148 ميدالية.. حصاد المنتخبات السعودية في” الألعاب الخليجية”
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
البلاد- جدة
أنهت المنتخبات السعودية مشاركتها الناجحة في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب، التي اختتمت أمس بدولة الإمارات، بتحقيقها 148 ميدالية ” 58 ذهبية ، 57 فضية ، 33 برونزية” والمركز الثاني في جدول الترتيب العام للدورة.
وحقق المنتخب السعودي للمبارزة، 5 ميداليات اليوم في منافسات الفرق ” 2 ذهبية، 1 فضية، 2 برونزية “؛ إذ جاءت الذهبية الأولى، بواسطة جهاد العبيد، وأحمد العمران، وعبدالسلام العنزي، وفياض العبيد، بفوزهم بذهبية سلاح السايبر لفئة الشباب، وانتزعن تلين القضماني، ومنيرة العكوز، وفي الصعنوني، وألين العمودي، الميدالية الذهبية في سلاح السايبر.
وفي منافسات سلاح الأبيه للفتيات، نال فريق المبارزة والمكون من ضي العميري، وياسمين الصالح، ودانة السعيد، وحلا خداوردي، الميدالية الفضية، وحل فريق سلاح الأبيه والمكون من أحمد هزازي، ويوسف البنعلي، وعلي الفزيع، ونور المسكين، الميدالية البرونزية، واختتم فريق المبارزة مشاركته، بحصول ياسمين الصبان، والجوهرة المري، وغلا الدحيم، وشرف الجعيد، على الميدالية البرونزية لمنافسات سلاح الشيش.
واختتم أخضر السباحة، المشاركة السعودية بالدورة، بتحقيقه 7 ميداليات ” 3 ذهبيات، 4 فضيات “، حيث حقق زيد السراج، الميدالية الذهبية، لسباق 50م حرة تحت 17 سنة، بعد أن أنهى السباق بزمن 23.79 ثانية، وفاز محمد عبيد، بالميدالية الذهبية لسباق 200م صدر تحت 15 سنة، بزمن 2.24.89 دقيقة، وانتزع عماد الصبياني، الذهبية الثالثة، بعد أن جاء أولاً في سباق 200م صدر تحت 17 سنة بزمن 2.24.89 دقيقة.
ونال محمد المهر، الميدالية الفضية لسباق 200م متنوع لفئة تحت 17 سنة، بزمن 1.15.55 دقيقة، كما حصل على فضية سباق 200م صدر لذات الفئة، بزمن 2.29.89 دقيقة، وفي سباقات التتابع 4×100م حرة، نال فريق فئة تحت 15 سنة، الميدالية الفضية بزمن 3.49.89 دقائق، وهي ذات الميدالية التي حققها فريق فئة تحت 17 سنة، بزمن 3.36.34 دقائق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الخليجية تحت 17 سنة
إقرأ أيضاً:
الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.
هذا الأمر يحدث قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.
في مناسبة ثانية بالمكسيك عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها عدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.
المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. حيث انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. وسقط أحد صواريخ الألعاب الناري بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب 154 آخرين.
مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا.
خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.
مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، شرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير 400 منزل.
هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات . أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو جرام من مادة تي إن تي.
الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.
وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: "كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة".
انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس.
السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. وذكر أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.
تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدهس في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.