يشارك المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس الهيئة الدولية للمسرح، مدير عام بلدية الفجيرة، في الدورة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، التي انطلقت الأربعاء، في العاصمة الأذربيجانية «باكو» برعاية وحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، تحت عنوان «الحوار من أجل السلام تعاون وتواصل».

وقال الأفخم، إن المشاركة في المنتدى تمثل فرصة لعرض تجربة الإمارات في تعزيز التعايش السلمي بين الناس واحترام الآخر والانفتاح عليه، ورؤيتها في أن تصبح رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، ومبادرتها الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

ويشهد المنتدى مسؤولون ووفود دولية وممثلو منظمات وشخصيات عامة ومفكرون مرموقون من جميع أنحاء العالم في مختلف المجالات الثقافية والتراثية والدينية وخبراء في شؤون السياحة والبيئة وغيرهم.

ويناقش المنتدى في جلساته، العديد من المواضيع الحيوية مثل الأمن العالمي والحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي والترويج السياحي والاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي في تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها، بالإضافة إلى موضوعات التغير المناخي وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم لحماية البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الفجيرة

إقرأ أيضاً:

الخبراء يجتمعون في مسقط لإعداد "ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي"

 

 

مسقط- العُمانية

انطلقت أمس بمسقط أعمال حلقة العمل الإقليمية الأولى لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط التي تنظمها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومنظمة "الإيسيسكو" وتستمر يومين.

وتأتي الحلقة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بمجال الذكاء الاصطناعي وأخلاقيات استخدامه، وهو التزام يعكس الخطط والبرامج التنفيذية والمبادرات الاستراتيجية؛ ومن أبرز تلك المبادرات التي تقودها منظمة "الإيسيسكو" إعداد ميثاق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي تنفيذا لقرار المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته الثالثة والأربعين، المنعقد في ديسمبر 2022 في المملكة المغربية، حيث أسندت الدول الأعضاء بالإجماع مهمة صياغة ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي إلى الإدارة العامة للمنظمة، ورعى افتتاح أعمال الحلقة معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040".

وقال سعادةُ الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إن هذه الحلقة الإقليمية تمثل تقدمًا كبيرًا في عملية التشاور القائمة للميثاق، وبعد جلسة معايرة أولية في مقر "الإيسيسكو" لتبنّي ثقافة التعاون وتبادل الخبرات ووجهات النظر المتنوعة بين المشاركين في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضاف سعادتُه في كلمته أن الحلقة تستعرض على مدى يومين عددًا من التجارب الناجحة لصقل نهجها والإسهام في إنشاء إطار عمل قوي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحوكمته في منطقتي آسيا والشرق الأوسط، ومن خلال توجيه الحوار نحو أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الإقليمي وتطوير المبادئ التوجيهية الأخلاقية.

وأشار سعادتُه إلى أن هذا الميثاق سيمثل أهم مخرجات كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذي أنشئ خلال هذا العام وتستضيفه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، لدعم الجهود المبذولة لمعالجة القضايا الأخلاقية التي تنشأ جنبًا إلى جنب مع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذا من شأنه دعم البحث العلمي والابتكار في هذا المجال وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي ونشرها في جميع القطاعات لاسيما قطاعات الصناعة والإنتاج بما يسهم في تعزيز مخرجات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي والبرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة ومخرجات الجامعة في برنامج علم البيانات والذكاء الاصطناعي.

من جانبه، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" على أهمية هذه الحلقة التي تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الرؤى والأفكار بين خبراء المجال في العالم المتعلقة بأهم المحاور التي يجب أن يتضمنها الميثاق، الذي تعمل منظمة "الإيسيسكو" على صياغته بمشاركة خبراء من دول العالم الإسلامي وخارجه.

وأوضح في كلمته أن الحلقة تعد باكورة أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، مشيرًا إلى أن المنظمة تولي أهمية كبيرة، في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، إلى جانب الجوانب الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي، لضرورة وجود إطار ناظم للقيم الإنسانية يحكم أبحاث الذكاء الاصطناعي، ويحافظ على حقوق الأفراد وعلى سرية بياناتهم الشخصية.

وتضمنت الحلقة جلسات نقاشية حول "رؤى إقليمية: وجهات نظر حول الذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط"، فيما تقدم حلقات عمل تطبيقية بين المجموعات غدًا الأربعاء مقترحات حول الأخلاقيات والحوكمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والعمل بعدها على صياغة وثيقة ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي.

ويشارك في الحلقة ممثلون عن منظمات وخبراء في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وأصحاب المصلحة في مجال التكنولوجيا الجديدة والمجتمع المدني وطلبة الدكتوراه من الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالمنطقة، وممثلو الشركات المُسهِمة في تطوير الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • الخبراء يجتمعون في مسقط لإعداد "ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي"
  • حلقة إقليمية تستعرض البرامج التنفيذية لإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي
  • مركز المعلومات: الحراك العالمي بدأ نحو تبني مشروعات الممرات الخضراء
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • حمد الشرقي يستقبل ضباط القيادة العامة لشرطة الفجيرة لحصولهم على شهادة الاعتماد العالمي للجاهزية
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع «بريكس»