سميرة عبد العزيز: الفن ليس تسلية ولهو ولكنه رسالة في المقام الأول
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الفنانة سميرة عبد العزيز.. قالت الفنانة سميرة عبد العزيز: إن والدها كان حريصًا على الاستماع إلى حفلات الفنانة أم كلثوم، وكان يطلب منها كتابة كلمات الأغاني الخاصة بأم كلثوم، وكان لديها شقيقة صوتها جيد كانت تغني الأغاني الخاصة بأم كلثوم في اليوم الثاني.
وأضافت «عبد العزيز»، خلال حوارها مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أنها زارت شقيقة الفنان محمد عبد الوهاب، لكي تعلم طريقة شخصيته، قبل أن تقدم دور أم "عبد الوهاب"، مشيرة إلى أنها مهتمة بالفن، لأنه ليس تسلية ولهو، ولكنه في المقام الأول رسالة.
ولفتت إلى أنها رفضت تقديم دور أم الفنان محمد رمضان في إحدى المسلسلات، لأنه كان يُجسد شخصية بلطجي، معقبًا: "اعتذرت، مينفعش أعمل أم الإمام أبو حنيفة، وأم كلثوم، وأم عبد الوهاب، وأجسد شخصية أم بلطجي، فاعتذرت، وهذا أثار مشكلة كبيرة بيني وبينه".
وأوضحت سميرة عبد العزيز، أن الفنان محمد رمضان أرسل إليها رسالة سيئة جدًا، بعد اعتذارها عن تقديم دور أمه في إحدى المسلسلات، فذهبت إلى الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، وأطلعته على الرسالة، مشيرة إلى أن نقيب الممثلين هو من تدخل، فأنكر محمد رمضان، وتحدث بأن أحد معجبينه هو من أرسل هذه الرسالة.
الفنانة سميرة عبد العزيزرسالة محمد رمضانوأضافت «عبد العزيز»، أن رسالة محمد رمضان كانت "أنا باخد 20 مليون في المسلسل، وأنتي بتاخدي 20 ألف"، مشيرة إلى أن هذه الرسالة لم تُحزنها على الإطلاق، لأن الفن قيمة ورسالة وليس مجرد تسلية.
وأشارت إلى أنها حريصة على تقديم الفن الذي يُفيد الشباب، ومن هذا المنطلق فمن المستحيل أن تُقدم أم بلطجي، مشيرة إلى أنها لا تهتم بالأموال، ولكنها تهتم بالقيمة التي تُقدمها للمجتمع.
سميرة عبد العزيز: لا تحب الفن الذي هدفه في المقام الأول التسليةوأكدت الفنانة سميرة عبد العزيز، إنها لا تحب الفن الذي هدفه في المقام الأول التسلية، مشيرة إلى ضرورة أن يحتوي الفن على رسالة وفائدة للمجتمع، خاصة وأن مصر دولة عظيمة، ومن الضروري أن يعمل الجميع على رفع قيمة مصر.
الفنانة سميرة عبد العزيزوأضافت «عبد العزيز»، أنها قدمت أدوارا شعبية، ولكنها ضد تقديم أدوار تحتوي على البلطجة، لأن الفن من الضروي أن يرتقي بالناس، ولا يعلمهم الأشياء الخاطئة.
ما يُقدمه رمضان «تهريجولفتت إلى أنها حرصت على حضور مسرحية للفنانة محمد رمضان حتى ترى ما يقدمه، معقبة: "لبست نظارة غامقة، وقطعت تذكرة، وقعدت بعيد في آخر الصالة، عشان أشوفه بيقدم أيه".
وأشارت إلى أن ما يُقدمه رمضان «تهريج»، ولا يصح أن يُقدم للناس، وعندما شاهدت إحدى مسرحياته لم تكملها، معقبة: "أنا لا يمكن أن أُقدم مثل هذا النوع من الفن على الإطلاق".
اقرأ أيضاًستيفاني عطالله عن مسلسل امرأه: «هتشوفوا وش جديد»
إسعاد يونس لـ ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي: قرفتونا في عيشتنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سميرة عبد العزيز الفنانة سميرة عبد العزيز الفنانة سمیرة عبد العزیز فی المقام الأول محمد رمضان إلى أنها أم کلثوم دور أم
إقرأ أيضاً:
ملابس بيبروك "الكاجوال" والطائرة.. 4 رسائل ألمانية إلى سوريا
منحت زيارة وزيرة الخارجية الألمانية إلى سوريا، المراقبين، عدة دلالات على أنها زيارة "غير اعتيادية"، حملت معان كثيرة، حللناها في الموضوع التالي.
