«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات»:«الدعم السريع »استغلت خصائص حرب المدن
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وفقاً لتقارير متعددة أبرزها تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة؛ لعبت دولة الإمارات وشركة فاغنر التي تُعد ذراع روسيا في أفريقيا دورا كبيرا في توفير الدعم العسكري لقوات الدعم السريع
التغيير: الخرطوم
قال تقرير حديث للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أن قوات الدعم السريع استغلت على المستوى العملياتي خصائص حرب المدن لتقليل الميزات التي يتمتع بها الجيش السوداني.
وبحسب تقرير للمركز، بعنوان (عام على الحرب: تحولات الصراع في السودان ومسارات حل الأزمة)، صدر الثلاثاء، فإن قوات الدعم السريع بعد سبعة أشهر من القتال، نجحت في انتزاع أربع حاميات عسكرية من أصل خمس في إقليم دارفور والاستيلاء على كامل ولاية الجزيرة عقب انسحاب مفاجئ لقوات الجيش.
ووفقا للتقرير، فعلى الصعيد الاستراتيجي. أدت عدة عوامل في دعم قدرة قوات الدعم السريع على الاستمرار في الحرب أبرزها الدعم الخارجي.
وقال التقرير، الذي أصدره للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومقره قطر: وفقا لتقارير متعددة أبرزها تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة؛ لعبت دولة الإمارات وشركة فاغنر التي تُعد ذراع روسيا فأفريقيا دورا كبيرا في توفير الدعم العسكري لقوات الدعم السريع.
وبحسب تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة، ه فإن قوات الدعم السريع، استقبلت هذه الإمدادات عبر حدود السودان مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
ووفقاً للتقرير، يرتبط هذا الدعم الخارجي بأنشطة الدعم السريع الاقتصادية وتحديدا تجارة الذهب مع هذه الجهات.
ولفت إلى الإمارات تعد المزوّد الرئيس لقوات الدعم السريع بالأسلحة؛ حيث يتم تفريغ عدة شحنات أسبوعي في مطار شرقي تشاد.
وأوضح التقرير أن الشحنات تتضمن أنواعا مختلفة من الأسلحة، بما فيها منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف والطيران المسير وأصناف متنوعة من الذخائر والمعدات، يتم بعد ذلك نقلها في شاحنات عبر الحدود.
وفي أغسطس 2023, تم العثور على أسلحة في طائرة شحن إماراتية كان يفترض أن تنقل مساعدات إنسانية للاجئين سودانيين في تشا، وفقاً للتقرير.
الوسومالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حرب الجيش و الدعم السريع دولة الإمارات العربية المتحدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حرب الجيش و الدعم السريع دولة الإمارات العربية المتحدة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.