قبل أيام قليلة، وأثناء زيارته الأولى لمحافظة مأرب، تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بتحرير العاصمة صنعاء وبقية المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن.

وصف الرئيس العليمي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية بالمنكوبة، بسبب الظلم الذي نزل بسكانها من قبل المليشيا التي اتبعت سياسة إفقار المواطنين وتجويعهم وسرقة ممتلكاتهم وأموالهم تحت مسميات مختلفة.

كما وصف مأرب بأنها صمام أمان الجمهورية وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير المناطق التي ترزح تحت نير الحكم المليشاوي الهجين بين النظام الإمامي البائد وبين نظام الملالي الفارسي.

تعهُّد التحرير بين رئيسين

تعهُّد الرئيس العليمي بتحرير صنعاء يذكّر بما أعلنه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي قبل تسع سنوات، حيث تعهّد في مارس 2015 أنه سيرفع علم الجمهورية اليمنية على جبال مران بدلا من العلم الإيراني. كان ذلك أول خطاب تلفزيوني للرئيس هادي منذ وصوله إلى عدن بعد إفلاته من الإقامة الجبرية التي وضعته المليشيا الحوثية تحتها في صنعاء، وقد أعلن أن عدن ستكون "عاصمة مؤقتة" لليمن حتى تحرير العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي. ثم تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لدعم السلطة الشرعية وإنهاء الانقلاب، لكن بعد ثماني سنوات من الحرب ضد المليشيا الحوثية، سلّم الرئيس هادي السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي بناء على مشاورات الرياض مطلع أبريل 2022.

في ذلك الخطاب دعا الرئيس هادي الحوثيين إلى الرحيل عن صنعاء وإخلاء مقرات الحكومة في العاصمة، كما حث كافة الأطراف السياسية على المشاركة في محادثات سلام في العاصمة السعودية الرياض. وشدد على أن الوضع السياسي في اليمن يجب أن يعود إلى ما كان عليه قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء بإعادة العمل بالدستور، وتنفيذ قرارات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية. كما خيّر الحوثيين بين القبول بتحقيق عدد من مطالبهم أو مواجهة موقف رئاسي وشعبي حازم. ثم اتضح خلال سنوات الحرب أن مطالب المليشيا الحوثية لم تكن غير رماد قامت بذرّه على عيون الشعب اليمني لتمرير مشروعها الطائفي في السيطرة على كافة الأراضي اليمنية، انطلاقا من اعتقاد خرافي بأحقية الهاشميين في حكم اليمن. ولتحقيق هذا المشروع، تحالف الحوثيون مع إيران التي تستغل الجماعات الشيعية في المنطقة العربية للحصول على موطئ نفوذ تنافس به القوى الغربية.

ظل الرئيس هادي يكرر تصريحه عن رفع العلم الجمهوري على جبال مران في أكثر من مناسبة، إحداها في فبراير من العام 2017، عندما زار جزيرة/ محافظة سقطرى، حيث قال: "سنبني اليمن الاتحادي الجديد ونرفع علمنا الغالي فوق جبال مران". وأضاف إن بناء اليمن الاتحادي وإنهاء الانقلاب الحوثي هو مشروعه في الحكم، مذكّرا بتضحيات الشهداء من خيرة رجال وشباب اليمن من أجل هذا المشروع. وتابع حديثه بثقة قائلا: "لن تحكمنا إيران وأدواتها مهما كلفنا ذلك". 

صنعاء "خط أحمر"

في ديسمبر من العام 2022، وبعد أربع سنوات من توقيع اتفاق ستوكهولم الذي أعاق معركة تحرير محافظة الحديدة، قال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني في إحدى الفعاليات الجماهيرية، إن أمريكا هي التي أعاقت معركة تحرير العاصمة صنعاء بعد أن وصلت القوات الحكومية إلى فرضة نهم. لم يحظ تصريح البركاني باهتمام كبير رغم أنه ذكر تفاصيل الإعاقة الأمريكية لتحرير صنعاء، مؤكدا أن السفير الأمريكي لدى اليمن، آنذاك، ماثيو تيلر، قال لرئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيد بن دغر عندما كانت القوات الحكومية تتقدم عبر فرضة نهم: "صنعاء خط أحمر".

