نشر تشارلي باركر مراسل التايمز مقالا بعنوان “إيران تستخدم شراكات بحثية مع بريطانيا لتطوير أسلحة”. ويقول الكاتب “تتعرض الحكومة البريطانية لضغوط لقمع التعاون الأكاديمي بين لندن وطهران مع ظهور دليل على استخدام النظام الإيراني للعلوم الغربية لتطوير أسلحة”، ومنح جيش إيران “أقصى” إمكانية الوصول إلى الجامعات الإيرانية وشراكاتهم الدولية، من أجل الحصول على أبحاث حساسة من الخارج، وفق وثيقة من الجمهورية الإسلامية اطلعت عليها التايمز.

ويضيف “أطلقت حكومة بريطانيا تحقيقا في 11 جامعة، بما في ذلك كامبريدج وإمبريال، الشهر الماضي بسبب مخاوف بشأن التعاون البحثي مع العلماء الإيرانيين. ويأتي ذلك ردا على تقرير صادر عن صحيفة The Jewish Chronicle “ذا جيويش كرونيكل”، وجد أن الأكاديميين في الجامعات ساعدوا النظام على تطوير تكنولوجيا متطورة يمكن استخدامها في الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار الانتحارية”. وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تحظر تصدير الأبحاث العسكرية والتكنولوجيا “ذات الاستخدام المزدوج”، والتي يمكن أن يكون لها تطبيقات مدنية ودفاعية، إلى إيران. ويقول كسرة عرابي، الخبير في شؤون إيران “يمكننا الآن أن نكون على يقين تام من أن أي أفكار أو أبحاث أو تقنيات تتعلق بالجيش أو ذات استخدام مزدوج ويتم مشاركتها مع جامعة إيرانية يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وسيصل في نهاية المطاف إلى أيديهم. هذه الوثيقة الاستراتيجية توضح ذلك”. صدر عن المجلس الأعلى للثورة الثقافية، أعلى سلطة في إيران للشؤون التعليمية والثقافية، أن الورقة تمنح الحرس الثوري الإيراني وأجهزة المخابرات وقوات الشرطة سلطات غير مقيدة للحصول على البحوث الإيرانية. كشف تحليل عرابي أنه سمح لهم (الحرس الثوري الإيراني وأجهزة المخابرات وقوات الشرطة) بالاستفادة الكاملة من “جميع القدرات الأكاديمية الوطنية (و) البحثية” لاكتساب “علوم وتقنيات دفاعية وأمنية ناعمة وشبه ناعمة وصلبة”. الإعلام الإيراني يهاجم “الإرث الدموي” للملكة إليزابيث – الإندبندنت وجد العربي أن حوالى 80 جامعة إيرانية تتعاون علانية مع وزارة الدفاع الإيرانية، وفق الكاتب. ويجادل عرابي بأن “الحل السريع لمشكلة إيران سيكون في حظر الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية”. ويقول إن “معاقبة الجامعات الإيرانية لم تمنع الأكاديميين من العمل معهم، في حين أن الحظر سيكون رادعا لا لبس فيه ضد التعاون مع أي مؤسسات تابعة للقوة العسكرية المتطرفة”. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

من هو الرئيس الإيراني التاسع؟

رصد – أثير

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة. ونقلت وسائل إعلام حصول المرشح الإصلاحي الوحيد على 55% من أصوات الناخبين، ليكون الرئيس الإيراني التاسع، خلفاً لإبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي.

ولد الطبيب والإصلاحي مسعود بزشكيان عام 1954 في محافظة أذربيجان الغربية. ووفقاً لقناة الجزيرة، فقد حصل على دبلوم في الصناعات الغذائية، ولاحقاً درس الطب في مدينة تبريز للعلوم الطبية، وأسس بزشكيان الجمعية الإسلامية لطلب كلية الطب في جامعة تبريز بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م.

ترأس مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، ولاحقاً رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية، ثم تولى منصب نائب وزير الصحة، وفي عهد الرئيس محمد خاتمي، تولى منصب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي، وعُرف عنه تأييده لحقوق الأقليات القومية في إيران

الصورة: وكالة الأنباء العُمانية

مقالات مشابهة

  • من هو الرئيس الإيراني المنتخب الإصلاحي مسعود بزشكيان؟
  • من هو الرئيس الإيراني التاسع؟
  • الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت
  • انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • تحدّي الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. ما هي أبرز اهتمامات المواطنين؟
  • أوروبا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. التصويت غداً في الدورة الثانية واحتدام الصراع بين الإصلاحيين و المحافظين
  • إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة
  • أيمن عاشور يعلن عن خطة شاملة لتطوير التعليم التكنولوجي والبحث العلمي
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني