الهلال الأحمر السوداني: الكويت كانت السباقة والأولى في تنفيذ جسر جوي لإغاثة أهل السودان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال رئيس جمعية الهلال الاحمر السوداني الدكتور خليل السربيل اليوم الاربعاء إن دولة الكويت كانت السباقة والأولى في تنفيذ جسر جوي لإغاثة أهل السودان.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال تدشين توزيع المساعدات الانسانية للنازحين بولاية البحر الأحمر بإشراف السفير الكويتي في السودان الدكتور فهد الظفيري ومشاركة صندوق إعانة المرضى الكويتي وجمعية الهلال الاحمر السوداني.
وأعرب السربيل عن تقدير الشعب السوداني للكويت أميرا وحكومة وشعبا على وقفتهم الانسانية مع السودان في محنتهم.
وأكد أن “هذا الدور ليس غريبا على دولة الكويت بلد الانسانية بشهادة العالم أجمع لما لها من تاريخ طويل من العطاء بغير من أو أذى للسودان وشعبه عبر عشرات السنين”.
وبدوره قال السفير الظفيري ل(كونا) إن “هذه المساعدات تأتي استمرارا لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الكويتية لدعم الأشقاء في السودان ضمن حملة (فزعة السودان) التي انطلقت من الكويت لمساعدة اهل السودان الشقيق عبر جسر جوي بدأ بعد الأيام الأولى للحرب”.
وأضاف أن “18 طائرة حتى الآن نقلت ضمن الجسر الجوي المئات من الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية والايوائية وسيارات الإسعاف والأجهزة الطبية للشعب السوداني”.
واكد السفير الظفيري استمرار وصول المساعدات التي تأتي وفقا للاولويات والاحتياجات التي حددتها الجهات المعنية في السودان بعد اجتماعات مكثفة مع السفارة بعد استئناف عملها في مدينة (بورتسودان).
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكويتية والمؤسسات الرسمية والشعبية التي عملت على توفير هذه المساعدات وتسهيل وصولها إلى مستحقيها خاصة فرق الهلال الأحمر والمنظمات الكويتية العاملة بالسودان.
المصدر كونا الوسومالسودان الهلال الأحمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
تعاقدات بـ600 مليار دينار عراقي.. "السوداني" يعلن تفاصيل تنفيذ مصر لمشروعات البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنّ الجديد في آفاق التعاون بين البلدين، وجود تفاهم في مجال النقل البري ومجال تعزيز المنافسة وفي التعاون بين أمانة بغداد، ومحافظة القاهرة والتعاون في مجال الآثار والمتاحة وفي مجال تكنولوجيا الاتصالات والإعلام.
وأضاف السوداني، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أنّ المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين مكن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، إذ يساهم عدد كبير من هذه الشركات في تنفيذ الكثير من مشروعات البنية التحتية والدخول في إطار الاستثمار في مختلف المجالات.
وتابع: “وصلت التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنية التحتية إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي”، مؤكّدًا أنَّ الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق يضاف إلى النجاح في تجنيبه الصراع، وهما عاملان أساسيان لتحويل العراق كي يصبح الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة.
وذكر أنَّ البيئة الاستثمارية العراقية جاذبة للاستثمارات، في ظل وجود تشريعات صديقة لبيئة العمل، بالإضافة إلى الإصلاحات المختلفة، وكلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة، داعيا الشركات المصرية إلى الاستفادة من هذا المجال.
وأكّد أنَّ التفاهمات الحالية خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي إلى العراق تأتي في إطار التعاون والشراكة الثلاثية مع الأردن، مشددًا على أنَّه لا مجال إلا الشراكة والتكامل والمضي في التفاهمات الثلاثية بين العراق ومصر والأردن.