حذرت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان من أن بعض العلامات قد تشير إلى وجود سرطان المثانة، مثل وجود دم في البول والحاجة المتكررة للتبول، إلى جانب الألم أثناء التبول. وأشارت الجمعية إلى أن هذه الأعراض يمكن أن ترافقها تغيرات أخرى في عادات التبول، مما يستوجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة التدخين والتهابات المثانة المزمنة.
كما أكدت الجمعية الألمانية أن الاكتشاف المبكر لسرطان المثانة يحسن فرص الشفاء بشكل كبير، حيث يمكن إزالة الأورام الصغيرة عبر تنظير المثانة. في المقابل، إذا تم اكتشاف المرض في مرحلة متقدمة وامتد إلى الطبقة العضلية، قد يستلزم الأمر إجراءات علاجية أكثر تعقيداً مثل إزالة المثانة والأعضاء المجاورة، مما يعكس أهمية الفحص الدوري والتشخيص المبكر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: تقدم الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية يعكس مكانتها العالمية
أبوظبي: وام
أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تقدم دولة الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية الوطنية، وفق تقرير «براند فاينانس» الصادر عن مؤتمر القوة الناعمة السنوي في لندن يعكس المكانة العالمية الراسخة التي حققتها الدولة بفضل رؤيتها الاستراتيجية وريادتها في مختلف المجالات.
وقال آل حامد إن هذا الإنجاز هو ثمرة دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي وضعت الإعلام على صدارة أولوياتها، ووفرت له البيئة المحفزة للنمو والتطور، ما عزز دوره في نقل صورة الإمارات المشرقة ورسخ تواصلها الفاعل مع العالم.
وأشار إلى أن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية لدولة الإمارات إلى أكثر من تريليون ومئتين وثلاثة وعشرين مليار دولار أمريكي لعام 2025، وتصدر دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادس عالمياً في قوة الهوية الإعلامية، يعكس نجاح السياسات الوطنية في تعزيز الصورة الإيجابية للدولة وترسيخ حضورها المؤثر على الساحة الدولية، فضلاً عن الدور المحوري للإعلام الإماراتي في إبراز إنجازات الدولة وتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر الدول تأثيراً في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، والدبلوماسية، والابتكار، والثقافة، والإعلام، والاستقرار الاجتماعي.
ووجه آل حامد الشكر والتقدير لكافة الكوادر الإعلامية الوطنية، من مؤسسات وصحفيين وإعلاميين وصناع محتوى، الذين أسهموا بجهودهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً تفانيهم في تقديم محتوى هادف واحترافي يعكس تطلعات الإمارات وقيمها ويساهم في تعزيز حضورها العالمي.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية الوطنية في نقل قصة نجاح الدولة إلى العالم، وتعزيز التواصل الفعال مع مختلف الثقافات والشعوب، مثمناً دعمها لمسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح على العالم وحرصها على إبراز الإنجازات الوطنية بأسلوب يعكس رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية.
وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة للنهج الطموح الذي تقوده القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتنمية والتواصل الثقافي والدبلوماسي.
ولفت إلى أن المكتب الوطني للإعلام، يواصل العمل على تطوير استراتيجيات إعلامية وطنية، تستفيد من أحدث التقنيات والممارسات العالمية، لضمان استمرار ريادة دولة الإمارات في المشهد الإعلامي العالمي، مؤكداً التزام المكتب بالعمل على تعزيز الشراكات الدولية، والتعاون مع المؤسسات الإعلامية الرائدة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة وجهةً إعلاميةً عالميةً قادرةً على التأثير والإلهام.