«كهرباء الشارقة» تتلقى 6319 بلاغاً خلال منخفض «الهدير»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكدت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، جاهزيتها الكاملة، واستعدادها للتعامل مع أية تأثيرات لحالات الطقس والظروف الجوية الاستثنائية، من خلال فرق وكوادر عمل مؤهلة ومعدات حديثة.
وأعلنت الهيئة عن التعامل مع أكثر من 5200 بلاغ بمدينة الشارقة خلال الفترة من 15 إلى 29 إبريل/ نيسان الماضي، و820 بلاغاً بمدينة كلباء، و299 بمدينة خورفكان، ونفذت أعمال الإصلاح والصيانة في المنطقة الوسطى، وفي المحطات والمحولات الكهربائية في كل المناطق، لمعالجة تأثيرات المنخفض الجوي.
وأوضح المهندس أحمد الباس، نائب مدير إدارة توزيع الكهرباء، أن فرق الطوارئ عملت على مدار الساعة للتعامل مع البلاغات، واستعادة التيار الكهربائي في المناطق التي تأثرت، وتمكنت الفرق من إعادة الخدمة الكهربائية لأكثر من 1300 محطة توزيع فرعية، وإصلاح الأضرار التي أصابت الكابلات الخاصة بالمشتركين، وشملت 376 كابلاً.
فيما أشار المهندس يوسف الحمادي، مدير إدارة كلباء، إلى أن قسم الطوارئ في الهيئة، استقبل ما يقارب 820 بلاغاً بسبب منخفض الهدير، من خلال عدة وسائل اتصال، أهمها أعطال الكابلات التي بلغ عددها 101 بلاغات، و34 بلاغ إنارة تم التعامل الفوري معها.
وأوضح المهندس سعود عبدالعزيز مدير إدارة خورفكان، أن فرق العمل تعاملت مع 299 بلاغاً تم استقبالها في أسرع وقت ممكن.
وأكد المهندس خليفة الطنيجي، مدير إدارة المنطقة الوسطى، أن أعمال الصيانة بعد المنخفض الجوي، شملت إعادة فحص الكابلات الأرضية بطول 275000 متر في مختلف المواقع، كما تضمنت الصيانة الشاملة للخطوط الهوائية بطول 65 ألف متر وتركيب وتغيير 45 محولاً هوائياً، وصيانة 240 محطة توزيع فرعية، وإنشاء وتركيب 25 محطة توزيع فرعية جديدة، وصيانة 180 RMU وإصلاح وتركيب 360 من الأعمدة 11 ك.ف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة منخفض جوي طقس الإمارات مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. مشروع مرتقب لإنتاج الحديد منخفض الكربون
كشف سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات التابعة لمجموعة "إمستيل"، عن مشروع جديد لإنتاج حديد منخفض الكربون في أبوظبي، بالتعاون مع شركاء يابانيين لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المنتجات صديقة البيئة.
وأكد الغافري في على هامش فعاليات "مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب 2024" المنعقد بدبي خلال الفترة بين 18 و20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أن المشروع لا يزال في مراحل دراسة الجدوى مع الشركاء وبالتالي فالإنتاج التجاري لن يكون قبل 2027.وأشار إلى أن المشروع يجسد توسعاً استراتيجياً للشركة على الصعيدين المحلي والعالمي، مع التزامها بتطوير تقنيات مبتكرة تساعد في تقليل البصمة الكربونية لمنتجاتها.
وتحدث الغافري عن مشروع إنتاج "الحديد الأخضر" باستخدام الهيدروجين كطاقة نظيفة، لافتاً إلى أنه لا يزال في مراحله التجريبية، ويجري العمل على تحسين الجوانب التقنية وخفض التكاليف.
وأضاف: نركز بالشراكة مع شركة مصدر على دراسة الجدوى وتوسيع المشروع مستقبلاً ليصبح في متناول الجميع، وأكد أن "حديد الإمارات" تسعى لمواكبة المستقبل من خلال التركيز على الابتكار والاستدامة، متجاوزة فكرة زيادة الإنتاج الذي يبلغ حالياً نحو 3.5 مليون طن من الصلب والحديد.
وأشار إلى أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على مشاريع مبتكرة ذات أبعاد مستدامة، لافتاً إلى أن الاستدامة والابتكار يتطلبان استثمارات ضخمة في البداية، سواء لتطوير تقنيات جديدة مثل "الحديد الأخضر" أو لتوسيع الشراكات العالمية وإنتاج الحديد منخفض الكربون.
وأوضح أن تكلفة الابتكارات الجديدة تكون مرتفعة في البداية لكنها تنخفض مع الوقت والتوسع في الإنتاج، ما يجعل هذه المنتجات في متناول الجميع.
وأضاف الغافري أن دعم الحكومات والمؤسسات التمويلية أمر بالغ الأهمية خاصة في مراحل الابتكار الأولى حيث تكون تكلفة التقنيات مرتفعة، ومع تقدم المشروع، تُظهر الشراكات المالية قدرتها على تحقيق عائد استثماري قوي.
وتطرق إلى مشروع التقاط الكربون الذي أطلقته "حديد الإمارات" عام 2017 وأوضح أن الشركة نجحت في التقاط نحو 800 ألف طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يتم استخدامه في حقن آبار النفط.
واعتبر هذا المشروع مثالاً على قدرة الشركة على توظيف الابتكار لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية، مشيرًا إلى أن الزوار الدوليين يتوافدون إلى أبوظبي للاطلاع على هذه التجربة الرائدة.
وأكد أن "حديد الإمارات" لا تسعى فقط لتلبية الطلب المحلي بل ترنو أيضا إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية من خلال استراتيجيات مستدامة وشراكات دولية قوية.