مسؤول في حماس : سنرد على مقترح الهدنة قريبا جدا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد مسؤول بارز في حماس ، اليوم الأربعاء 1 مايو 2024، أن الحركة سترد على مقترح الهدنة "خلال فترة قريبة جدا"، مشددا على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتدرس حماس مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما وصفقة لتبادل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي البارز في حركة حماس، سهيل الهندي، في تصريحات نقلها وكالة "فرانس برس" إن الحركة "سوف تسلم ردها بشكل واضح خلال فترة قريبة جدا"، من دون مزيد من التوضيح.
وأضاف الهندي "هناك ملاحظات حول ما تم تقديمه للحركة من قبل مصر، والحركة بيّنت هذه الملاحظات وهناك مزيد من النقاشات داخل أروقة الحركة، لا نريد أن نتحدث هل هناك تقدم أم لا فالأمر سابق لأوانه".
وعبّر الهندي عن أمله في "الوصول إلى إنهاء هذه الحرب"، لكنه رأى أن ذلك يتعارض مع إصرار إسرائيل الاستمرار فيها.
وذكر مصدر مطلع على المفاوضات أن الوسطاء القطريين يتوقعون ردا من حماس خلال يوم أو اثنين.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن مطالب حماس بإنهاء الحرب على غزة لن تؤدي إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وكرر التهديد باجتياح رفح، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.
وادعى المصدر أن إسرائيل قدمت "تنازلات" بما في ذلك فترة من "الهدوء الدائم" بعد توقف أولي للقتال وتبادل الأسرى.
وأضاف المصدر أن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يبقى موضع خلاف.
وقال مسؤول إسرائيلي لـ"فرانس برس" إن الحكومة "ستنتظر الرد حتى مساء الأربعاء" قبل أن "تتخذ قرارا" بشأن إرسال مبعوثين إلى القاهرة.
وتشهد جهود الوساطة لوقف حرب غزة حراكًا مكثفًا خلال الأيام الأخيرة في ظل طرح مقترح جديد لصفقة محتملة، تم التفاوض حوله بين تل أبيب والقاهرة، تضمن ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"تنازلات كبيرة".
ولا يشمل المقترح الإسرائيلي لتبادل الأسرى تعهدا بإنهاء الحرب، وإنما "الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين".
وقال نتنياهو لبلينكن إن إسرائيل لا توافق على وقف إنهاء الحرب، وأن اجتياح رفح "ليس مشروطا بشيئ".
وكان وفد حركة حماس قد غادر القاهرة، مساء الإثنين، بعد اجتماع أجراه مع مسؤولي الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية، للتشاور مع قيادات الحركة بشأن مقترح الهدنة الجديد، على أن يعود "قريبا" لتقديم رد الحركة النهائي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” ينفي انفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في غزة
#سواليف
نفى القيادي في حركة ” #حماس ” محمود مرداوي، تلقي الوسطاء رسائل بشأن انفتاح الحركة على #هدنة مؤقتة في غزة، مؤكدا الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية.
وقال مرداوي في قناته على “تلغرام”: “ما تم تداوله بشأن تلقي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح الحركة على #هدنة_مؤقتة في قطاع #غزة غير صحيح. والحركة تؤكد تمسكها التام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع ضرورة الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية وفقا للمحددات المتفق عليها، وأن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة”.
جاء تصريحات القيادي في الحركة، بعد ما نقلت وسائل إعلام تصريحات عن الناطق باسم “حماس” حازم قاسم بأن “أوضحنا للوسطاء رفضنا تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار. وجاهزون لإجراء عملية #تبادل_أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية للاتفاق”.
مقالات ذات صلةوأضاف قاسم: “لا مشكلة لدينا في اللقاء بممثلي الإدارة الأمريكية لإدراكنا أنها تملك الضغط على الاحتلال. والمناقشات جارية مع الوسطاء لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات”، لافتا إلى أنه “وضعنا 3 محددات للمفاوضات هي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من القطاع والتعهد بعدم العودة للعدوان”.
هذا وأكد مصدر إسرائيلي أن الولايات المتحدة اقترحت مبادرة تقضي بإطلاق حماس سراح عشرة أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين، عبر مفاوضات بوساطة قطرية ومصرية.
وأصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بيانا مساء السبت، جاء فيه أن “إسرائيل استجابت لدعوة الوسطاء بدعم الولايات المتحدة، وسترسل وفدا إلى الدوحة يوم الإثنين في مسعى لدفع المفاوضات قدما”.
في غضون ذلك، صرح المتحدث باسم حماس عبر قناته على “تلغرام”، بأن هناك “مؤشرات إيجابية” لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة.
ومع ذلك، نفى مصدر إسرائيلي هذه الادعاءات بسرعة، مؤكدا أن “إسرائيل لا علم لها في هذه المرحلة بأي تقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية”.