الإجراءات الحكومية الجريئة تجاه الطبقة الشغيلة تحول مسيرات فاتح ماي لأشكال إحتفالية (صور)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
يبدو أن الإجراءات التي إتخذتها حكومة عزيز أخنوش والمتمثلة في الزيادة العامة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل وإجراءات قطاعية أخرى فرملة حدة الإحتجاجات في احتفاليات اليوم العالمي للشغل بالمغرب المنظمة بالرباط، وذلك لطبيعة الإجراءات الجريئة والتفاعلية مع مطالب الطبقة الشغيلة في مختلف القطاعات.
وعاين موقع Rue20، حضور قيادات نقابية للنقابات العمالية وقيادات سياسية للأحزاب للمشاركة في الإحتفاليات العمالية بعيد الشغل، حيث وجهت كلماتها من على منصات خطابية حج إليها مئات العشرات من النقابيين للاستماع لخطابات القيادات الجهوية والإقليمية للنقابات.
بالمقابل عاين موقع Rue20 حضورا لافتا لعناصر السلطات العمومية وقوات حفظ النظام العام بمختلف تشكيلاتها وتلاوينها ودرجاتها بالشوارع الرئيسية للعاصمة الرباط، مما أظهرتنظيما أمنيا محكما لسير الفعاليات والمسيرة التي لم تنطلق إلى حدود الساعة 11.30 دقيقة، رغم تزامن توقيتها وتقارب أمكنتها، بأبرز الشوارع الرئيسية المؤدية إلى “ساحة البرلمان”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أعلن أول أمس، عن اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية يهم الزيادة العامة في أجور العاملين في القطاع العام، الذين لم يستفيدوا من مراجعة أجورهم، بمبلغ 1000 درهم صافية شهريا.
وأوضح أخنوش أن « الاتفاق ينص أيضا على تخفيض الضريبة على الدخل بالنسبة للموظفين والأجراء بأثر شهري يصل إلى 400 درهم بالنسبة للفئات المتوسطة الدخل، والرفع من SMIG و SMAG الفلاحي بنسبة 10 في المائة جديدة في هذه الجولة.
وتابع أخنوش أن الحكومة في إطار الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي، تمكنت من اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل تحسين دخل أجراء القطاع الخاص وموظفي القطاع العام.
وأوضح أخنوش أنه بالإضافة إلى رفع أجور موظفي القطاع العام بـ1000 درهم، سيتم تخفيض الضريبة على الدخل بالنسبة للأجراء والموظفين، قد يصل 400 درهم، وفق تعبير رئيس الحكومة.
وأفاد أخنوش بانه سيتمر الرفع من الحد الأدنة من الأجور بنسبة 10 بالمائة جديدة في هذه الحكومة، ليرتفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 20 بالمائة خلال الولاية الحكومة الحالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: قيمة الصادرات الفلاحية لم تتأثر بالجفاف وسنعززها بتحلية المياه
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن قيمة صادرات المغرب الفلاحية لم تتراجع رغم مواسم الجفاف التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة.
وسجل أخنوش في مداخلته في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أن الصادرات الفلاحية والصناعة الغذائية، وبالرغم من توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية التي تسببت في تراجع حجم الصادرات بنسبة 15% سنة 2023، إلا أن قيمتها حافظت على مستوياتها القياسية متجاوزة عتبة 80 مليار درهم، المسجلة لأول مرة سنة 2022، لتستقر عند 83.2 مليار درهم سنة 2023. وقد بلغت قيمة هذه الصادرات 62.2 مليار درهم عند متم شتنبر 2024، مما يجعل هذا القطاع يحتل الرتبة الثانية للقطاعات المصدرة بالمغرب.
وأكد أخنوش أنه سيتم تعزيز هذه الصادرات في المستقبل من خلال إنشاء وحدات جديدة لتحلية المياه، ولا سيما مشروع الداخلة المزمع إنجازه في نهاية عام 2025، والذي سيمكن من زراعة 5.000 هكتار من الأراضي السقوية الجديدة.
كما سجل أن التطور المهم الذي عرفته قيمة الصادرات الفلاحية يرجع بالأساس إلى الارتفاع الكبير لأسعار المواد الفلاحية داخل الأسواق الأجنبية، إضافة إلى المجهودات المبذولة في تنويع الأسواق الدولية، وتحسين الجودة التجارية والصحية للمنتوج المغربي، بفضل الجهود التي يبذلها الفلاحون المغاربة في هذا المجال.