الفريق الطبي الثاني “للجمعية الكويتية للاغاثة” يطلق حملة لدعم المنظومة الصحية بغزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أطلق الفريق الطبي الكويتي الثاني التابع (للجمعية الكويتية للاغاثة) بدولة الكويت اليوم الأربعاء حملة إنسانية جديدة لدعم مجمع (ناصر الطبي) والمنظومة الصحية المنهارة بجميع مستشفيات قطاع غزة من شماله حتى رفح جنوبا.
جاء ذلك بعد جولة تفقدية قام بها الفريق الطبي الى مدينة (خانيونس) جنوب القطاع التي لحق بها دمار واسع بعد انسحاب جيش الاحتلال من عمق المدينة وأطرافها الغربية والشمالية والجنوبية.
وقال رئيس الفريق الطبي الكويتي عمر الثويني في تصريح صحفي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إنه “تمت زيارة مجمع (ناصر الطبي) للوقوف على أهم احتياجاته وإطلاق حملة تبرعات لدعم المنظومة الصحية في غزة تتضمن توفير أجهزة طبية وإعادة تشغيل العيادات والمراكز والاقسام داخل المستشفيات سواء في المناطق الشمالية او الوسطي او جنوبية”.
وأضاف انه “منذ ساعات الصباح الاولى تم توزيع الأطباء المشاركين في الفريق الطبي بكافة تخصصاتهم في المستشفى (الأوروبي) ومستشفى (الكويت التخصصي) وقاموا على الفور بمباشرة إجراء عمليات وفحوصات لمئات المرضى والجرحى الفلسطينيين”.
وأشار الثويني إلى أنه “تم استقبال القافلة الثانية في معبر (كرم أبو سالم) التجاري بقطاع غزة التي وصلت عبر السفينة الثانية الى ميناء (العريش) المصري”.
وأوضح أنه تم تسلم سبع شاحنات تزن قرابة ال950 طنا وتحتوي على مواد طبية وسلال للأطفال وأدوات نظافة لتوزيعها على آلاف النازحين الفلسطينيين.
ووصل الفريق الطبي الكويتي الثاني امس الثلاثاء عبر معبر (رفح) البري ويتكون من 17 شخصا و14 من الكادر الطبي الكويتي الوطني ما بين استشاري واختصاصي وممرض في عدد من التخصصات الطبية والجراحية الدقيقة والملحة إضافة الى المسؤول عن الفريق ومنسقين إغاثيين اثنين.
المصدر كونا الوسومالجمعية الكويتية للاغاثة فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجمعية الكويتية للاغاثة فلسطين قطاع غزة الطبی الکویتی الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للتطوير الدفاعي تُنظم النسخة الثانية من ملتقى “جسر”
المناطق_واس
نظَّمت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي “جاد”، اليوم في العاصمة الرياض، النسخة الثانية من ملتقى “جسر”؛ الهادف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز التطوير والشركات الوطنية.
أخبار قد تهمك رسميا..الموافقة على إنشاء الهيئة العامة للتطوير الدفاعي 1 أكتوبر 2021 - 6:08 مساءً
وأكد معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، أن ملتقى “جسر” في نسخته الثانية يجمع عددًا من الجهات المدنية والعسكرية والأمنية والشركات الوطنية للصناعات العسكرية والجامعات والمراكز البحثية والخبراء والمستشارين في المجالات ذات العلاقة في نشاط الهيئة، مبينًا أن الملتقى يسعى إلى أن يكون جسرًا يربط بين الأفكار والإمكانيات بين العلم والتطبيق.
وأشار السليمان إلى أن الملتقى يأتي ضمن جهود الهيئة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م؛ لبناء منظومة تطوير دفاعي لتحقيق الاستقلالية الذاتية للمملكة، والسعي لتحقيق المستهدفات الوطنية بما يتواءم مع متطلبات المستهدف النهائي في القطاعات العسكرية والقوى الأمنية، مؤكدًا أن الملتقى يمثل فرصة فريدة لتكاتف الجهود، ومواجهة التحديات، واستثمار الفرص، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في المجال الدفاعي لتحقيق السيادة الوطنية في مجال الأنظمة العسكرية، بكفاءات عالية وبنى تحتية مميزة.
وشهد الملتقى استعراض أوجه التعاون بين الجهات البريطانية والفرنسية المشاركة في الملتقى واستعراض تجاربهم، إضافة إلى عرض البحوث الدفاعية التي قدمها 90 طالبًا من الدراسات العليا، التي تبنتها الهيئة نحو الوصول إلى توطين الصناعات، حيث تنوعت البحوث المقدمة ما بين تقنيات حيوية وذكاء اصطناعي وعلم البيانات ومجالات الطاقة.
ويأتي تنظيم الملتقى لتركيز جهود البحث والتطوير في الابتكارات الدفاعية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الجامعية وربطها بالصناعات العسكرية من خلال التعاون المشترك مع الشركات ومراكز التطوير والمستفيد النهائي وتحفيزها لخدمة التطوير الدفاعي، إلى جانب تعزيز التكامل بين الجهات العاملة في منظومة التطوير الدفاعي سعيًا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة.