أغلفة الكتب الخضراء الأثرية.. قاتلة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
وجد العلماء آثاراً لمادة الزرنيخ الكيميائية السامة في أغلفة أكثر من 200 كتاب من المؤلفات الأثرية في جميع أنحاء العالم. وتحتوي أغلفة بعض الكتب القديمة من القرن التاسع عشر على مستويات مثيرة للقلق من الزرنيخ، ما دفع بعض المكتبات إلى إزالتها من الرفوف.
ويحذر العلماء الآن الجمهور من ما وصفوه بـ«الأعمال الملوثة»، قائلين: إن التعرض لها قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والسرطان.
المشكلة بدأت مع استبدال الناشرين الجلد باهظ الثمن بالأغلفة ذات الصباغ الأخضر الزاهي لجذب القراء؛ لكنهم لم يعرفوا أن الزرنيخ المستخدم في صنع الصبغة يمكن أن يكون قاتلاً. لا تزال هذه الكتب منتشرة في المكتبات اليوم، مختبئة بين مجموعات كبيرة من المجلدات في المؤسسات حول العالم، وعندما يتم اكتشاف كل منها، يتم حجزها لمزيد من التحليل.
في الأسبوع الماضي، أزالت المكتبة الوطنية الفرنسية أربعة من كتبها ذات أغلفة خضراء زمردية يُعتقد أنها تحتوي على الزرنيخ، وعلى الرغم من أنها من المحتمل أن تسبب ضرراً بسيطاً فقط، إلا أن المكتبة تجري اختبارات قبل التفكير في إعادتها إلى الرفوف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. سحب دواء لـ«ضغط الدم» بعد اكتشاف تلوثه بمادة قاتلة!
أعلنت شركة “ Provepharm Incبروفي فارم اينك”، ومقرها ولاية بنسلفانيا، عن “سحب طوعي لدواء ضغط الدم المستخدم في العمليات الجراحية بسبب اكتشاف تلوثه بجسيمات ضارة قد تشكل خطرا على حياة المرضى”.
وبحسب الشركة، “جاء هذا القرار بعد أن أبلغ أحد العملاء عن وجود “جسيمات سوداء مرئية” في قارورة عقار “فينيليفرين هيدروكلوريد” محكمة الإغلاق التي تحتوي على المحلول عديم اللون”.
وأكدت الشركة أن “هذا التلوث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة عند استخدام الدواء، بما في ذلك التهيج أو التورم، وفي الحالات الشديدة، انسداد الأوعية الدموية في القلب أو الرئتين أو الدماغ، ما قد يؤدي إلى السكتة الدماغية أو الوفاة”.
وأوضحت الشركة أن “الجسيمات الملوثة قد تنشأ من مصادر مختلفة، مثل معدات التصنيع أو مواد التغليف كالقوارير والسدادات، أو البيئة المحيطة أو حتى مكونات الدواء نفسه، وتم توزيع الدواء الملوث على مستوى البلاد لتجار الجملة في الولايات المتحدة، ويستخدم حصريا من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية في المستشفيات أو العيادات، حيث يُعطى عبر الحقن الوريدي أو العضلي أو تحت الجلد”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أعلنت شركة ” Provepharm Incبروفي فارم اينك”، “أنه لم يتم تسجيل أي حوادث أو إصابات نتيجة استخدام الدواء حتى الآن، ولكنها شددت على ضرورة توقف المستخدمين فورا عن استخدام المنتج وإعادته. وأشارت إلى أن الدواء الملوث يمكن التعرف عليه من خلال رمز الدفعة “24020027”، وتاريخ انتهاء الصلاحية ديسمبر 2025، بالإضافة إلى رمز الدواء الوطني (NDC) “81284-213-01”.
ووفق الشركة، “فإنها قامت بإخطار جميع موزعيها وعملائها بالتنسيق لاسترداد المنتج، مع توجيه المستهلكين إلى استشارة مقدمي الرعاية الصحية في حال ظهور أي أعراض جانبية، مثل: مشاكل في التنفس وألم في الصدر ونبض قلب غير منتظم والشعور بالإغماء أو الدوار وتعرق غير عادي”، مؤكّدة “أن سلامة المرضى هي أولوية قصوى، وتعهدت باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان جودة منتجاتها ومنع تكرار هذه المشكلة مستقبلا”.
هذا “ويُستخدم “فينيليفرين هيدروكلوريد” بشكل شائع لعلاج انخفاض ضغط الدم الذي قد يحدث أثناء العمليات الجراحية، وفقا لتقارير عيادة كليفلاند، حيث يخضع أكثر من 51 مليون شخص للجراحة سنويا في الولايات المتحدة: