زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نقطة تفتيش للمساعدات في معبر كرم أبو سالم، الأربعاء 1 مايو 2024، بينما كانت أصوات نيران الدبابات تدوي داخل قطاع غزة ، وفق ما أوردت "رويترز".

وحصل بلينكن على أول نظرة عن قرب للقطاع بعد 6 أشهر من الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل، وذلك أثناء جولته عند المعبر، حيث يتم تفتيش شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة، وهي عملية اشتكت جماعات الإغاثة من أنها تعرقل دخول هذه المساعدات.

وسعت إسرائيل إلى إظهار أنها لا تمنع المساعدات لغزة، خاصة منذ أن أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قائلاً إن سياسة واشنطن يمكن أن تتغير إذا فشلت إسرائيل في اتخاذ خطوات لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في أسدود:

على حماس أن تقرر إذا ما كانت ستقبل بالاتفاق، ولا وقت للتسويف ولا للتلاعب.

إسرائيل قدمت تنازلات مهمة بشأن مقترح اتفاق الرهائن.

لا وقت لمزيد من التأخير، وعلى حماس قبول المقترح.

سيتم تشغيل الرصيف البحري قبالة سواحل غزة بعد أسبوع واحد.

طحين أميركي وصل إلى ميناء أسدود تمهيدا لإدخاله إلى غزة، والكمية تكفي 1.5 مليون فلسطيني لمدة 6 أشهر.

نعمل لضمان توزيع المساعدات بشكل فعال داخل غزة وعدم عرقلة ذلك من جانب حماس.

التقدم بشأن المساعدات حقيقي، لكن نظرا إلى الحاجة الهائلة في غزة يجب الإسراع بإدخالها.

أحد التحديات المتبقية هو التأكد من توزيع المساعدات.

لن نغير موقفنا بشأن رفح، ولن نؤيد شن عملية عسكرية بدون وجود خطة لحماية المدنيين.

حماس تتخذ قراراتها بنفسها، والتوصل إلى اتفاق من شأنه تحسين ظروف الفلسطينيين.

لم نطلع على خطة من قبل إسرائيل بشأن رفح حتى الآن.

غالانت لبلينكن: نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري

قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إنه أوضح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني لبلينكن أن إسرائيل تعمل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري، في إشارة إلى اجتياح محتمل على رفح.

أتى ذلك خلال زيارة بلينكن إلى تل أبيب اليوم، والتي أكد خلالها رفض بلاده عملية عسكرية في رفح دون خطة واضحة لحماية المدنيين.


 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت

قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطنتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».

تكنيك إسرائيل في التفاوض

وأضاف عوض خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، يتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسريب بعض المعلومات، وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة لكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.

تعامل نتيناهو مع الإدارة الأمريكية

وتابع، أنّ نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، حيث يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة
  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
  • القدس للدراسات يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
  • شرطة البصرة توضح بشأن وفاة الكابتن السوري البحري: قضاء وقدر
  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت
  • الرصيف حق مكتسب للمشاة
  • ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • سلاح الجوع يقتل الأبرياء في غزة.. إسرائيل تنفي بأدلة تدينها