“القوى العاملة”: حريصون على حماية حقوق العمالة وتوفير العمل اللائق لهم في جميع القطاعات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد نائب المدير العام لقطاع حماية العمالة بالتكليف في الهيئة العامة للقوى العاملة الدكتور فهد المراد اليوم الاربعاء حرص الهيئة على حماية حقوق العمالة وتوفير العمل اللائق لها في جميع القطاعات.
جاء ذلك في تصريح للمراد نقله بيان صحفي صادر عن الهيئة بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للعمال الذي نظمته اللجنة الدائمة المختصة بالربط والتنسيق بين الهيئة ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الكويت والاتحاد العام لعمال الكويت في مجمع الأفنيوز.
وأضاف المراد أن العمال يمثلون العنصر الأساسي والمؤثر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد مشيرا إلى أن الهيئة تولي اهتماما دائما بحماية حقوق العاملين وأن هذا الاحتفال يعكس اهتمامها بالأيدي العاملة التي تعد أساس التقدم والازدهار في البلاد.
ولفت إلى حرص الهيئة على تنفيذ قانون العمل والتزام أصحاب الأعمال والعمال بالقوانين واللوائح المنظمة لعلاقات العمل بين أطراف الإنتاج مؤكدا متابعتها الدائمة لتنظيم الالتزام في بنود عقود العمل المبرمة وفقا للقوانين والقرارات المنظمة للالتزامات العمالية من كل الأطراف.
بدورها قالت مديرة ادارة العلاقات العامة والاعلام ورئيس اللجنة التنسيقية الدائمة بين (القوى العاملة) ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام أسيل المزيد وفق البيان إن الهيئة حرصت في هذه الاحتفالية على مشاركة أطراف الانتاج في الاحتفالية لتكون على تواصل مباشر مع الجمهور.
وأضافت المزيد أن (القوى العاملة) مسؤولة عن تطبيق قانون العمل رقم (6/2010) الخاص بتنظيم العلاقة بين طرفي الانتاج وهي علاقة تعاقدية ينظمها القانون.
وأشارت إلى أن الهيئة مسؤولة عن تنظيم هذه العلاقة لذا تطرح باستمرار حملات توعوية وبكافة اللغات لتوعية الجميع بحقوقهم وواجباتهم الى جانب تعريفهم بالإجراءات المفترض اتباعها والاجابة على كافة الاستفسارات سوى خلال الانشطة أو وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة.
وذكرت أنه مع اقتراب تطبيق قرار منع تشغيل العمالة وقت الظهيرة في الأماكن المكشوفة ستطلق الهيئة حملة توعية متكاملة خلال الشهر الجاري والاشهر المقبلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة الالتزام بهذا القرار طيلة أشهر الحرارة الشديدة.
المصدر كونا الوسومالقوى العاملة حقوق العمالةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: القوى العاملة حقوق العمالة
إقرأ أيضاً:
“زين”.. تُصنَّف كقائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل للعام الثاني على التوالي
صنف تقرير دولي حديث – صادر عن المنتدى العالمي للطفل – مجموعة زين في فئة “القيادة” الإقليمية، إذ وصفها التقرير الذي حمل عنوان “حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2024” بـ “قائدة” للعام الثاني على التوالي.
وذكرت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا – التي يتزامن تصنيفها الأخير مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، كـ “قائدة” إقليمية للعام الثاني على التوالي – أن التقرير اعتمد قائمة من المعايير لقطاع الشركات وحقوق الأطفال لسد الفجوة في الأبحاث، حيث غطت الدراسات التي أجراها على أكثر من 3 آلاف شركة ومؤسسة دولية، بهدف وضع معيار مرجعي لحقوق الأطفال لقطاع الشركات وتمكين تتبع التقدم مع مرور الوقت بشأن كيفية المعالجة.
وأفادت المجموعة أن التقرير الصادر عن هذا العام منحها 8.4 من 10 مقابل متوسط قطاع يبلغ 5.6 من 10، ومتوسط إقليمي يبلغ 2.8 من 10 فقط، علما أن متوسط جميع الشركات التي شملها التقييم والقياس كان 4.3 من 10.
ووفقا لهذا التصنيف المتقدم، تكون مجموعة زين حصلت على تقييمات أعلى من متوسط فئة صناعتها، وتقدمت تصنيفات قائمة المؤسسات والشركات في أسواق المنطقة في الفئات الرئيسية لحقوق الأطفال، وكان المنتدى العالمي للطفل ومجموعة بوسطن الاستشارية بادرا بإطلاق قاعدة واسعة من المعايير حول دمج الشركات لحقوق الأطفال، وتقييم كيفية تنفيذ الشركات لحقوق الأطفال وحوكمة الاستدامة باستخدام البيانات المتاحة، وقد غطت هذه الدراسة الدولية تسعة قطاعات وقيمت المؤسسات وفقا لـ 25 مؤشرا.
ويُعد المنتدى الذي أسسته العائلة المالكة السويدية في العام 2009، من المنتديات الرائدة التي تتناول حقوق الأطفال والأعمال التجارية، فهو مخصص للتفكير الابتكاري وتبادل المعرفة والتواصل، ويؤمن المنتدى بمسؤولية الأعمال التجارية، ويعمل في شراكات لخلق مجتمع مزدهر ومستدام وعادل للأطفال.
