الثورة نت../

باركت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي، اليوم، برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، العمليات العسكرية الهامة للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية ضد أهداف بحرية تابعة للعدو الاسرائيلي والأمريكي خلال اليومين الماضيين.

ونوهت اللجنة بمستوى التعامل العسكري الاحترافي لقواتنا المسلحة مع الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي و خليج عدن بصورة عامة والمحيط الهندي بصورة خاصة، و الذي شهد له الأعداء و الإعلام الغربي.

وأشارت بهذا الشأن إلى حجم الأضرار والخسائر الفادحة التي تكبدها العدو الاسرائيلي والأمريكي والبريطاني في المجالين الاقتصادي والعسكري جراء حظر مرور سفن العدو الصهيوني وكافة السفن من مختلف الجنسيات الأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وكذا المواجهة العسكرية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.

وأكدت اللجنة أهمية مواصلة تصعيد العمليات ضد سفن الأعداء وفرقاطاتهم ومدمراتهم المساندة للعدو الإسرائيلي وعدوانه الظالم والفاشي ضد اخواننا في قطاع غزة والضفة الغربية، والاستعداد لمواجهة وإفشال أي عمل عدواني ضد اليمن، وذلك في ضوء التحضيرات المشبوهة القائمة لثني اليمن عن دوره الفاعل والمؤثر المدافع عن فلسطين.

ونددت اللجنة العليا بحملات الاعتقالات المتواصلة للنظام الأمريكي للطلاب المتظاهرين في الجامعات الأمريكية المطالبين بوقف حرب وجرائم الإبادة المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والذي وصل عددهم حتى اليوم نحو ألف طالب وطالبة.

وأدانت ما تقوم به السلطات الأمريكية من قمع لهذه المظاهرات الانسانية والذي تظهر للعالم أجمع زيف الادعاءات الكاذبة للنظام الغربي الليبرالي عمومًا حول صون الحريات واحترام حقوق الإنسان.

وعبّرت عن التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية ومطالبهم الإنسانية العادلة بإيقاف جرائم الحرب اليومية للعدو الاسرائيلي ضد سكان غزة والضفة الغربية والتي انتهكت كافة الأعراف والمواثيق السماوية والوضعية.

واستعرضت اللجنة سير التحضير للمسير الطلابي في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء خلال الأسبوع المقبل تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتدشيناً للذكرى السنوية للصرخة وأثنت على جهود القائمين على المسير.

وناقشت اللجنة التحضير برنامج النزول إلى الجهات المختصة في الحكومة والقطاع الخاص بشأن الوقوف على مستوى تنفيذ قرارات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الاسرائيلية والأمريكية وجميع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب والبحث مع المعنيين سبل تشديد اجراءات المقاطعة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل من تسول له نفسه إدخال تلك البضائع عن طريق التهريب.

وأقرت اللجنة البرنامج الخاص بالمسيرة الأسبوعية التضامنية الكبرى لشعبنا مع اخوانه ابناء الشعب الفلسطيني يوم الجمعة المقبل في ساحة ميدان السبعين بأمانة العاصمة والساحات والميادين في عموم المحافظات، التي ستقام تحت عنوان “وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار”.

وأشادت اللجنة بحجم المشاركة المليونية المشرفة في مسيرة يوم الجمعة الماضية وسابقاتها، والذي جسد وفاء شعبنا لقضيته المركزية فلسطين واستعداده المتواصل للدفاع عن قضايا الأمة و الانتصار لها بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة.

وأكدت أن المسيرات الأسبوعية لا تقل أهمية عن العمليات العسكرية المباركة في البحر والبر ضد العدو الاسرائيلي وداعميه الرئيسيين.

ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني الشهم الحر الأبي إلى المشاركة الكبيرة والواسعة في مسيرات يوم الجمعة، وإرسال رسالة قوية للكيان الصهيوني و داعميه صهاينة الغرب بأن اليمن لم ولن يتخلى عن موقفه الديني والانساني والاخلاقي في نصرة اخوانه المظلومين، مهما كانت المغريات أو التهديدات الساعية لثنيه عن القيام بواجبه.

وكانت اللجنة العليا قد أطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها

الثورة نت|

اختتمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم ، بصنعاء الدورة العسكرية “طوفان الأقصى”، التي نظمتها الوكالة لـ 60 كادرًا من منتسبيها.

هدفت الدورة في 13 يومًا، إلى إكساب المشاركين من مختلف الإدارات العامة بالوكالة، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي الاختتام، بارك نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة – نائب رئيس التحرير ، محمد عبدالقدوس الشرعي، لكافة أبناء الشعب اليمني الحرّ، والأمة الإسلامية الانتصار التاريخي العظيم، الذي منَّ الله به على الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأشاوس في قطاع غزة، بعد 15 شهراً من الإبادة الجماعية، والعدوان الصهيوني بشراكةٍ أمريكية، وبتواطؤ أذنابهم وأدواتهم ومرتزقتهم على امتداد خارطة العالم العربي والإسلامي.

وقال “نستذكر في هذه المناسبة ونحن نعيش في أجواء الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، حجم المؤامرات الكبرى على الأمّة باستهداف رموزها وأعلام هداها عليهم السلام”.