وسافرت أنالينا بيربوك، مع نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، إلى سوريا، الجمعة، بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي.
الطائرة العسكرية
البداية "الغريبة" كانت من رحلة السفر، حيث قررت بيربوك السفر إلى سوريا، على متن طائرة عسكرية، برفقة عناصر عسكرية.
ولم تكتف بيربوك باختيار الطائرة الحربية للسفر، بل جرى تصوير "فيديو" للوزيرة من داخل الطائرة، وهي تقوم بتحية العناصر العسكرية، وارتداء السترة المضادة للرصاص.
هذه اللقطة كان من الواضح إنها تهدف لإرسال رسالة معينة، فالزيارات الألمانية إلى الدول الأخرى، لا تحمل في طياتها "فيديو من داخل الطائرة".
سترة واقية
اللقطة الغريبة الثانية، كانت لحظة نزول بيربوك في مطار دمشق، حيث ترجلت من الطائرة العسكرية، مرتدية سترة واقية للرصاص.
هذه اللقطة حملت رسالة أخرى، مفادها أن ألمانيا لا زالت "حذرة" من سوريا الجديدة، ولا تأمن بأن تكون هناك دون "واق" يحميها من المخاطر المقبلة.
ملابس "كاجوال"
بعدها جاءت لحظة دخول القصر، ولقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، حينها ظهرت بيربوك بزي لا يناسب الزيارات الدبلوماسية، وفقا لنقاد.
اختارت بيربوك ارتداء ملابس "كاجوال"، أو ملابس يومية عادية، وهي القميص البيج الفاتح وبنطال بنفس اللون، وحذاء شتوي يومي، وابتعدت عن الملابس الرسمية التي يتم ارتداؤها في الزيارات بين الدول.
ملابس بيربوك "الكاجوال" اعتبرها البعض أنها رسالة على أن ألمانيا لا تعترف بحكومة سوريا الجديدة بعد، كي تمنح وزيرتها الملابس الرسمية التي ترتديها عند زيارة زعماء دول العالم.
الرسالة الثانية، التي فسرتها مصادر ألمانية، هي أن بيبروك أرادت أن ترتدي زيا يعبر عن "انفتاح المرأة"، لتواجه الشرع المعروف بخلفيته الإسلامية.
ملابس بيربوك في المقابل، لاقت انتقادات واسعة بين نشطاء ألمان، قالوا أنها "أحرجت" نفسها وظهرت بشكل سخيف، ولم ترسل رسالة حقيقية كما أرادت.
تصريحات "حذرة" وملامح حادة
الرسالة الألمانية الرابعة من الزيارة، كانت عبر ظهور الوزيرة بملامح حادة لم توزع فيه الابتسامات أمام الكاميرات كما يحدث في اللقاءات الدبلوماسية المعتادة لكن الأهم كانت تصريحات بيربوك، بعد لقاء الشرع.
بيربوك قالت إن ألمانيا ستقف "إلى جانب البلاد إذا تحركت نحو مستقبل سلمي ومنفتح، إلا أنها لن تدعم أسلمة سوريا"، كما قالت إنها جاءت لتقييم الوضع، وإن الأموال الأوروبية لن تذهب إلى "هيئات إسلامية".
وقالت في تصريح صحفي، إن انطباعها الأول تمثل في وجود مجتمع منقسم، فمن ناحية، هناك أمل في الحرية بعد سنوات الحرب الأهلية والتعذيب والقمع. ومن ناحية أخرى، يشعر الكثيرون بالقلق من أن الآمال قد تتبدد بالنسبة للنساء والأقليات الدينية والعرقية.
وكشفت بيربوك أنه في نهاية المناقشات، كان الحكام السوريون الجدد قد أكدوا بشكل قاطع أنهم يفهمون ذلك ويريدون النظر في مسألة مشاركة المرأة.
كل هذه التصريحات، مثلت "تشكيكا" ألمانيا وأوروبيا تجاه سوريا الجديدة، وأشارت إلى أن ألمانيا لن تمد يدها للشرع إلا إذا تحققت مطالبها وزالت شكوكها.