لندن-سانا

لا ينحرف دعم بريطانيا العلني لما ترتكبه “إسرائيل” من جرائم في قطاع غزة ولو لبعد ضئيل عن اتفاقيات وخطط وضعت مسبقاً في إطار ما وصفه موقع “دي كلاسيفايد” الاستقصائي بخريطة طريق للعلاقات الوثيقة بين الطرفين والتزام لندن الثابت بمؤازرة كيان الاحتلال بجميع ما يرتكبه من انتهاكات وفظائع.

الاتفاق الذي وقع في آذار عام 2023 وضع وفقاً للموقع البريطاني قيد التنفيذ الفوري وظهرت تفاصيله واضحة في حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة المحاصر مع مجموعة الدعم العسكري البريطاني لكيان الاحتلال والتي شملت عشرات مهام التجسس والمراقبة وتدريب العسكريين الإسرائيليين على الأراضي البريطانية وتوجه طائرات عسكرية بريطانية رفضت لندن الإفصاح عما تحملها إلى “إسرائيل”.

الموقع أوضح أن خريطة الطريق الجديدة للعلاقات بين كيان الاحتلال وبريطانيا تتجاوز في تفاصيلها ما سبق من اتفاقيات شراكة مبرمة بين الطرفين على مدى العقود الماضية وتشمل بنوداً متعلقة بشكل مباشر بما تقدمه لندن من تبريرات غير عادية للفظائع التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة بالمحافل الدولية والعمل على تعطيل أي محاولة في الأمم المتحدة لإدانة كيان الاحتلال أو اتخاذ إجراءات ضده وحمايته في منظمات دولية أخرى مثل منظمة العفو الدولية.

الموقع أشار إلى أن دفاع بريطانيا المتكرر عن “إسرائيل” وتبرير مسؤوليها ووسائل إعلامها لما ترتكبه من جرائم وتصويت لندن مراراً ضد قرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف إطلاق النار كلها تأتي تماشياً مع خريطة العلاقات بين الطرفين.

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه وسائل الإعلام البريطاني أي ذكر للاتفاق المذكور وتستمر ماكينتها في ضخ الرواية الإسرائيلية المتحيزة بامتياز فإن موقع “دي كلاسيفايد” أشار إلى وجود اتفاقات عسكرية أخرى بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا لكنها تبقى سرية وطي الكتمان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کیان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.

وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.

وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.

مقالات مشابهة

  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • إدانة عربية ودولية واسعة لقرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • كيان وحدة شعب النوبة يدين ما جرى في نيروبي ويؤكد دعمه للقوات المسلحة
  • شاهد | كيف يواجه النظام السوري الجديد كيان الاحتلال؟