مؤتمر يوصي بالتوسع في تطبيقات تخدم العلوم الشرعية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أوصى المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الإسلامية، في ختام أعماله، بالتوسع في إنتاج التطبيقات التي تخدم العلوم الشرعية بالتنسيق بين المؤسسات الأكاديمية وشركات التكنولوجيا، وإنشاء مراكز حديثة تعنى بالابتكار والإبداع في خدمة العلوم الشرعية، واستثمار جهود الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي؛ لتجديد البحث في العلوم الشرعية، والوصول لنتائج جديدة تخدم واقع الفرد والمجتمع.
ودعا المؤتمر الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الوصل، بالتعاون مع مركز بحوث الذكاء الاصطناعي في الجامعة، تحت عنوان «التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الشرعية.. الفرص والتحديات»، إلى التركيز على منظومة القيم المجتمعية، والعمل على ضمان عدم التعدي على الحقوق والحريات المنضبطة بالميزان الشرعي حال استخدام التقنيات المعاصرة، وخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما دعا إلى سن قوانين تخص الجرائم الإلكترونية، مثل الابتزاز الإلكتروني والتنمر الإلكتروني وغيرهما، للحد من حدوثها في المجتمع، مع تفعيل دور الجانبين الوقائي والإصلاحي وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الجانب الطبي وما يترتب عليه من أحكام شرعية، ومقاصد دينية ودنيوية، مع مراعاة الجانب الأخلاقي.
وأكد المؤتمر ضرورةُ التّعاونِ بين فقهاء الشّريعة وخبراء التّقنيات المُعاصِرة؛ للتّعرّف إليها، وأنواعها، ومدى دقّتها؛ لتطوير الأحكام الفقهيّة التي تتأثّر بهذه التّقنيات وبالتّطوّر الذي يحصل فيها وفق رؤية علميّة دقيقة.
ودعا المؤسسات الرسميّة لتأسيس مركز علمي عالمي، يقدّم الدعم المالي والعلمي والتقني في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة علوم الشريعة الإسلامية، ويقدم دورات تأهيلية وتعريفية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وآليات تطويرها، مؤكدا وجوب توحيد وتكثيف جهود الخبراء والمتخصصين في الفقه النوازلي، وعلوم الهندسة الإلكترونية لإنتاج نظم برمجية ذات كفاءة عالية؛ لخدمة الفقه النوازلي المعاصر، والاستفادة من تطورات تقنية الذكاء الاصطناعي الذي تجاوز القدرة البشرية وتنمية الوازع الديني والثقافي والاجتماعي والعرفي، بإيجابيات وسلبيات التقنية الحديثة؛ للعمل على إثراء الإيجابي والبعد عن السلبي؛ لتحقيق استفادة قصوى تعزز التسامح والتعايش السلمي وتحقق جودة الحياة وتطوير البنى البحثية التحتية لتواكب التطورات التقنية؛ وتحقيق استفادة أكبر، واستخدام أمثل للتطبيقات بما يحقق الرفاه المجتمعي، والريادة الاقتصادية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی العلوم الشرعیة
إقرأ أيضاً:
غدا.. انطلاق المؤتمر الدولى لـ"نوعية طنطا" حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، غدًا الأربعاء، الموافق 23 أبريل 2025 المؤتمر العلمي الدولي العاشر بمركز المؤتمرات بالمجمع الطبي بطنطا، بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي .. بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد حسين محمود رئيس الجامعة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور السيد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية بجامعة طنطا ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر في نسخته العاشرة يأتي تزامنا مع حرص رئيس الجامعة الدكتور محمد حسين محمود، على دعم البحث العلمي وتطويره، بما يتماشى مع استراتيجية الجامعة، وبما يتسق مع رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت عميدة الكلية، أن المؤتمر يشكل نواة لتطوير التعليم النوعي من خلال تعظيم الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم النوعي، وإثراء تخصصاته المختلفة، وتحقيق جودته، واستشراف مستقبله، إلى جانب رصد الجوانب الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأشارت الدكتورة رانيا الإمام، أنه تم وضع محاور رئيسية للمؤتمر تشمل التخصصات النوعية وهى"التربية الفنية "، و"الإعلام التربوى"، و" تكنولوجيا التعليم "، و"التربية الموسيقية"، و"الاقتصاد المنزلي"، و"العلوم التربوية والنفسية " .
من جانبه، أوضح مقرر المؤتمر الدكتور السيد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا، أن المؤتمر يتناول عدة موضوعات رئيسية، منها دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات والابتكار في مجال التربية الفنية، اللغة الإعلامية، الدراما التعليمية والرقمنة التكنولوجية، المسرح التربوي بين الدراما التقليدية والدراما الرقمية، توظيف الذكاء الاصطناعي في بيئات التعلم الشخصية، تحليل الأداء الأكاديمي للطلاب، الاستراتجيات الحديثة لتعليم التربية الموسيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحسين جودة ادارة المشروعات الصغيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تشخيص وعلاج المشكلات النفسية، وتحليل البيانات الضخمة في الدراسات النفسية والتربوية بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تتشرف عميد الكلية ورئيس المؤتمر باستضافة عدد من الخبراء والمتخصصين ذوى الخبرة العلمية والتطبيقية فى المجالات المتعلقة بمحاور المؤتمر.