أشار الوزير  إلى أن موقف تشاد من أطراف الصراع هو ذا ت الموقف ما قبل اندلاع القتال، ولفت إلى أن الخلاف الداخلي لم يؤثر في الاعتراف في منصب (البرهان) كرئيس لمجلس السيادة السوداني و (حميدتي) كنائب له

التغيير: الخرطوم

نفى وزير دولى خارجية تشاد، محمد صالح النظيف، الاتهامات حول دعم بلاده لقوات الدعم السريع.

وأوضح أن تشاد حاولت التوسط بين الجنرالين البرهان وحميدتي قبل اندلاع الحرب.

ولفت إلى دولة تشاد كان عازمة على الحضور للخرطوم للتوسط، إلا أن الحرب اندلعت في 15 أبريل 2023.

وأكد الوزير التشادي في لقاء على قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، إن الاتهامات التي تطلق من قبل مسؤولين سودانيين لم تصله على نحو رسمي ومباشر.

وتحدى وزير الخارجية التشادية، نقلاً عن (راديو تمازج) المسؤولين السودانيينتقديم أي دليل يؤكد تورط تشاد في القتال في السودان. وتأسف على التهم “التي تأتي من دون دلائل” والتي تسهم في تشويه صورة تشاد.

وأشار إلى أن موقف تشاد من أطراف الصراع هو ذا ت الموقف ما قبل اندلاع القتال، لافتاً إلى أن الخلاف الداخلي لم يؤثر في الاعتراف في منصب (البرهان) كرئيس لمجلس السيادة السوداني و (حميدتي) كنائب له. وأضاف :حتى  الآن علاقاتنا مبنية على هذا وما حدث بعد الحرب ليس لديه أي تقييم.

عدم نقل الحرب

وذكر الوزير أن تشاد طالبت الأطراف السودانية منذ اندلاع الحرب بعدم نقل الحرب إلى الحدود التشادية، مشيرا إلى أن السودان وتشاد تجمعهم 1300 كيلومتر من الحدود المشتركة، بالإضافة إلى وجود 30 قبيلة مشتركة.

واتهم صالح جهات سودانية، لم يسمها، بالعمل على دعم حركات مسلحة تشادية في بورتسودان، والعمل على تغيير النظام في تشاد.

ولفت وزير الخارجية إلى أن دولة تشاد هي الدولة الوحيدة التي استقبلت نحو مليون لاجئ سوداني، ما أثر في سير الحياة في تشاد من استقرار المدارس والمستشفيات وغيرها من المؤسسات. وقال: “كنا ننتظر الشكر لكن الآن نجد اتهامات”.

وأعرب صالح عن استعداد بلاده القوي لاستضافة مفاوضات مباشرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وقطع وزير الخارجية بعدم إيمان تشاد بفعالية الحل العسكري، مشيرا إلى تجربة تشاد التي استمرت 20 عاما من القتال والتي انتهت بالحوار.

وكشف النظيف عن لقاء جمعه مع العديد من الأطراف السودانية مؤخرا في العاصمة الأوغندية كمبالا، من ضمنهم (حميدتي) و(حمدوك) ووزير الخارجية السابق “علي الصادق”.

وقطع صالح بأن تشاد لم تتلق أي مقابل مالي كبير من دولة عربية لفتح مطاراتها لدعم قوات الدعم السريع.

ويشار إلى أن عضو المجلس السيادي، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق ياسر العطا، كان قد اتهم دولة تشاد صراحة بتسخير مطاراتها لمد قوات الدعم السريع بالسلاح، عبر دعم دولة الإمارات العربية المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان تشاد حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تشاد حرب الجيش و الدعم السريع وزیر الخارجیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم

قوات الدعم السريع دعت المقاتلين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها ستتعامل بحزم مع أي مسلحين يبقون داخل المدينة بعد انقضاء المهلة.

الفاشر: التغيير

أمهلت قوات الدعم السريع، جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة لتسليم أنفسهم ومغادرة المدينة، مع ضمان حسن معاملتهم وإطلاق سراحهم فورًا.

وأكدت القوات في بيان صادر عن الناطق باسمها اليوم الإثنين، أن غالبية المسلحين ينتمون إلى الفئات المهمشة، ممن دفعتهم الظروف للقتال بالوكالة لصالح ما وصفته بـ”عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية”.

ودعت القوات المقاتلين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها ستتعامل بحزم مع أي مسلحين يبقون داخل المدينة بعد انقضاء المهلة، مشددة على أن “لا عذر لمن أنذر”.

تأتي مهلة قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر وسط تصاعد التوترات في إطار الصراع العسكري المستمر في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وأدى هذا الصراع إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في العديد من المدن السودانية، بما في ذلك الفاشر، التي شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين.

تعد مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، إحدى المدن الرئيسية التي عانت من تداعيات هذا الصراع، حيث شهدت اشتباكات واسعة النطاق وارتفاعًا في عدد الضحايا المدنيين.

وتُبرز هذه المهلة محاولات قوات الدعم السريع لتعزيز سيطرتها على المناطق التي تسيطر عليها، في ظل الاتهامات المتبادلة بينها وبين الجيش السوداني.

الصراع الدائر أثر بشكل كبير على البنية التحتية، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية، وأسفر عن نزوح مئات الآلاف من السكان، فيما تواصل الأطراف المتحاربة استقطاب الدعم من جهات داخلية وخارجية لتحقيق مكاسب عسكرية.

الوسومإقليم دارفور القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • وزير خارجية سوريا: رفع العقوبات هو أساس استقرار بلادنا
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • اتهامات لحفتر بدعم حميدتي.. هذه نسب المرتزقة في قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر
  • ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع