دوري أبطال أوروبا.. بوسيا دورتموند يضع قدمه الأولى في النهائي عقب الانتصار على باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وضع بروسيا دورتموند الألماني قدمه الأولى في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على باريس سان جيرمان الفرنسي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب سيغنال ايدونا بارك، لحساب ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها مع مرور الدقائق، ومن تم البحث عن أهدافا أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لوضع القدم الأولى في المشهد الختامي، قبل موقعة الإياب بملعب بارك دي برانس، الثلاثاء المقبل، علما أن المتأهل من هذا اللقاء، سيواجه في النهائي المنتصر من ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن بروسيا دورتموند من افتتاح التهديف في الدقيقة 36 عن طريق اللاعب نيكلاس فولكروغ، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما لاعبو باريس سان جيرمان على الاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل، إلا أن كل فرصهم باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، ليستمر الوضع على ماهو عليه، دون أي جديد يذكر من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق الألماني بهدف نظيف على رفاق أشرف حكيمي.
وكان باريس سان جيرمان قريبا من إحراز التعادل في الجولة الثانية، عن طريق كيليان مبابي، وأشرف حكيمي، لولا القائم الذي ناب عن الحارس جريجور كوبيل في مناسبتين، في الوقت الذي اعتمد لاعبو بروسيا دورتموند على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ثانيا، يحسمون به نتيجة اللقاء، للاقتراب أكثر من بلوغ النهائي، ولتجنب أية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وتفنن رفاق ديمبلي في تضييع الفرص السانحة للتهديف، جراء التسرع في إنهاء الهجمات، بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس جريجور كوبيل، في الوقت الذي واصل رفاق هذا الأخير الاعتماد على الهجمات المرتدة، بحثا عن إضافة الهدف الثاني، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، لغياب النجاعة الهجومية، وكذا الوقوف الجيد للدفاع الباريسي، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء إيدين تيرزيتش بهدف نظيف على باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسيستقبل باريس سان جيرمان الفرنسي نظيره بروسيا دورتموند الألماني، يوم الثلاثاء السابع من ماي المقبل، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب بارك دي برانس، لحساب إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، علما أن المتأهل منهما، سيواجه في المشهد الختامي بملعب ويمبلي، الفائز من لقاء ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان الفرنسي بايرن ميونخ الألماني بروسيا دورتموند الألماني دوري أبطال أوروبا ريال مدريد الإسباني باریس سان جیرمان الفرنسی دوری أبطال أوروبا بروسیا دورتموند
إقرأ أيضاً:
مدافع فرنسا يتوقع نتيجة سان جيرمان وليفربول في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
قارن المدافع الفرنسي «المخضرم» مامادو ساخو بين ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، اللذين يتقابلان «الأربعاء»، في مواجهة مهمة بملعب «حديقة الأمراء»، في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بينما تُقام مباراة الإياب في «الأنفيلد» بعدها بأسبوع.
ساخو لعب للفريقين. حيث بدأ مع «الباريسي»، من مرحلة الشباب حتى 2007، وتم تصعيده للفريق الأول حتى 2013، ليلعب 151 مباراة ويسجل 7 أهداف، ومنه إلى ليفربول حتى 2017، حيث يتألق هناك لعب 56 مباراة وسجل هدفين.
وفي حديث لصحيفة لوباريزيان، قال ساخو: «مدينة ليفربول تملك عاطفة جياشة لا يمكن لباريس أن تعادلها أو تساويها، إنها مدينة تعيش كرة القدم بكل حواسها وجوارحها، وليس لها أي اهتمام آخر غير كرة القدم، وينتقل هذا العشق من جيل إلى جيل، كما لوكان «ميراثاً عائلياً».
وأضاف: «ثقافة ليفربول الكروية لها جذور على عكس العاصمة الفرنسية التي تضم أناساً جاءوا من كل مكان، وتبدو فيها الشخصية الكروية أقل قوة، وملعب أنفيلد يجسّد هذا العشق المحموم لكرة القدم والفريد في نوعه، إذ يتحول الاستاد هناك إلى مكان «أسطوري وهمي»، في أجواء مكهربة تجعل كل شيء ممكناً وقابلاً للاشتعال.
غير أن المدافع الفرنسي الذي ارتدى قميص الفريقين، استدرك قائلاً: «في ملعب حديقة الأمراء عشت متعة كبيرة، وكانت تنتابني «قشعريرة» من هتافات الجماهير، ولكن المدرجات كانت بعيدة عن أرضية الملعب، بينما في «أنفيلد» تبدو قريبة جداً من الملعب، ويشعر من يجلس فيها أنه اللاعب رقم 12 في الملعب».
وعندما سألته الصحيفة عن توقعاته بالنسبة لنتيجة المباراة ومن يفوز، التزم ساخو الحياد، ولكنه كان واضحاً عندما قال: المباراة 50-50، وكل شيء ممكن الحدوث خلالها بفضل وجود مواهب رائعة مثل ديمبلي وصلاح وباركولا، ولكنه حذر الباريسيين من الأجواء في «أنفيلد» قلعة «الريدز»، مثلما حذر ليفربول من أجواء ملعب «حديقة الأمراء».
وفي ختام حديثه للصحيفة الفرنسية، قال ساخو: «قلبي سيكون أحمر وأزرق في إشارة إلى لون قميصي الفريقين».
يُذكر أن مامادو ساخو، المولود في 13 فبراير 1990، لعب 29 مباراة دولية مع منتخب فرنسا من 2010 إلى 2018. كما لعب لجميع مراحل الشباب بالمنتخبات الفرنسية تحت 15 و16و17 و18و21.