططها السنوية للعام الجاري.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستعداد والجاهزية الدائمة من قبل مختلف الجهات لمواجهة الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصعيد العدو الأمريكي البريطاني والصهيوني عدوانه على الشعب اليمني والمنشآت الحيوية المدنية لما فيه الحد من حجم الخسائر في الأرواح و الممتلكات.
ووجه بتسخير المعدات والإمكانات المتاحة لفائدة الاستجابة السريعة للحالات الطارئة .. لافتا إلى ضرورة أن تستوعب خطط الطوارئ الفرعية والخطة الرئيسية كافة المهام والاحتياجات الفنية والمادية.
بدوره أكد العلامة مفتاح أهمية الاستفادة من التجارب في احتواء الأخطار سيما الناجمة عن استهداف العدو الصهيوني لمنشآت الكهرباء والنفط .. مشيرا إلى أهمية التشبيك في برامج الطوارئ لخلق الانسجام العالي في الأداء الميداني.
فيما استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات اللجنة محمد المداني، الخطوات المتخذة في إطار مواجهة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار للموسم الماضي في المناطق المتضررة.
وأكد وضع خطة تدخل متكاملة إزاء مختلف الأضرار بالتعاون مع كافة الشركاء.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
.