مراقب الدولة في إسرائيل يدعو نتنياهو ورئيس الأركان للتعاون في تحقيق 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
سرايا - دعا مراقب الدولة في إسرائيل متانياهو إنجلمان، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقائد القوات المسلحة إلى التعاون في تحقيق رسمي في كيفية تمكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تنفيذ عملية "طوفان الأقصى".
وذكر إنجلمان في الأيام الأولى للحرب أنه يعتزم التحقيق في الأحداث المحيطة بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو أدمى يوم تشهده إسرائيل منذ قيامها قبل 75 عاما.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قال إنجلمان إن مكتبه "لن يألو جهدا" خلال تحريه "فشل الأنظمة المتعددة" الذي سبق السابع من أكتوبر/تشرين الأول وخلاله وبعده، وإن معظم خطط التدقيق الخاصة بمكتبه لعام 2024 ستركز على التحقيق.
وذكر مكتب إنجلمان في منشور في منصة فيسبوك أن المراقب كتب في رسائل إلى نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي "بعد أكثر من ستة أشهر من الحرب، أنه يحق لمواطني إسرائيل الحصول على إجابات بشأن جميع المسؤولين عن الفشل، ومراقب الدولة مصمم على تقديمها".
ورفض مكتب نتنياهو اتهامات إنجلمان وقال إنه يتعاون بشكل كامل مع مكتب مراقب الدولة، مضيفا أنه علم برسالة المراقب من تقارير وسائل الإعلام.
وورد في البيان الصادر عن المكتب "أُجيبت جميع الطلبات بالكامل، بما في ذلك كل سؤال يتعلق برئيس الوزراء، على الرغم من أن فرق مكتب رئيس الوزراء تعمل على مدار الساعة في قضايا الحرب".
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) أن مراقب الدولة قال في رسائله إن مكتب رئيس الوزراء والمجلس الوزاري الأمني لا يتعاونان بشكل كامل مع مكتبه، مما يؤدي إلى تأخير في عملية التدقيق.
وورد في التقرير أن مجلس الأمن الوطني فرض قيودا على الوصول إلى الوثائق المكتوبة قبل عامين من اندلاع الحرب.
واخترق مسلحون من حماس السياج الأمني الإسرائيلي الشديد التحصين حول غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لمهاجمة قواعد عسكرية وبلدات في جنوب إسرائيل التي تقول إن الهجوم تسبب في مقتل قرابة 1200 شخص واحتجاز قرابة 250 شخصا.
وتقول سلطات غزة إن الحرب الإسرائيلية أدت إلى استشهاد أكثر من 34 ألف شخص في هجومها المستمر منذ سبعة أشهر على قطاع غزة المكتظ بالسكان.
وأدت الحملة الإسرائيلية إلى نزوح معظم سكان الأراضي الفلسطينية البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل مناطق كبيرة من القطاع إلى أنقاض، ما فاقم أزمة إنسانية يواجهها الفلسطينيون في غزة بالفعل في ظل حصار مستمر منذ 16 عاما. ويقول نتنياهو إنه لن ينهي الحملة لحين القضاء على حماس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مراقب الدولة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواجه غضبا شديدا مع تفاقم الانقسامات في إسرائيل جراء تجدد حرب غزة
(CNN)-- واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا شديدا من المتظاهرين أمام البرلمان (الكنيست) في القدس، الأربعاء، بعد يوم من استئنافه الحرب على غزة، منهيا بذلك وقف إطلاق النار المستمر منذ شهرين مع حركة “حماس”.
وعلى الطريق السريع رقم ١ - الطريق الرئيسي الذي يربط تل أبيب بالقدس - رفع المتظاهرون لافتة كُتب عليها: "مستقبل الائتلاف أم مستقبل إسرائيل؟".
وأكدت اللافتة رسالةً نقلها آلاف الأشخاص أنه على مدار ما يقرب من ١٨ شهرًا من الحرب وهدنات هشة، يواصل نتنياهو إعطاء الأولوية لبقائه السياسي على أمن بلاده وحياة الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة.
وكان الغضب في هذه الاتهامات واضحا بعد يوم واحد فقط من قصف إسرائيل لغزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من ٤٠٠ شخص وإصابة المئات، وفقًا لوزارة الصحة في غزة مسجلا بذلك أحد أكثر أيام الحرب دموية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه شن "عملية برية مُستهدفة" في غزة، مُستعيدا جزئيا منطقة رئيسية في القطاع.