النشاط البدني في الطبيعية يقلل خطر الإصابة بأمراض خطيرة!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن ممارسة نشاط بدني في الطبيعة، يُقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض على غرار: أمراض القلب، السكري، السكتة الدماغية، حسب ما أورده موقع "هايل براكسيس"، نقلا عن المجلة العلمية المتخصصة "إنفايرمنت إنترناشونال".
وشارك في الدراسة باحثون من جامعة "إكستر" الإنجليزية، وحاولت معرفة تأثير ممارسة نشاط بدني ما في الطبيعية على الصحة.
واعتمدت الدراسة على بيانات 47 ألف شخص، حيث لا حظ الخبراء أن ستة أمراض غير سارية (أمراض لا تنتشر عن طريق العدوى) مثل سرطان الثدي والقولون، السكري من النوع الثاني السكتة الدماغية، يُمكن الوقاية منها من خلال نشاط بدني في الطبيعة، حسب ما ذكره موقع "ذا أوروبين سانتر فور إنفايرمنت آند هيومن هيلث".
ولفتت الدراسة أنه في عام 2019، زار نحو 22 مليون بالغ في إنجلترا الطبيعة لمرة واحدة على الأقل في الأسبوع. وأردفت أن ممارسة نشاط بدني في الطبيعة أدى إلى الوقاية من عدة أمراض غير سارية.
وأضافت أن هذا الأمر ساهم في توفير نظام الرعاية الصحي في إنجلترا حوالي 127 مليون يورو من التكاليف العامة، حسب موقع "ذا أوروبين سانتر فور إنفايرمنت آند هيومن هيلث".
وأوضحت الدراسة أن الخمول البدني يرتبط بمجموعة من الأمراض غير السارية، وهو ما يفرض تكاليف طبية باهضة على المجتمع. وأضافت أن 74 بالمئة من الوفيات في جميع أنحاء العالم سببها أمراض غير سارية، بما في ذلك أمراض السكري والقلب.
وقال المشرف على الدراسة جيمس غريلير:"نعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تقييم مثل هذا على نطاق وطني، ومن المؤكد أننا قللنا من القيمة الحقيقية للنشاط البدني القائم على الطبيعة من حيث الوقاية من الأمراض".
وأضاف:"رغم أننا ركزنا على 6 من أكثر الأمراض غير السارية شيوعا، إلا أن هناك العديد من الأمراض الأقل شيوعًا التي يمكن الوقاية منها عن طريق النشاط البدني، بما في ذلك أنواع أخرى من السرطان، واعتلال الصحة العقلية".
وتابع:"نظرًا لأن الأمراض المزمنة يمكن أن تؤثر على الناس لسنوات عديدة، فإن القيمة الإجمالية للنشاط البدني في منع كل حالة هي بالتأكيد أعلى بكثير".
وفي نفس السياق، توصي منظمة الصحة العالمية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عاما، بممارسة ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدلة أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط البدني المكثف. إلا أن ممارسة نشاط بدني في الهواء لا يقوم بها إلا نحو 27.5 بالمئة في جميع انحاء العالم، وفق موقع "هايل براكسيس" الألماني المتخصص في الأخبار الطبية.
واختتم المشرف على الدراسة جيمس غريلير كلامه بالقول:"نأمل أن تشجع النتائج التي توصلنا إليها الاستثمار في المساحات الطبيعية لتسهيل ممارسة النشاط البدني على الناس"، حسب ما ذكره موقع "ذا أوروبين سانتر فور إنفايرمنت آند هيومن هيلث".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النشاط البدنی الوقایة من أمراض غیر
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض النبات يكشف أسرار الوقاية من آفات البطاطس
تعد أمراض البطاطس من أبرز المشاكل التي تواجه العديد من المزارعين، ما يستدعي ضرورة التوعية بمسبباتها الرئيسية وطرق الوقاية الفعالة لتفاديها.
أمراض النبات بكلية الزراعة
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد محسن بندق، أستاذ مساعد أمراض النبات بكلية الزراعة جامعة عين شمس، خلال استضافته في برنامج "العيادة النباتية" مع الدكتور خالد عياد على قناة مصر الزراعية، على أهمية تسليط الضوء على التوصيات الفنية اللازمة لزراعة البطاطس وحمايتها من الأمراض.
بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟تحدث الدكتور أحمد محسن عن التأثيرات السلبية التي تحدثها الأمراض على المحصول، مما يؤثر بشكل مباشر على حجم الحصاد والأرباح المتوقعة بنهاية الموسم. كما أشار إلى الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المزارعون والتي تُعد عوامل رئيسية في تفشي هذه الأمراض، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية التي تتميز بتقلبات حادة في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
وقد قدم الدكتور محسن مجموعة من التوصيات والاحتياطات التي يجب اتباعها للوقاية من الأمراض الفطرية التي تصيب البطاطس، وأوضح أن الالتزام بهذه الإجراءات يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة ويعزز من الربحية بنهاية الموسم.
برنامج مكافحة متكامل.. الحل الأمثل لمواجهة آفات الزراعة والمحافظة على البيئةالتوصيات الفنية للوقاية من أمراض البطاطس شملت:
استخدام تقاوي معتمدة وخالية من المسببات المرضية.زراعة الدرنات كاملة دون تقطيع لتفادي الإصابة بالأمراض الفيروسية، خاصة في العروة الصيفية.في حالة تقطيع الدرنات، يجب معالجتها بالمطهرات الفطرية الموصى بها.الاعتدال في معاملات الري دون إفراط أو تقصير.الالتزام ببرنامج تسميد متوازن وفقًا للمقننات الموصى بها، خاصة فيما يتعلق بالسماد النيتروجيني.متابعة النشرات الجوية لتجنب الآثار السلبية للرطوبة والشبورة وانخفاض درجات الحرارة، والتي تساهم في انتشار "اللفحة".تنفيذ معاملات الرش الوقائية خاصة قبل سقوط الأمطار.تجنب استخدام المواد والمركبات المتخمرة، لأنها تحفز نشاط الأمراض الفطرية.استخدام مبيدات الحشائش الموصى بها لتجنب انتقال مسببات اللفحة المتأخرة إلى الدرنات في التربة.كما أشار الدكتور أحمد محسن إلى ضرورة تجنب الاعتماد على الخمائر مثل "الخميرة والعسل" كبدائل للممارسات التسميدية التقليدية، حيث يمكن أن تشكل هذه المواد خطرًا على المحصول وتحفز الإصابة بالأمراض الفطرية.