مبتز مؤسسات الدولة المغربية وعميل المخابرات الجزائرية يسقط في قبضة الأنتربول بإيطاليا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زنقة20ا أنس اكتاو
أوقفت السلطات الأمنية الإيطالية بالتعاون مع الشرطة الدولية “الأنتربول”، وفقًا لمصادر إيطالية، إدريس فرحان، المطلوب في المملكة والمبتز لها في عدد من الخرجات على منصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت التقارير الإيطالية أن اعتقال فرحان جاء يوم الاثنين الماضي في مدينة بريشيا، وذكرت المصادر أن توقيفه جاء بناءً على أمر دولي صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس في 20 فبراير 2024، بسبب تورطه في تسهيل خروج مغاربة إلى إيطاليا بطرق غير شرعية.
وعُرف من يسمي نفسه “صحفيا استقصائيا” إدريس فرحان، المقيم في إيطاليا، كأداة في يد المخابرات الجزائرية لتنفيذ اجنداتها الخبيثة ضد المملكة المغربية ورموزها ومؤسساتها.
وباستخدام توجيهات من المخابرات الجزائرية، نشط فرحان، في استهداف مواطنين مغاربة ومؤسسات مغربية، بغية زعزعة الاستقرار وتشويه سمعتها الوطنية.
ويقوم فرحان، بتوجيه اتهامات كاذبة وحملات تشويه ضد مؤسسات أمنية مغربية، مؤسسات تحظى بالتقدير والاحترام عالمياً، مما يعكس عدم رضى المخابرات الجزائرية عن نجاحات المملكة المغربية في مكافحة الجريمة والإرهاب.
ويرنو فرحان تقليل تأثير المؤسسات المغربية، حيت تم تجنيده كعميل للقيام بحملات تشويه ضد الدولة المغربية ورموزها السيادية، وذلك من خلال استغلال منصات إعلامية تابعة للمخابرات الجزائرية.
وحاول فرحان استغلال الغطاء الصحفي لتنفيذ أجندة المخابرات الجزائرية، حيث يدّعي القيام بتحقيقات صحافية، في حين يقوم بمهاجمة وتشويه سمعة الشخصيات الوطنية والمؤسسات المغربية، دون أدنى اعتبار للحقائق أو المصادر الموثوقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المخابرات الجزائریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية تحذر من الحكومة الموازية وتقدم رؤيتها لحل الأزمة السودانية
متابعات ــ تاق برس شددنائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي خلال مشاركته في “مؤتمر لندن حول السودان” المنعقد في العاصمة البريطانية على ضرورة توافر حل سياسي سوداني – سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية وحذرت المملكة بشدة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، واعتبرتها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل ونوهت الخارجية السعودية إلى أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والإفريقي وتتبع “مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه وقدراته”. وطالبت الخارجية السعودية بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع واتتبرته مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شامل وأكدت المملكة أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها. الأزمة السودانيةالحكومة الموازيةالخارجية السعودية