اغتصبها حتى بعد موتها.. إحالة قاتل رضيعة سودانية للجنايات في مصر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
في جديد الحادثة "الصادمة" التي شغلت الشارع المصري، حيث تم اختطاف و"اغتصاب" الرضيعة السودانية "جانيت" التي تبلغ من العمر 10 أشهر فقط، ومن ثم خنقها وإلقاؤها بإحدى الحدائق بمنطقة الكيلو 4.5 التابعة لمدينة نصر في القاهرة، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل الصغيرة "جانيت" إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا بالعثور على جثمان الطفلة بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما.
كما توجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقا، وقد اعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
ميول جنسية للأطفال والموتى
وكان المتهم قد روى في اعترافاته كيف تعطل به المصعد في الطابق 12 بذات البناية التي تسكنها الرضيعة وأسرتها، حين كان عائدا من عمله، فراح يخبط الباب بيديه، إلى أن أتاه سودانيان لمساعدته. فناداه "البواب" الذي أنزله إلى الطابق السفلي وفتح له الباب، ليخرج ويصعد السلم متجها إلى شقته.
وأضاف قائلا "وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت طفلة صغيرة في الدور الرابع عشر، ولأن لديّ ميولا جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرات والموتى "وقتها خطر ببالي أن أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر".
ثم أشار إلى أنه حين وصل "الدور الرابع عشر وجد الطفلة جانيت جالسة على الأرض تزحف، فحملها بين يديه، وأخذ الرضيعة وركض بها إلى حديقة خلف العمارة. وقال مقراً بجريمته: "حطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها، كانت تبكي بشدة فوضعت يدي على فمها وكتمت نفسها حتى تموت".
اغتصبها لمدة ساعتين وهي ميتة
كما أوضح أنه تأكد من موتها حين حركها يميناً ويساراً فلم تتنفس. وأردف قائلا "بعد ما ماتت اعتديت عليها مرة تانية لمدة ساعتين، وبعدين لقيت ناس من الحكومة جايين من بعيد، فلما لقيتهم هربت وسبت البنت ومشيت وطلعت شقتي عادي وبعدها بحوالي نص ساعة لقيت الحكومة بتخبط عليا وأخويا فتحلهم لإن أنا قاعد مع أخويا في البيت لوحدنا، ولما أخويا فتحلهم خدوني على قسم الشرطة".
يشار إلى أن اسم الرضيعة جانيت جمعة تصدر الترند في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أثارت واقعة قتلها تعاطف الكثيرين.
المصدر: دبي - العربية.نت
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يقتل رضيعة في خانيونس.. والاحتلال يكثيف عمليات نسف المنازل
توفيت رضيعة داخل خيمة تأثرا بالبرد الشديد في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء غارة استهفت منزلا مأهولا في بيت حانون شمال القطاع.
وقالت مصادر طبية، إن الرضيعة "عائشة عدنان سفيان القصاص" توفيت فجر الجمعة، نتيجة البرد الشديد داخل خيمة في منطقة مواصي خان يونس.
ويعيش نحو 2 مليون نازح، من أصل 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد بمستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.
وفي شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالسكان في بلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد 4 من عائلة أبو جراد، حيث يمعن جيش الاحتلال في إجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من شهرين.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.