تراجع نشاط الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة في نيسان الماضي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
تراجع نشاط الصناعات التحويلية الأمريكي في شهر نيسان الماضي في ظل انخفاض طلبيات الشراء.
ونقلت رويترز عن معهد إدارة التوريدات قوله اليوم: إن “مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية انخفض إلى 49.2 الشهر الماضي من50.3 في آذار والتي كانت القراءة الأعلى والوحيدة فوق مستوى الـ 50 منذ أيلول 2022”.
ويتأثر قطاع الصناعات التحويلية بارتفاع تكاليف الاقتراض وتحول الإنفاق مرة أخرى إلى الخدمات والابتعاد عن السلع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصناعات التحویلیة
إقرأ أيضاً:
سنتكوم تعلن تدمير سبع مسيّرات ومركبة تابعة للحوثيين في اليمن
أعلن الجيش الأميركي تدمير قواته لسبع مسيّرات ومركبة تُستخدم كمحطة للتحكم في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قواتها "دمرت سبع طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران ومركبة واحدة لمحطة تحكم أرضية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
تبين أن الطائرات… pic.twitter.com/QZWOVkBWxu — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 29, 2024
وأضافت في بيان نشرته على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الجمعة، إن "الضربات نفذت لأن المسيرات والمركبة شكلت تهديدا وشيكا لقوّات التحالف الأميركي والسفن التجاريّة في المنطقة".
وأضافت أن "هذه الإجراءات اتُخذت لحماية حرّية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وسلامة".
ومنذ تشرين الثاني /نوفمبر 2023، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة وحربية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو متّجهة إلى موانئها، مؤكّدين أنّ ذلك يأتي دعما للفلسطينيّين في قطاع غزّة في ظلّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي الدائرة منذ السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وإلى جانب الحوثيون، يشكل حزب الله اللبناني ومجموعات مسلحة في العراق٬ محور دعم واسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبقيادة الولايات المتحدة٬ حليفة الاحتلال، تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف ما تطلق عليه حماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12بالمئة من التجارة العالميّة.
كما تستهدف القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 كانون الثاني/يناير الماضي الأهداف والمواقع التابعة للحوثيّين٬ ولمحاولة ردعهم.
وينفذ الجيش الأميركي بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق، في حين تتعرض مدن في اليمن لغارات جوية متكررة تشنها بريطانيا والولايات المتحدة.