استمرت سيطرة القوات الحكومية على فرضة نهم ثلاثة أشهر فقط، من ديسمبر 2015 إلى فبراير 2016، ثم بدأت المعارك تحتدم على هذه الجبهة الاستراتيجية، وصولا إلى أغسطس من نفس العام، حين انتهت مفاوضات الكويت دون تحقيق أي تقدم في الحل السياسي. بعدها قادت الأمم المتحدة مساعي للتهدئة طبقا للخط الأحمر الأمريكي، وانسحبت القوات الحكومية من جبهة نهم لتسيطر عليها مليشيا الحوثي.

معركة الحديدة

بعد سيطرة المليشيا الحوثية على فرضة نهم، فتحت الحكومة الشرعية جبهة أخرى كبيرة لتحرير محافظة الحديدة، ومرة أخرى تدخل الخط الأحمر الأمريكي والبريطاني لإعاقة هذه المعركة بفرض اتفاق ستوكهولم على الحكومة في ديسمبر 2018. ورغم أن الاتفاق قضى بانسحاب الطرفين من مدينة الحديدة، إلا أن مليشيا الحوثي عززت قبضتها على المدينة وسط تخاذل من قبل اللجنة العسكرية الأممية (أونمها) المشكّلة للإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم سيئ الذكر.

تم إطلاق اسم "الرمح الذهبي" على معركة تحرير الحديدة وكان يمكن أن تنجح مثلما نجحت عملية "السهم الذهبي" في تحرير مدينة عدن ودحر ذراع إيران منها، إلا أن الخط الأحمر الأمريكي والبريطاني استمر في تمكين مليشيا الحوثي من السيطرة على عدد من المناطق المحررة، وأهمها المناطق الواقعة في العمق الاستراتيجي لمحافظة مأرب. وقد انتظرت مليشيا الحوثي لمدة عامين لتجهيز قواتها بالأسلحة والمقاتلين الذين معظمهم من الأطفال والشباب تحت عمر العشرين، وبدأت هجومها بإطلاق صاروخ بالستي على تجمع للقوات الحكومية مما أسفر عن مقتل ما يقارب 116 جنديا وإصابة العشرات. كان يمكن أن ينسف هذا الهجوم كل اتفاقات التهدئة مع المليشيا الحوثية الغادرة، لكن المجتمع الدولي اكتفى بالإدانات فقط. وبالتزامن مع انشغال العالم بوباء كورونا عام 2020، أطلقت هجوما متعدد المسارات على مديريات مأرب الشرقية والشمالية والجنوبية، ولم يوقفها الخط الأحمر الأمريكي عن السيطرة على مدينة مأرب، بل أوقفها صمود المقاتلين الجمهوريين من جنود ورجال قبائل مخلصين، مسنودين بغارات طيران التحالف العربي.

عجز الحوثي عن السيطرة على مأرب، كما عجز عن السيطرة على مدينة تعز ومديرياتها الجنوبية والغربية، ولم يكن أمام الخط الأحمر الأمريكي والبريطاني سوى أن يقبل بهذه المعادلة. ويعتقد مراقبون ونشطاء أنه كان يمكن أن تضع الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي خطوطها الحمراء أيضا في مقابل هذا الخط، وأن تتحدث مصادرها الرسمية عن الضغط الأمريكي والبريطاني لإعاقة حربها لتحرير اليمن من هذه المليشيا السرطانية. لكن المصادر الرسمية للحكومة ودول التحالف العربي التزمت الصمت حتى جاءت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، لتؤكد الكارثة التي تسببت بها واشنطن ولندن لليمن مقابل حمايتها الملتوية لمليشيا أصبحت تشكل خطرا على المصالح الإقليمية والدولية.

هل يفعلها الرئاسي؟

هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن استعادة مؤسسات الدولة وتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، فقد تحدث عن ذلك في أكثر من مناسبة، كما تحدث عنه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في مناسبات عدة.

