“الشؤون الإسلامية” وأكاديمية الإعلام الجديد تطلقان برنامجاً مشتركاً لتدريب صناع محتوى في المجال الديني
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، برنامجاً تدريبياً مشتركاً يستمر 100 ساعة بهدف تأهيل 20 صانع محتوى ديني على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي.
ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي حضره عدد من الموظفين والموظفات في الهيئة والدارسين والدارسات في الجامعة، تأهيل صناع محتوى ديني متخصصين لنشر قيم الإسلام السمحة واستثمار منصات مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال المعلومات الدينية الصحيحة إلى أوسع جمهور، حيث يسعى البرنامج إلى تأهيل وبناء قدرات المنتسبين إليه ليكونوا صناع محتوى محترفين في مجال الإعلام الرقمي، وذلك عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات التي تستعين بأحدث التقنيات العلمية، ومجموعة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال من أكاديميين، ومؤثرين، محليين وعالميين.
ويعمل البرنامج المكثف الذي تقدمه أكاديمية الإعلام الجديد، بواقع 5 ساعات يومياً ولأربعة أيام في الأسبوع ولمدة 5 أسابيع متتالية، على تعزيز مهارات وكفاءة المشاركين وتزويدهم بأدوات أكثر ابتكاراً وتأثيراً، بما يضمن تقديم محتوى ديني يجسد سماحة الإسلام، ويساعد المنتسبين للبرنامج على أداء دورهم الرئيسي المتمثل في إيصال القيم الإسلامية إلى الجمهور بشكل سهل ومبسط.
محتوى مؤثر
وأكد سعادة الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حرص الهيئة على الاستفادة من كل وسائل التواصل والتقنية الحديثة وتسخيرها لخدمة أهدافها عبر تبني أساليب مبتكرة ومواكبة تراعي المحافظة على القيم الإسلامية الأصيلة والانفتاح على مستجدات العصر بما يسهم في إظهار الوجه الحضاري للإسلام وتعزيز الجانب الأخلاقي والتمسك بالثوابت الدينية والوطنية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام.
وقال الدرعي: إن هذا البرنامج التدريبي الذي يأتي بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد يعكس حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة وتبادل الخبرات بما يساهم في إظهار الوجه المشرق لديننا الإسلامي الحنيف ويدعم الجهود المباركة والمبادرات الرائدة التي تتبناها وتطلقها قيادتنا الرشيدة لترسيخ التسامح بين الشعوب ونشر السلام في كل ربوع العالم، مبيناً أن هذا البرنامج يعكس رؤية الهيئة في مخاطبة شرائح المجتمع بلغة أكثر تأثيراً لاسيما في ظل تزايد وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث نستهدف تأهيل أكفاء ومتخصصين قادرين على إعداد محتوى ديني يسهم في تعزيز المعرفة الدينية في المجتمع، ويرسخ القيم والأخلاقيات النبيلة التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف.
برامج متطورة
وقال حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد: يأتي التعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهدف تمكين صناع المحتوى الديني من مواكبة المستقبل الرقمي واستشراف تحولاته المتسارعة، وذلك في إطار حرص الأكاديمية على تدريب وصقل مهارات المنتسبين إلى برامجها بما يسهم في تخريج صناع محتوى محترفين يسهمون في تعزيز المعرفة بين أفراد المجتمع.
وأكد أن البرنامج التدريبي الذي تقدمه الأكاديمية لمدة 5 أسابيع متتالية يعمل على تدريب المنتسبين إليه وتعزيز كفاءتهم في التعامل مع أدوات الإعلام الجديد، مشيراً إلى أن البرنامج سيستعين بأكاديميين وصناع محتوى محترفين، وخبراء في النشر والتسويق الرقمي من أجل إعداد كفاءات محترفة في صناعة المحتوى الديني.
دورات متخصصة
وتوفر أكاديمية الإعلام الجديد عبر البرنامج التدريبي المكثف ورش عمل متقدمة تعمل على الارتقاء بمهارات المنتسبين في تقنيات السرد القصصي والكتابة الإبداعية، ومهارات الظهور الإعلامي الفعال وبناء الأحداث، وتدربهم في الوقت نفسه على صناعة محتوى ديني على أسس علمية ومنهجية قادرة على نشر رسائل إيجابية.
ويتلقى المشاركون تدريبات على التعامل الصحيح مع الكاميرا والتحكم في الانفعالات الجسدية، والحركات، كما يتدربون على التواصل البصري، الأمر الذي يساعدهم على تقديم محتوى جذاب يقنع الجمهور المستهدف.
كما ستعمل الأكاديمية على تعزيز مهارات منتسبي البرنامج على استخدام تقنيات التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المتحرك، وإدارة الحسابات وتطوير استراتيجيات النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأساسيات وسائل التواصل، والاتجاهات الجديدة في النشر والتسويق الرقمي.
