أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية التي تشهدها الدولة، وذلك لضمان فاعلية الاستجابة وتقديم الدعم اللازم على المستويين الوطني والمحلي.

ومن خلال سلسلة من الاجتماعات لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، التي عقدت برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومشاركة كل من وزارة الداخلية والمركز الوطني للأرصاد وجهات حكومية ذات العلاقة، تم التأكيد على ضرورة تفعيل خطط استمرارية الأعمال، واستمرار المتابعة والتقييم للحالة الجوية وتأثيراتها على كافة مناطق الدولة.

وبناءً على الحالة الجوية المتوقعة، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية على أن يتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي وقادة فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية كلٍ ضمن اختصاصه وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي طبقا لتطورات الحالة وتأثيرها.

إضافةً إلى ذلك تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة ماعدا الوظائف الحيوية والتي تتطلب طبيعتها الحضور الفعلي أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض، على أن يتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي وقادة فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية كلٍ ضمن اختصاصه طبقا لتطورات الحالة وتأثيرها.

كما قررت وزارة الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ والأزمات إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية. وأهابتا بالجمهور بالابتعاد عن هذه المناطق والتقيد بتوجيهات الفرق الميدانية المختصة، وعدم ارتياد المناطق الجبلية والصحراوية والبحر، في هذا الوقت حفاظا على سلامتهم وأرواحهم، وضرورة اتباع كافة الإجراءات التي ستعلن عنها الجهات الرسمية واستقاء المعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية في الدولة، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة.

وكان المركز الوطني للأرصاد قد أعلن أن الدولة ستشهد اعتباراً من ليل الأربعاء والخميس سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة مصحوبة بالبرق والرعد أحياناً واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة.

وبالنسبة ليومي الجمعة والسبت، تقل كميات السحب مع استمرار فرصة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تكون غزيرة على بعض المناطق الجنوبية والشرقية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم بالمغرب ترفض مشروع قانون “مثير للجدل”

أعربت الفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم والوحدات السياحية بالمغرب عن رفضها القاطع لمسودة مشروع قانون متداول عبر المنصات الرقمية، صادر عن الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، والذي يهدف إلى ضبط شروط استغلال المقاهي والمطاعم وتنظيم شغلها للملك العام الجماعي.

وفي بيان لها، أكدت الفيدرالية أن هذه المسودة تتضمن اختلالات قانونية وتنظيمية، معتبرة أن الجامعة الوطنية تجاوزت صلاحياتها القانونية بطرح مشروع قانون دون تفويض رسمي.

كما أشارت الفيدرالية إلى أن المسودة تتضمن مقتضيات مخالفة للتشريعات الجاري بها العمل، إضافة إلى فرض شروط مجحفة على مهنيي القطاع، والتعدي على المساطر القانونية المتعلقة باستغلال الملك العام الجماعي.

وحذرت الفيدرالية من محاولة الجامعة الانفراد بتوجيه القطاع، من خلال إقصاء باقي الفرقاء المهنيين والتدخل غير القانوني في مساطر الترخيص، مشددة على ضرورة احترام القوانين المنظمة لقطاع المطاعم المصنفة والسياحية.

ودعت الفيدرالية جميع المهنيين والجهات المختصة إلى عدم تبني المسودة أو الانسياق وراءها، مؤكدة التزامها بالمساهمة في تطوير القطاع وفق مقاربة تشاركية تحترم القوانين المعمول بها وتراعي مصالح المهنيين.

مقالات مشابهة

  • الفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم بالمغرب ترفض مشروع قانون “مثير للجدل”
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • مجموعة stc ثالث أقوى سمة تجارية في قطاع الاتصالات على مستوى العالم بحسب “براند فاينانس”
  • البيضاني يعود لشركة الملاحة الجوية العراقية والزبيدي مديراً لإدارة المطارات
  • الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية حتى الخميس وتحذر
  • إيران ترفع حالة التأهب القصوى جنوب البلاد خشية من هجوم وشيك
  • مركاز البلد الأمين ينظّم أمسية “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”
  • مراسل “أكسيوس”: الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع
  • مرونة اقتصادية ونمو “غير النفطي”.. «ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية الائتماني إلى «A+»
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها