والي الخرطوم يعلن موافقة البرهان على توصية اعلان حالة الطواريء بالخرطوم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
(سونا) قدم والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم تنويرا لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بالولاية على صدور قرار من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالموافقة على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ.
وقال الوالي أن الأيام القادمة ستشهد صدور مراسيم ولائية لتطبيق حالة الطوارئ فيما وافق رئيس مجلس السيادة على توصية الولاية بالتعامل مع الوجود الأجنبي الذي أصبح يشكل تهديداً للأمن القومي ويشارك أفراد منهم في القتال الى جانب المليشيا المتمردة وستعمل الولاية بالتعاون مع وزارة الداخلية ومعتمدية اللاجئين للتعامل مع ملف الاجانب.
وطالب الاجتماع وزارة الصحة باتخاذ الآليات الكفيلة باستمرار توفر الدواء كما وجه الإجتماع إخضاع عمل المنظمات والمبادرات لمعايير الأمن القومي والسيادة الوطنية كما وجه الاجتماع مفوضية العون الإنساني بمتابعة تنفيذ نتائج زيارة وفد المفوضية السامية للاجئين ومعتمدية اللاجئين. كما أطمأن الإجتماع على العمل الجاري لتوصيل الكهرباء لمنطقة أمدرمان وتأهيل محطة مياه بيت المال وطالب بالاسراع في صيانة كسر الخط الرئيسي الناقل للمياه بشارع الوادي أمام مقابر أحمد شرفي فيما وصلت لمقر محطة مياه المنارة ٥٠ طنا من مواد التنقية (بوليمر) كتبرع من منظمة اليونسيف. كما اطلع الإجتماع على سير برنامج تأهيل الطرق المزلقانات التي تأثرت من جراء سيول العام الماضي واشاد الإجتماع بمبادرة شباب الكشافة للمساهمة في اعمال اصحاح البيئة وحملة التبرع بالدم وتوفير الوجبات للمستشفيات والشراكة مع المحليات لتوزيع الاغاثات.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.