وأضاف “ولعل الجميع يُدرك مدى خطورة مؤامرات العدوّ على أمّتنا الإسلامية، وما كشفته الأحداث الجارية من تكالب شُذّاذ الآفاق، دُعاة الإنسانية الزائفة، على المستضعفين من أبناء الأمّة، وعلى كل صوتٍ حُرّ يقف في وجه طغاة الاستكبار”.

ولفت الشرعي، إلى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي، من أهمية في صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف العسكرية والثقافية والقتالية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نُصرةً ودعماً ومساندةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي إطار تكامل الموقف الرسمي والشعبي.

واعتبر إقامة الدورة جزءاً مهمًا من دورات “طوفان الأقصى” بما تهدف إليه من تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوّ، وخطوة حيوية لاكتساب المهارات القتالية اللازمة لمواجهة تربّص العدوّ وأدواته.

وأشار إلى أن الدورة تجلّت برفع وعي المشاركين بقضايا الأمّة وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين، فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية والوطنية، وجهوزية المشاركين للدفاع عن الوطن وسيادته.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى:” وأعدّوا لهم ما استطعتم”، وتلبية لدعوة السيد القائد باكتساب الجانب الرسمي والشعبي للخبرات العسكرية في مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تصدّياً للعدوّ المتربّص بالشعب اليمني والأمة وبما يفرضه من تحديّات واعتداءات، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية وانعكاساً صادقاً لارتباط وتكامل الموقف الرسمي والشعبي الثابت دعماً للصمود الفلسطيني، رغم ما يتعرّض له اليمن من استهدافٍ رخيص من قوى الاستكبار وأدواتهم.

وقال “إن الثقة بالله والتوكل عليه كانت وما تزال وستبقى منطلقاً إيمانياً أساسياً وراسخاً في موقف الشعب اليمني وتحمّله المسؤولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية أمام كل المؤامرات والتحديات والأخطار المحدقة بالأمّة”.

وأفاد الشرعي، بأن مميزات الموقف اليمني تجلّت كما أكدها السيد القائد في ثلاثيةٍ لم يسبق إليها أي شعبٍ بدءاً من الانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني للشعب اليمني وارتقائه للشعور بالمسئولية، مروراً بتكامل الاتجاهين الرسمي والشعبي وبسقوفٍ عالية، وصولاً إلى الموقف العمليّ الجهادي بتحركه الشامل في كل المجالات.

وأكد أهمية استكمال تأهيل جميع الكوادر الإعلامية، من خلال دورات متقدمة لتعزيز القدرات المكتسبة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير الكفاءة والجاهزية، واتساع الوعي بما تتطلّبه المرحلة الحالية من تعزيز الجهود في التعبئة الإعلامية لإفشال مخططات العدوّ، واستيعاب طُرق مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.

وعدّ مثل هذه الدورة العسكرية رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورة تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.

كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ ضرورة استشعار المشاركين لمسؤوليتهم الإعلامية كلاً من موقعه في التصدي لمؤامرات أعداء الأمّة، والوعي بالحروب الإعلامية للعدوّ ومواجهته من منطلقاتٍ إيمانية وبثقافةٍ قرآنية تُفشل مخططاته، وتعزّز من وعي الأمّة.

ودعا الإعلاميين والناشطين المشاركين في الدورات العسكرية التأهيلية وغيرها إلى صناعة جبهة وعي متكاملة لمواجهة إعلام العدو الصهيوني، الأمريكي ومواجهة تضليلاته وكشف مخططاته وأهدافه التآمرية وفضح جرائمه وإحباط تحركات مشروعه في المنطقة.

وحث الشرعي الجميع على مواجهة حملات وأكاذيب العدو بالمزيد من الوعي، واستشعار أهمية الدور الإعلامي في التصدي للأدوار السلبية التي يتبناها ويعمل عليها الشيطان الأكبر عبر أبواقه، وما يبثّه مرتزقة العدو من أباطيل وتثبيط للهمم في مواجهة الخطر المحدق بالأمة الإسلامية.

وأشاد بتفاعل المشاركين في الدورة، والاهتمام بتطوير الكفاءة والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدوّ ضد الشعب اليمني والأمة، منوهًا بجهود القائمين على تنظيم وإنجاح أنشطة هذه الدورة التأهيلية.

وأعرب عن أمله في اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في توعية وتثقيف محيطهم الاجتماعي والتواصلي، وتشجيعهم على الالتحاق بمثل هذه الدورات، واستزادة الوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة، وإفشال سعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار.

وكان مدير عام الترجمة سمير القديمي، أشار في كلمة عن المشاركين في دورة “طوفان الأقصى”، إلى ما تمثله الدورة العسكرية من فرصة لاكتساب الكوادر الإعلامية بالوكالة المهارات العسكرية اللازمة التي تؤهلهم لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانياً.

واستعرض ما تضمنته الدورة من محاور نوعية، ساهمت في اكتساب المهارات العسكرية القتالية، والتدريب على مختلف أنواع الأسلحة والآليات، معربًا عن الأمل في أن يستفيد المشاركون من هذه الدورة ونقلها إلى المحيط المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • وقفات في مديرية القبيطة تأكيدا على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مسيرات ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • وقفات في لحج تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو لأداء صلاة الغائب على الشهيد محمد الضيف ورفاقه عقب صلاة الجمعة
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو لأداء صلاة الغائب على الشهيد الضيف ورفاقه
  • من مخيم جباليا لمنزل “السنوار”.. رسائل “وجع” في خاصرة العدو الصهيوني
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها