أغلفة الكتب الخضراء الأثرية.. قاتلة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
وجد العلماء آثاراً لمادة الزرنيخ الكيميائية السامة في أغلفة أكثر من 200 كتاب من المؤلفات الأثرية في جميع أنحاء العالم. وتحتوي أغلفة بعض الكتب القديمة من القرن التاسع عشر على مستويات مثيرة للقلق من الزرنيخ، ما دفع بعض المكتبات إلى إزالتها من الرفوف.
ويحذر العلماء الآن الجمهور من ما وصفوه بـ«الأعمال الملوثة»، قائلين: إن التعرض لها قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والسرطان.
المشكلة بدأت مع استبدال الناشرين الجلد باهظ الثمن بالأغلفة ذات الصباغ الأخضر الزاهي لجذب القراء؛ لكنهم لم يعرفوا أن الزرنيخ المستخدم في صنع الصبغة يمكن أن يكون قاتلاً. لا تزال هذه الكتب منتشرة في المكتبات اليوم، مختبئة بين مجموعات كبيرة من المجلدات في المؤسسات حول العالم، وعندما يتم اكتشاف كل منها، يتم حجزها لمزيد من التحليل.
في الأسبوع الماضي، أزالت المكتبة الوطنية الفرنسية أربعة من كتبها ذات أغلفة خضراء زمردية يُعتقد أنها تحتوي على الزرنيخ، وعلى الرغم من أنها من المحتمل أن تسبب ضرراً بسيطاً فقط، إلا أن المكتبة تجري اختبارات قبل التفكير في إعادتها إلى الرفوف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يزرع الأشجار المثمرة بقرية لاندهور ضمن «100 مليون شجرة»
قام اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، بزراعة الأشجار المثمرة، بقرية لاندهور بمركز بلطيم، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» التي أطلقها الرئيس السيسي؛ لزراعة الطرق والشوارع والمؤسسات الحكومية بأشجار الزينة والمثمرة، ومضاعفة المسطحات الخضراء بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة.
مكافحة الاحتباس الحراريوقال المحافظ، إنّ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، تهدف إلى مكافحة الاحتباس الحراري، وتحسين نوعية الهواء، وحماية التنوع البيولوجي، والمساهمة في استدامة البيئة للأجيال القادمة، ومكافحة تغير المناخ؛ إذ تلعب الأشجار دورًا مهمًا فى امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، ما يُساعد على تقليل مستويات الغاز في الجو، وتُساعد الأشجار في تنقية الهواء من الملوثات، وتوفر أكسجينًا نظيفًا، فضلا عن تحسين نوعية الهواء، ما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين.
وكلّف محافظ كفر الشيخ، رؤساء المراكز والمدن ومسئولي الأجهزة المعنية، بمتابعة ما تم زراعته ضمن المبادرة الرئاسية، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار المزروعة والاستفادة منها، والمتابعة المستمرة لها، والحفاظ عليها ورعايتها، وزراعة جميع محاور الطرق والطرق الرئيسية والميادين ومداخل المدن والقرى والجزر الداخلية للطرق وكذا المناطق الصناعية، والاهتمام بزراعة الأشجار المثمرة بنطاق الجهات الحكومية، واستكمال تجميل الميادين، ورفع كفاءتها على مستوى المحافظة.
زراعة الأشجار في الحدائق والمنازل وزيادة المسطحات الخضراءودعا المحافظ، المواطنين ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة بزراعة الأشجار في الحدائق والمنازل وزيادة المسطحات الخضراء في إطار المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»؛ لتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز مقومات التنمية الشاملة.