لابيد يبلغ بلينكن: لا عذر سياسي لنتنياهو يمنع صفقة تبادل مع حماس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أبلغ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء 1 مايو 2024، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ليس لديه عذر سياسي" لعدم إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة .
وقال لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل"، عبر منصة "إكس": "تحدثت مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وناقشنا الجهود الدولية لدفع صفقة الرهائن".
وأضاف: "قلت له إن نتنياهو ليس لديه عذر سياسي لعدم الذهاب إلى صفقة إعادة المختطفين، فلديه أغلبية بين الشعب (بخصوص الأسرى)، ولديه أغلبية ب الكنيست ، وإذا لزم الأمر سأتأكد من حصوله على الأغلبية في الحكومة".
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و" حماس " منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالرضوخ لتهديدات وزيري المالية بتسلئيل سموتيرتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، حال إنهاء الحرب على غزة أو التراجع عن اجتياح مدينة رفح (جنوب).
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع المحاصر، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفق القناة "12" العبرية، يوجد 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومساء الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى إسرائيل، حيث التقى رئيسها إسحاق هرتسوغ وكذلك نتنياهو ولابيد وممثلين عن أهالي الأسرى، على أن يعقد مزيد من اللقاءات الأربعاء.
وهذه هي الجولة السابعة لبلينكن في الشرق الأوسط، منذ أن بدأت إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شن حرب مدمرة على غزة بدعم أمريكي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتفاق أولي لمفاوضات اتفاق أولي بشأن تبادل الأسرى
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية مع تنفيذ الأولى، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل من كامل التراب الوطني إسرائيل تستعد بـ"خطة بديلة" في غزة قبل تنصيب ترامب
وتابعت أن :"إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم لخلق الاستمرارية بين مراحل الاتفاق".
وفي إطار آخر، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامره للجيش الإسرائيلي، بإعداد خطة بديلة تلحق "لهزيمة حماس في غزة"، حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح الرهائن، بحلول وقت تنصيب الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب.
وقال كاتس في بيان أصدره مكتبه: "إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن بحلول موعد تولى الرئيس ترامب منصبه، يجب إلحاق هزيمة كاملة بحماس في غزة"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضح كاتس: "لا يجب أن نستدرج إلى حرب استنزاف تكلفنا ثمنًا باهظًا، ولن تؤدي إلى النصر، ولا الهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة".
يذكر أن الدوحة تشهد مفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بات "قريبًا جدًا".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح في شهر مايو الماضي خطة من 3 مراحل تضمن تبادل الرهائن الإسرائيليين مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركيوسط جهود رامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد زخمًا متزايدًا، مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقرر بعد 10 أيام، وكان ترامب صعد من لهجته، الثلاثاء، مهددًا بـ"فتح أبواب الجحيم" على المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.
وتستمر الحرب في قطاع غزة منذ 15 شهرًا، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني أوضاعًا إنسانية كارثية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين مزيدًا من الخسائر.
بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، تضغطان على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير الجاري.
وذكرت الوكالة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتراوح بين 6 و8 أسابيع، والأخيرة تشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بالمرحلة الأخيرة من الاتفاق.
وحسب الوكالة، فإن إسرائيل تريد الحصول على تأكيدات بأن المحتجزين على قيد الحياة، في حين تقول حركة حماس إنه بعد أشهر من القتال العنيف، فإنها ليست متأكدة من هو على قيد الحياة ومن هو الميت.
وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر على مدار أشهر إلى التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
وأعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن حركة حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وذكرت وكالة رويترز، أنّ حماس تقول إن ترامب كان متسرعا في القول إنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وأفادت، بأن إدارة بايدن دعت إلى بذل جهد أخير للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي
وفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عدم تلقيه من حماس أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا في قطاع غزة، ولم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
بينما كذبت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، ادعاءت نتنياهو، وقالت إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، واستلمها.
وأكدت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أنه على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة.
وذلك في ظل محاولات مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.