وتسعى الأكاديمية عبر مجموعة من الورش التفاعلية إلى تنمية المهارات المتنوعة التي يحتاجها صانع المحتوى الديني لخوض مسيرة مهنية ناجحة في مجال الإعلام الرقمي وصنّاعة المحتوى، حيث ستقدم للمشاركين في البرنامج الدعم الكامل والتوجيه اللازمين لتحويل أفكارهم إلى إنتاجات مبتكرة.
كما يعمل البرنامج التدريبي على توجيه منتسبيه لنوعية المحتوى المناسب لكل منصة إعلامية، كما يساعدهم على تنفيذ أفكارهم بمختلف مراحلها وإدارة المحتوى الخاص بهم بكل حرفية، الأمر الذي يساهم في تعزيز حضورهم على المنصات الرقمية المختلفة ويعرف الجمهور بهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد للطيران” الناقل الرسمي للنسخة الثالثة من “قمة المليار متابع”
أعلنت “قمة المليار متابع”، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، انضمام شركة “الاتحاد للطيران”، إلى قائمة شركاء النسخة الثالثة من القمة التي تنظمها “أكاديمية الإعلام الجديد” في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار “المحتوى الهادف”.
ووفقاً لاتفاقية الشراكة تكون “الاتحاد للطيران” الناقل الرسمي للنسخة الثالثة من “قمة المليار متابع”، وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، وفي مقدمتها تعزيز مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي ومركزا عالميا للصناعات الإبداعية، وترسيخ المحتوى الهادف من أجل إحداث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الإيجابي وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية عبر توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى.
كما تساهم الشراكة بين “قمة المليار متابع” و”الاتحاد للطيران”، في تحقيق مساعي القمة لتوسيع قائمة المشاركين في نسختها الثالثة، والتعريف بالقمة على أوسع نطاق، وزيادة الاهتمام بها ورفع معدلات متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران، إن الشراكة مع النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، تجسد التزام الاتحاد للطيران الدائم بدعم الفعاليات العالمية الكبرى التي تحتضنها دولة الإمارات وغيرها من دول العالم، باعتبارها الناقل الوطني للدولة، وتأتي هذه الشراكة مع القمة في سياق تقديرالشركة لأهمية هذا الحدث، والذي يعكس الرؤية المستقبلية وروح الابتكار التي تمتاز بها الاتحاد للطيران، علاوة على الدور الذي تؤديه في ربط الشعوب وتطوير المجتمعات.
وأضاف أن الاتحاد للطيران، واصلت من خلال اتساع شبكة وجهاتها وخططها الطموحة للنمو، دورها في تعزيز مكانة أبوظبي مركزا رائدا للطيران والبوابة المثالية لزيارة دولة الإمارات، معربا عن تطلعه للترحيب بضيوف القمة من مختلف أنحاء العالم، وإبراز الوجهات المميزة في أبوظبي ودولة الإمارات.
وكانت “الاتحاد للطيران” أعلنت مؤخرًا عن خططها لإضافة 13 وجهة جديدة خلال عام 2025، وستؤدي الوجهات الجديدة إلى زيادة إجمالي عدد المدن التي تخدمها “الاتحاد للطيران” إلى 93 مدينة.
وقالت عالية الحمادي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن قمة المليار متابع تحرص منذ نسختها الأولى على عقد شراكات من شأنها دعم قطاع الإعلام الجديد، وترسيخ مكانة دولة الإمارات منبرا عالميا لصناعة المحتوى الرقمي، ووجهة لاستقطاب المبدعين لما تمتلكه من بيئة جاذبة للعقول وأصحاب الأفكار المبتكرة، ورؤى بعيدة المدى لتطوير الاقتصاد الإبداعي وتوفير الشروط النموذجية التي تمكنه من الانتقال إلى آفاق واعدة جديدة.
وأضافت أن الشراكة مع الاتحاد للطيران تعبر عن القناعة المشتركة بضرورة تكامل الجهود لإنجاح الفعاليات العالمية التي تستضيفها الدولة معربة عن تطلعها من خلال هذه الشراكة إلى منح النسخة الثالثة من “قمة المليار متابع” المزيد من الزخم بناء على النجاحات الكبيرة التي حققتها في النسختين الماضيتين والتفاعل الواسع الذي حظيت به عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتسعى “قمة المليار متابع” إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص من أنحاء العالم، إذ تستقطب أهم وأكبر المؤثرين وصناع المحتوى على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد في دعم الآثار الإيجابية في المجتمعات ومساعدة اقتصادات الدول على تحقيق النمو المستدام.
يذكر أن “قمة المليار متابع” حققت في نسختها الماضية أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت القمة توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم.
واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.وام