التفاصيل الكاملة للدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية، الخميس 2 مايو، وتستمر حتى 9 من الشهر ذاته، بتنظيم جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.
ويُنافس في هذه الدورة أكثر من 50 فيلماً متنوعاً ما بين روائي طويل، وقصير، ووثائقي، فضلًا عن تقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصناع الأفلام لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج.
ويشهد حفل الافتتاح، تكريم الفنان السعودي عبد المحسن النمر، تقديرًا لمشواره الفني المُمتد منذ أكثر من 4 عقود كاملة، وحظى بجماهيرية كبيرة في الوطن العربي، بأعماله المتنوعة.
ويُعد المهرجان من أهم منصات الترويج للأفلام السعودية، التي تُقام على مستوى ومعايير عالمية، باستضافة نخبة من الصُنّاع والخبراء الدوليين، كما يُساهم في تحقيق الأهداف المشتركة في تطوير قطاع الأفلام من خلال صناعة تواجد إعلامي محلي ودولي لأصوات صُناع الأفلام السعوديين، وتعزيز قيمة الصورة الثقافية للملكة.
90 فعالية
مدير المهرجان أحمد الملا، ، قال إنّ: “الدورة العاشرة تضم أكثر من 90 فعالية ثقافية سينمائية في 8 أيام متتالية، حيث يحتفل المهرجان بصُنّاع الأفلام السعوديين والخليجيين ومن الوطن العربي والعالم كله، ليُقدم خلاصة التجربة التي رعاها دورة تلو الأخرى”.
وأضاف الملا، أن “المهرجان يتطور بطموحات عالية، ويسعى ليوازي تسارع المنتج السينمائي السعودي، مع الحفاظ على بيئته الأصلية المغروسة بالحب والإخلاص”.
قائمة الأفلام المنافسة
قائمة الأفلام الروائية الطويلة، تضم 8 أعمال، وهي: “بين الرمال” إخراج محمد العطاوي، و”ماي ورد” إخراج محمود الشيخ، و”أحلام العصر” لفارس قدس، و”هجان” لأبو بكر شوقي، و”المرهقون” لعمرو محمد جمال، و”ثلاثة” لنائلة الخاجة، و”أنا الاتحاد” إخراج حمزة طرزان، و”ذلك الشعور الذي” لجيجي حزيمة.
كما يُنافس 24 فيلماً قصيرًا، وهي: “يوم أحد” لعبد العزيز سيد، و”بخروش” لرضوان جمال، و”أنا وعيدروس” لسارة بالغنيم، و”عذر أجمل من ذنب” لهاشم شرف، و”أجراس بافالوف” لخالد فهد، و”مسند” لعبد الرحمن يحيى مقبل، و”1420″ لأروى سالم، و”القرابة” لعلي الهاجري، و”صندقة غنم” لهاني البيضاني، و”متعة مظلمة” لديمة إبراهيم، و”خمسين” لـ عبد الله الرويس.
كما تضم قائمة الأفلام القصيرة، كلّ من: “الصندوق الأخضر” لسلطان القمشوعي، و”بصيرة” لعبد العزيز الحسين، و”لومنيري” لهيا أبو الريش، و”يوم” لأحمد أكبر، و”العصفور الخامس” لمريم العباد، و”وحده أفضل” لـ rekar barzan، و”بين البينين” لإيثار باعامر، و”قصة صالح” لزكي آل عبد الله، و”لستة الماجلة” لتقوى علي ناصر، و”مصنوع للجمال.. يستخدم للقبح” لجعفر البقالي، و”ترانزيت” لباقر جاسم الربيعي، و”الصرخة” لمقداد الكوت، و”سعيد” لرامي الزاير.
أما مسابقة الأفلام الوثائقية، تضم 20 فيلماً، وهي: “كتم الأنفاس” لعيسى الصبحي، و”لا ترتاح كثيرًا” لشيماء التميمي، و”سعد” لنواف عبد العزيز الحرابي، و”هورايزن” لفايبان لامير، و”بر سار” لمحمد جاسم، و”قدّها” لنهلة أحمد الصغير، و”هدهدة” لعلي العبد الله، و”ذاكرة عسير” لسعد طحيطح، والذي يُشارك بفيلم “حياة مشنية”.
ويأتي ذلك، بجانب فيلم “رجل الغابة المخفية” لخالد جميل الهوسة، و”روح رمضان” لعبد الله محمد عكاشة، و”سباق الحمير” لمحمد باقر، و”الإيحلة” لمحمد مجيد المبارك، و”أنذر قراوند” لعبد الرحمن صندقجي، و”درب زبيدة – رحلة هايكنج” لدنيا العطوة، و”دهجان الورد” لمحمد عبد الله العجمي، و”الشتاء الأخير” لحيدر داوود، و”بعد 48″ لعلي البيماني، و”أصوات العلا” لميتوشكا الكوفا، و”المحطة السابعة” لعبادة أحمد الحمامي.
لجان التحكيم
وكشف المهرجان، عن لجان تحكيم المسابقات المختلفة، حيث يترأس هايلي جريمي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وبعضوية هيدي زارد، وهناء الفاسي، أما الأفلام القصيرة يترأسها خالد صقر، وبعضوية زايكو تونو، وعايدة شليفر
ويترأس جوزيف في كي، مسابقة الأفلام الوثائقية، وبعضوية حسين دغريري وميريام ساسين، فيما يترأس مسابقة السيناريو المنفذ، عبد الله عرابي، وبعضوية نور هشام السيف وعبد الله ثابت، أما درة بوشوشة، تترأس مسابقة مشاريع سوق الإنتاج، وبعضوية المعتز جفري وكريم أيتونة.
main 2024-05-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على