الحكومة الاسكتلندية تفلت من مذكرة حجب ثقة برلمانية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفلتت الحكومة الاسكتلندية الأربعاء من مذكرة حجب ثقة بعد يومين على استقالة رئيس الوزراء وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي حمزة يوسف.
وبعدما أعلن الخضر أنهم سيمتنعون عن التصويت، فشلت مذكرة حجب الثقة التي تقدم بها حزب العمال مع تأييد 58 عضوا لها فقط ومعارضة 70.
وكان من شأن إقرار مذكرة حجب الثقة أن تضطر رئيس الوزراء والحكومة مجتمعة على الاستقالة فورا وتنظيم انتخابات لتجديد البرلمان في ادنبره.
وسيبقى حمزة يوسف البالغ 39 عاما في السلطة تاليا إلى حين اختيار الحزب الوطني الاسكتلندي خلفه. وأمام المرشحين مهلة حتى الاثنين للقيام بذلك.
وقد أعربت شخصيات بارزة في الحزب من الآن دعمها لجون سويني البالغ ستين عاما وهو أحد مخضرمي السياسة الاسكتلندية ونائب رئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستورجن بين العامين 2014 و2023.
ويدفع البعض الآخر كايت فوربز البالغة 34 عاما إلى الترشح. وكانت هذه الأخيرة خسرت أمام حمزة يوسف العام الماضي خلال الانتخابات الحزبية بحصولها على 48 % من الأصوات في مقابل 52 % ليوسف. إلا ان وزيرة المال السابقة في حكومة ستورجن لم تبت بعد في مسألة ترشحها.
ولكي يسمى رئيسا للوزراء، يجب أن ينتخب الزعيم المقبل للحزب الوطني الاسكتلندي بأصوات غالبية النواب.
ويشغل الحزب 63 مقعدا في البرلمان المحلي من أصل 129 متقدما بأشواط على أحزاب المعارضة المختلفة لكن ينقصه صوتان ليتمتع بالغالبية المطلقة.
وكان حمزة يوسف أول مسلم يتولى زعامة حزب كبير في المملكة المتحدة. وقد أعلن استقالته الاثنين بسبب عجزه عن تشكيل ائتلاف جديد بعدما اختلف مع حلفائه الخضر.
ويهيمن الحزب الوطني الاسكتلندي على الحياة السياسية منذ العام 2007 لكن شعبيته تراجعت كثيرا بسبب تلاشٍ في الاندفاع نحو استقلال الاقليم وتحقيق الشرطة الحالي حول مالية الحزب.
المصدر أ ف ب الوسوماسكتلندا حجب الثقةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اسكتلندا حجب الثقة الوطنی الاسکتلندی حمزة یوسف
إقرأ أيضاً:
صدور مذكرة اعتقال بحق رئيس بوليفيا السابق لاتهامه باغتــ صاب مراهقة
طلب المدعون العامون في بوليفيا توقيف الرئيس السابق إيفو موراليس في إطار تحقيق متعلق بالتحرش الجنسي، والذي يتعلق بزعم إنجابه طفلا من فتاة تبلغ عمرها 15 عاما.
وتم إصدار أمر التوقيف، الذي لا يزال بحاجة لموافقة قاض، بعد أن تحدى موراليس أمرا بالشهادة في القضية.
موراليس، الذي كان مزارعا لنبات الكوكا وحكم بوليفيا لمدة 13 عاما حتى عام 2019، اختبأ في منطقة تشاباري الريفية المحاطة بأنصاره المخلصين منذ أن ظهرت أولى الأنباء عن احتمال اعتقاله في سبتمبر الماضي.
ويُزعم أن موراليس البالغ من العمر 65 عاما أنجب طفلا من فتاة مراهقة في عام 2016، في علاقة جنسية تعتبر بموجب قانون بوليفيا اغتصابا.
ولم يعلق موراليس بعد على أمر الاعتقال، لكنه نفى سابقا ارتكاب أي خطأ واتهم خليفته الذي اختاره بنفسه، اليساري لويس آرس، بالتآمر مع أعدائه لمنعه من الترشح في انتخابات الرئاسة العام المقبل.
وقال موراليس سابقا: "إنها خطة مظلمة لإقصائي سياسيا وجسديا".