جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تشيد بتقدم الإمارات في رعاية حقوق العمال
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
ثمنت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، التقدّم الذي تحرزه دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد احترام وحماية حقوق العمال، مؤكدةً أهمية القوانين والتشريعات والمبادرات التي اتخذتها لتحقيق الرعاية الكاملة والمتفردة لحقوق العمال، وفاءً بالالتزامات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وبمناسبة الاحتفاء بيوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، عبّرت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن بالغ تقديرها لما تبديه الدولة من اهتمام لتوفير منظومة متكاملة تكفل للعمال التمتع بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية، والتي تأتي انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز احترام حقوق العمال كجزء من الريادة التي تحرص على رعايتها في مجال حقوق الإنسان.
وأشادت الكعبي، بالمؤشرات العالمية التي تصدّرتها الإمارات، والمتعلقة بسوق العمل، كحصولها على الترتيب العالمي في مؤشر “القدرة على استقطاب المواهب”، وفق تقرير الازدهار لعام 2023 الصادر عن “معهد ليجاتوم البريطاني”، وكذلك تصدّرها العالمية في قلة “تكلفة الفصل من الخدمة” وفق تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2022، الصادر عن “المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)”، إضافة إلى “قلة النزاعات العمالية”، و”قلة تكاليف تعويض إنهاء خدمات العامل”، و”ساعات العمل”، ضمن مؤشرات الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا.
وأكدت أهمية المبادرات التي اتّخذتها الإمارات على صعيد تسخير كافة الإمكانيات والقدرات لتعزيز بيئة وظروف العمل، والانطلاق في تحقيق المستهدفات الرئيسية التي تحقق الريادة للدولة في مجال الحقوق العمالية، وفق نهج إنساني قائم، إضافة إلى مصادقة الدولة على الاتفاقيات التي أقـرّتها منظمة العمل الدولية، وغيرها من المنظمات متعددة الأطراف لتنظيم علاقات العمل والعمال، مشيرةً إلى أن الإمارات تعدّ من الدول السبّاقة عالمياً في تأمين ظروف العمل اللائقة والملائمة والآمنة والكريمة للعمال.
وختاماً، أعربت الكعبي عن اعتزازها وتقديرها للعمال جميعاً، بمختلف مواقعهم ومراكزهم، وثمّنت مساهماتهم وعطاءهم في بناء الوطن وتحقيق ريادته العالمية، وعبّرت عن دعمها الكامل لهم، وأكدت على أهمية احترام كرامتهم، وكفالة كامل حقوقهم وتعزيز مكانتهم المهمة في المجتمع، والدفع بتعزيز المكتسبات الخاصة بهم، وعلى النحو الذي يسهم في بناء مستقبل أفضل للإنسانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الإعلام شريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن اجتماع اليوم يأتي تعبيرًا عن الإيمان الراسخ بأهمية الحق في حرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى أهمية الإعلام كشريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان والترويج له بهدف تنفيذه.
وأضافت خطاب، خلال كلمتها بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، أن هدف المجلس هو ضرورة أن يكون الممارسة على أرض الواقع، أي ممارسة كل إنسان لكل الحقوق التي يضمنها له الدستور المصري والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي التزمت بها مصر.
وتابعت خطاب، :"أنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان يشرفنا أن نلتقي اليوم في ذكرى إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي خرج من رحمه نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أو ما يعرف بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي كانت مصر في صدارة الدول التي شاركت في صياغته والتزمت به، وصدقت على كبريات الاتفاقيات المنبثقة عنه والتزمت بتقديم تقارير دورية عما اتخذته من تدابير لتنفيذه".
وأوضحت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا المؤتمر يمثل فرصة سانحة لتوطيد أواصر التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وأهم شريك ألا وهي المؤسسات الإعلامية، بهدف تحقيق رسالتنا المشتركة في نشر ثقافة داعمة لا نفاذ حقوق الإنسان تؤسس لمجتمع يقوم على الاعتراف بالكرامة الإنسانية.
واستطردت قائلة: "إن الإعلام الحر المستنير هو جناح مسيرة حقوق الإنسان، فبدون دور إعلامي نشط، لن يتمكن المواطن من معرفة حقوقه والمطالبة لها، ومن هنا يأتي الترابط الوثيق بين الاعلام وحقوق الانسان، مجالان مترابطان يساهمان بشكل كبير في خلق القناعة بالأهمية الحرجة لحقوق الإنسان و بفائدة التمتع الفعلي بها و الحريات العامة ومنها الحق في حرية الرأي والتعبير، والتي تنبع من الحق في الكرامة الإنسانية".
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.