المغرب يسعى إلى التفوق على إسبانيا في سلاح الجو بعد حصوله على مقاتلات "ميراج" الفرنسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
من المرتقب أن ينافس المغرب إسبانيا في المجال الجوي بعد حصوله من الإمارات العربية المتحدة على مقاتلات « ميراج » الفرنسية الصنع، وفق الصحيفة الاسبانية « إسبانيول » التي قالت إن تسليم هذه المقاتلات للمغرب « سيكون دفعة كبيرة لسلاح الجو المغربي وإعادة التوازن في المنطقة ».
ونقل موقع قناة « الحرة » عن هذه الصحيفة، توقعها « أن تسلم الإمارات إلى المغرب 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع عاملة حاليا في قواتها الجوية بعد أن حصلت على ضوء أخضر من فرنسا ».
واعتبرت هذه الصحيفة أن تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب دفع باريس إلى منح الإمارات الضوء الأخضر لتسليم المغرب عددا من مقاتلات « ميراج » الفرنسية.
وأشارت إلى أن مقاتلة ميراج مصممة خصيصا لتحقيق تفوق جوي في القتال، وليس معروفا بعد المعدات التي ستحملها المقاتلة عند دخولها الخدمة في الجيش المغربي.
بالمقابل تملك إسبانيا « يوروفايتر » كواحدة من أكثر المقاتلات تقدما من الجيل الرابع، ومددت برنامج التسلح للحصول على الفئة 4، وهي أحدث نسخة تم تطويرها حتى الآن، ومن المتوقع أن تحل 45 من هذه الطائرات في السنوات القادمة بالجيش الإسباني من أجل استبدال طائرات F-18.
وتستند ميراج 2000 على تصميم من سبعينات القرن العشرين، ودخلت الخدمة في فرنسا في عام 1982. واكتسبت بعض الأهمية في الصادرات واستحوذت الإمارات على الوحدات الأولى في عام 1986. ومنذ ذلك الحين أصدرت الشركة الفرنسية « تاليس » عددا مختلفا من الإصدارات بتقنيات أكثر تقدما.
ووفقا للشركة، تحتوي نسخة 2000-9 على أحدث المعدات في مجال إلكترونيات الطيران والرادار ونظارات الرؤية الليلية وأنظمة الملاحة والكشف بالأشعة تحت الحمراء.
أما « يوروفايتر » فهي مشروع مشترك بين دول إسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وبدأت دراسته في الثمانينات، وتمت المرحلة الأولى في مارس 1994 ودخلت المقاتلة الخدمة في أغسطس 2003.
ومنذ إطلاقها، خضعت المقاتلة للعديد من التحديثات والإصدارات المطورة التي تدمج أنظمة جديدة. ووفقا لتجمع يوروفايتر، فإن المقاتلة تحقق التفوق في تبادل المعلومات بشكل سلس عبر جميع المجالات والمنصات، ويتم جمع كل هذه « المعلومات » من خلال أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة. كلمات دلالية اسبانيا فرنسا مقاتلات ميراج
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا فرنسا مقاتلات ميراج
إقرأ أيضاً:
المنتخب الكيني يسعى لكتابة التاريخ في أول ظهور بأمم أفريقيا للشباب 2025
يدخل منتخب كينيا منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 عاما، بطموح تقديم مشاركة ناجحة خاصة وأنها الأولى في تاريخه بتلك الفئة السنية.
وعلى عكس المنتخب الأول، الذي فشل في الصعود لنهائيات أمم أفريقيا التي ستقام نهاية العام الجاري في المغرب، نجح فريق الشباب في العبور للبطولة التي ستقام في مصر ابتداء من اليوم الأحد.
وجاء تأهل منتخب كينيا إلى البطولة، بعدما احتل المركز الثاني في تصفيات منطقة اتحاد شرق ووسط أفريقيا "سيكافا"، حيث لم يتعرض الفريق لأي هزيمة، ليتأهل للبطولة حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية مع منتخبات نيجيريا وتونس والمغرب.
وفي مشواره بالتصفيات، سجل الفريق 14 هدفا واستقبل هدفا واحدا فقط في شباكه، وجاءت أبرز انتصاراته الفوز الكبير على بوروندي 4/صفر في قبل نهائي التصفيات، ورغم الخسارة أمام تنزانيا في النهائي، اجتذب أداء الفريق الأنظار.
وبقيادة مدربه سليم بابو، الذي يقود أيضا منتخبي كينيا لأقل من 17 و18 عاما، يعتمد الفريق على الانضباط التكتيكي وروح المجموعة، ولديه القدرة على التحول من الدفاع إلى الهجوم معتمدا على سرعة لاعبيه.
ومن أبرز اللاعبين الذين من المنتظر ظهورهم في البطولة بالنسبة للمنتخب الكيني، القائد أموس وانجالا، وهو اللاعب صاحب الرؤية المحورية في وسط الملعب، ومنزو أوكوارو، المدافع الصلب وصاحب الشخصية القيادية، والمهاجم صاحب السرعة والمهارة العالية إيزكيل أوموري.
وتبدو المهمة صعبة بالنسبة للمنتخب الكيني الذي سيواجه في مجموعته منتخب نيجيريا، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب الذي سبق له أن توج به في سبع مرات، مع وجود منتخبي المغرب وتونس صاحبي الخبرة والتقاليد الكروية في فئات الشباب والناشئين.
ويفتتح منتخب كينيا مشواره في البطولة بمواجهة المغرب يوم الأول من مايو / أيار المقبل، على أن يواجه نظيره التونسي بعد ثلاثة أيام، ثم يختتم مشواره في المجموعات بمواجهة نيجيريا يوم السابع من الشهر ذاته.