كرة الطاولة تشارك في تصفيات غرب آسيا المؤهلة إلى أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات لكرة الطاولة مشاركة المنتخب في تصفيات غرب آسيا المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، والتي ستقام منافساتها في الفترة من 17 إلى 19 مايو الحالي في مدينة السليمانية العراقية، وبطولة غرب آسيا لمنتخبات الفئات العمرية في أغسطس المقبل بالأردن.
وأكد أحمد البحر، الأمين العام المساعد لاتحاد كرة الطاولة، أهمية المشاركة في البطولتين، لتعزيز الخبرات التنافسية للاعبي المنتخب عبر الاحتكاك مع مدارس فنية مختلفة، بهدف الارتقاء بقدراتهم، وتطوير مهاراتهم.
وقال: ” راضون عن النتائج التي حققها المنتخب في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، وإحراز 4 ميداليات بحصد المركز الثالث في مسابقتي الفرق للشباب والشابات، وحلول الثنائي على الحواي وعبد الله الحواي، في المركز الثالث في مسابقة الزوجي للشباب، وعبد الله الحواي في المركز الثالث لمسابقة الفردي للشباب”.
وأشار إلى حرص الاتحاد على رصد كافة النتائج والأرقام التي حققها المنتخب في الألعاب الخليجية لتقييمها، والعمل على تطوير المستويات الفنية، والاستفادة من السلبيات لتجاوزها في الاستحقاقات المقبلة، لاسيما أن هذه المشاركة حققت الكثير من الفوائد من خلال المنافسات القوية، والاحتكاك مع لاعبي المنتخبات الخليجية الأخرى من فئات عمرية أكبر.
وأعر عن تفاؤله بما يمكن أن يتحقق للاعبي ولاعبات المنتخب مستقبلاً، لاسيما أن المؤشرات في الألعاب الخليجية كشفت عن مواهب واعدة، بالإضافة إلى عناصر أخرى يمكن تطويرها من خلال التدريب والتأهيل والمشاركة في البطولات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في مؤتمر البناء الأخضر الذكي والمستدام
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، الذي ترأسه المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر. جمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة. وقد ألقى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلّال، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
في كلمته، وجّه دلّال الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار دلّال إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم دلّال كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم. وقال: "التعاون هو الأساس. المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
واستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية، دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب. تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
إن المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر تعزز ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.