أوقاف الأمانة: الورشة المتنقلة تنفّذ غسل وصيانة ستة عشر مسجداً وجامعاً
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الثورة /
نفذت الورشة المتنقلة – التابعة لمكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة، بتوجيهات من مدير عام المكتب القاضي وليد العلوي – عددا من الأعمال من غسيل وصيانة وسباكة لعدد من المساجد في أمانة العاصمة خلال خمسة أيام.
حيث نفذت الورشة المتنقلة غسل وصيانة عدد من المساجد توزعت الأعمال إلى غسيل السجاد وصيانة الصوتيات وسباكة خطوط الماء وتغيير الصنابير التالفة ومفاتيح الكهرباء وترميم الأبواب الصدئة.
من جهته شدد العلوي على ضرورة العمل على الاهتمام ببيوت الله وخدمتها وتوفير احتياجاتها حيث أن هيئة الأوقاف جاءت للحفاظ على أموال وممتلكات الأوقاف وأن تعاد لبيوت الله وخدمتها ورعايتها كما يجب.
من جهته أفاد المسؤول عن متابعة أعمال الورشة المتنقلة، أن العمل متواصل دون كلل ولا ملل، ذاكرا أسماء المساجد التي تم تنفيذ الأعمال فيها خلال الخمسة الأيام الماضية كالتالي: 1- جامع بير الناشف 2-جامع الإمام علي3-جامع عثمان 4-جامع بر الوالدين5-جامع الحللي 6-جامع عمر بن عبدالعزيز 7-جامع عمر المختار 8-جامع نوح 9-جامع الخيرات10-جامع الكباني 11-جامع الرحمة12-جامع التوبة 13-جامع عدس 14-جامع الزاهري حي بير زاهر 15-جامع الفردوس للنساء 16-جامع خيران.. متمنيا من الجميع الحفاظ على بيوت الله والحفاظ على نظافتها كون المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الورشة المتنقلة
إقرأ أيضاً:
«أوقاف مطروح» تنظم 36 أمسية بالمساجد حول «اختيار شريك الحياة»
عقدت مديرية أوقاف مطروح الليلة 36 أمسية دينية عن «اختيار شريك الحياة»، وذلك ضمن سلسلة الحديث عن عوامل بناء الأسرة، وشارك خلال هذه الأمسيات أعضاء القافلة الوزارية.
ذكر الله عز وجل وأثره في تهذيب الأخلاقومن ناحية أخرى، قال الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إنه في الليلة الثانية من الأسبوع الثقافي جري تنظيم ندوة تثقيفية بمسجد الشيخ عطيوة إدارة أوقاف شرق مطروح تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن ذكر الله- عز وجل- وأثره في تهذيب الأخلاق، وحاضر خلالها الشيخ إبراهيم الفار، مدير المتابعة، والشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات بأوقاف مطروح، والشيخ محمد عبد الباسط إمام المسجد.
عبادة الذكروأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن الندوة التثقيفية تناولت عبادة الذكر من حيث أنها عبادة مطلقة لا حد لها ولا كم، ولا وقت محدد، أمرنا بها ربنا عقب كل عبادة قال تعالي: «وَلِتُكۡمِلُوا۟ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ»، وقال تعالي: «فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَاۤءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲ»، بل وجعل لكل عبادة وقتاً معلوما لا تصلح في غيره، إلا عبادة الذكر «یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِیرࣰا» وأعظم ثمرات الذكر أن يحظي الذاكر لله بذكر الله عز وجل له «فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِی وَلَا تَكۡفُرُونِ»، وجعل الله ثواب عبادة الذكر أفضل من جميع العبادات.