ووصف التقرير الصادر عن المنتدى العالمي للطفل مجموعة زين بأنها ” شركة متطورة، حيث قامت بتنفيذ العديد من السياسات والممارسات التي تعالج تأثير الأعمال على حقوق الأطفال في العديد من المجالات المهمة، إذ اتخذت خطوات ملموسة للتقدم إلى ما هو أبعد من تبني السياسات، وقامت بدمج حقوق الأطفال في ممارسات أعمالها التجارية والتشغيلية، ومتابعة ذلك من خلال المراقبة والتقارير الشفافة لوضع إجراءات من أجل حقوق الأطفال”.
وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جينيفر سليمان “يؤكد هذا التصنيف الذي يتزامن مع اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر الجاري التزام زين بحماية وتمكين حقوق الأطفال عبر أسواقها، حيث ترى المجموعة أن حماية الأطفال الذين يمثلون المستقبل ليست مجرد مسؤولية بل واجب أخلاقي في عقدها الاجتماعي، لذا تبدي المجموعة التزاما حقيقيا بضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم على الإنترنت من خلال ممارسات أعمالها التجارية”.
وتابعت بقولها “مع توسع ونمو نشاط أعمالنا عبر أسواق المنطقة، فنحن ملتزمون تماما بمعالجة الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030.”
وحققت مجموعة زين درجات مثالية في العديد من الفئات خلال عمليات التقييم والقياس، بما في ذلك المعايير والأطر؛ وآليات التظلم؛ التعاون مع المؤسسات والهيئات غير الحكومية، الحد الأدنى لسن العمل، وظروف العمل اللائقة والسياسات الصديقة للأسرة، تقييم الأهمية، تقييم الموردين، مسؤولية المنتج، استخدام الموارد والأضرار البيئية؛ والتأثيرات المجتمعية، مما عزز مكانتها كمدافع رائد لمجالات الحوكمة المؤسسية والاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف، وحقوق الأطفال وممارسات العمل السليمة.
وبهدف زيادة الوعي بحقوق الأطفال والسلامة على الإنترنت، وسعت زين شراكاتها مع خطوط المساعدة للأطفال والأسرة في جميع أسواقها، وتهدف هذه الشراكات الإقليمية إلى تعزيز التعاون بين خطوط المساعدة ومجموعة زين وأصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال حماية الطفل، والعمل معا لإطلاق تقنيات وبرامج جديدة لتعزيز خطوط المساعدة، وإنشاء حملات توعية، وتوسيع الخدمات لتشمل الرسائل الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وشاركت مجموعة زين في جهد شامل من أجل نشر وزيادة الوعي حول إساءة معاملة الأطفال، بغرض حماية حقوق الأطفال في المنطقة، وتثقيف المجتمعات حول المخاطر التي يواجهها الأطفال، وتتماشى هذه الجهود مع التزامها إزاء مساعدة وتمكين الشرائح الضعيفة في المجتمع، ومن خلال عضويتها في الاتحاد العالمي لمشغلي الشبكات “GSMA “، كما تواصل التزامها بتنفيذ آليات حظر مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر عملياتها، وفي الوقت الراهن، دمجت الشركة ضوابط الحظر بشكل كامل لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال في محاولة لضمان عدم عرض هذا المحتوى مطلقاً على شبكاتها.
وباعتبارها مدافعة عن حقوق الأطفال وتماشياً مع الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030، واصلت زين دعم هذه الجهود من خلال إطلاق حملة قوية استجابة للعنف العالمي المتزايد الذي يؤثر على الأطفال بشكل غير متناسب، وجاءت هذه المبادرة في أعقاب الأزمات والصراعات المتصاعدة في جميع أنحاء العالم، حيث يتحمل الأطفال وطأة المصاعب الشديدة والعنف، مما يؤثر على صحتهم البدنية والعقلية.
وكانت زين أطلقت حملة تحمل عنوان #لكلطفلحقوق، لتسليط الضوء على التهديدات الخطيرة التي يواجهها الأطفال في المناطق المتضررة من الصراعات ودعم حمايتهم، وتضمنت مقاطع فيديو تؤكد على الحاجة الملحة لحماية حقوق الأطفال، وإشراك الجماهير في حوار هاد، ومن خلال هذه الحملة، قامت زين بتوجيه دعوة عالمية للعمل وتعزيز فهم أعمق للقضايا الملحة المطروحة، ونجحت المجموعة في جمع 16.5 مليون مشاهدة عبر الشبكات الاجتماعية خلال العام الحالي، مما أدى إلى إحداث صدى واسع لرسالتها، والمساهمة في تحفيز الوعي بهذه القضية الحاسمة.
ويعتمد المنتدى العالمي للطفل على معايير قياسية في تصنيفه للشركات على المعلومات المتاحة، حيث يقوم بتقييم منهجي لاستجابة الشركات لتأثيراتها على حقوق الأطفال، ولا تعد هذه التقييمات مقياسا للامتثال الفعلي للسياسات أو نتائج السياسات و/أو البرامج، كما لا ينبغي اعتبارها توصيات، ويمكن الاطلاع على نظرة شاملة على أداء القطاع المؤسسي، وحقوق الأطفال لمنتدى الطفل العالمي لشركة زين عن العام 2024 على الرابط التالي : https://globalchildforum.org/company-score/?c=zainxxx
المصدر بيان صحفي الوسومالمنتدى العالمي للطفل زين