يرى مراقبون وخبراء أن القوات الحكومية لا ينقصها العتاد والمقاتلون ولا الشجاعة لتحرير صنعاء وجميع المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، بل ينقصها التخطيط الجيد وحسن الإدارة للعمليات العسكرية وللموقف الإقليمي والدولي لدعم عملية التحرير التي طال انتظارها. وفي كلمته التي تعهد فيها بتحرير صنعاء وبقية المناطق "المنكوبة" بالانقلاب الحوثي، قال الرئيس العليمي، إن هذا التوجه يتطلب قبل كل شيء، قدرا كبيرا من التوافق الوطني وتسخير الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی الأمریکی والبریطانی القوات الحکومیة التحالف العربی ملیشیا الحوثی السیطرة على فرضة نهم

إقرأ أيضاً:

6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن

يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، ومرتزقته، يوم السادس من فبراير خلال الأعوام: 2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الإنسانية، بغاراتِه الوحشية، منازل المواطنين، وخيام البدو الرحل، وشبكات الاتصالات، والمزارع، في محافظات تعز، والحديدة، وصعدة.

ما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح 7 أخرين، ونفوق عشرات المواشي، وتدمير المنشآت الخدمية والمنازل والمزارع والخيام، والسيارات، وأضرار في الممتلكات، وترويع النساء والأطفال، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، ومشاهد مأساوية تنتهك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

6 فبراير 2017.. غارات العدوان تستهدف شبكة الاتصالات في مفرق المخاء بتعز:

في السادي من فبراير عام 2017م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة إلى سجل جرائمه المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية، في اليمن، مستهدفاً هذه المرة، شبكة الاتصالات بمفرق المخا بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن تعطيلها بشكل كامل، وحرمان مئات المواطنين من خدمة أساسية، وعزلهم عن العالم، وتأخر حوالتهم المالية ، وقلقهم على مرضاهم ، ومغتربيهم.

كما تسببت الغارات بتدمير كلي لمولدات الطاقة، ومخازن الوقود، ومكان الحارس، وملحقات وأبراج الشبكة، وخسائر وأضرار مادية بعشرات الملايين.

معاناة الأهالي، وقلق كبار السن والاباء على فلذات أكبادهم، والأطفال والنساء على معيليهم، جزء من أثار وتداعيات الجريمة، فيما مشاهد الدمار تعكس مدى الحقد على الشعب اليمني وبنيته التحتية، وتوغل العدوان في تدميريها، وانتهاك القوانيين والمواثيق الدولية والإنسانية.

يقول أحد الأهالي: “شن طيران العدوان السعودي الأمريكي، 7 غارات على، شبكة الاتصالات وتم تعطيلها بالكامل، وبكل الشبكات، ونحن نعاني من عدم توفر تغطية، عزلونا عن أهلنا المغتربين، والمرضى الذي يتعالجوا في العاصمة”.

استهداف المنشآت الخدمية والبنية التحتية، جريمة حرب واستهداف ممنهج للاقتصاد اليمن، وتعطيل كل مقومات الحياة، ومضاعفة معاناة الشعب اليمني، لإجباره على ترك أرضه وتركها للمحتلين والغزاة.

6 فبراير 2017.. 4 شهداء وجرحى بجريمتي حرب لغارات العدوان على خيام البدور الرحل ومنازل بصعدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2018م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريتي حرب جديدتان بمحافظة صعدة، تضافا إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً في الجريمة الأولى، خيام البدور الرحل في منطقة المهاذر بمديرية سحار، بغارات مباشرة، وفي الجريمة الثانية منزل أحد المواطنين في عزلة البقعة بمران مديرية حيدان، أسفرتا الجريمتين عن شهيد و2 جرحى بينهم مرآتان، وخسار واضرار في الممتلكات.

سحار: شهيدا وجريح بغارات وحشية على خيام البدور الرحل

ففي جريمة استهدفا خيام البدور الرحل أسفرت غارات العدوان عن استشهاد مواطن وجرح أخر، وتدمير الخيام، والسيارات، والممتلكات، وترويع النساء والأطفال، وسكان المناطق المجاورة.

فيما كان البدو الرحل يبحثون عن الماء والمرعى ويتنقلون من منطقة إلى أخرى، كان طيران العدوان السعودي الأمريكي، يرصد حركتهم وانفاسهم من السماء، متربصاً بهم الدوائر، وفي لحظة أنقضت طائراته الوحشية، على إحدى الخيام بصواريخ وقنابل مدمرة، أسفرت عن أبادة شبه محققه، أسفرت عن شهيد وجريح، دون أي ذنب.

هنا ازهقت روح إنسان، بري، وسفك دم أخر، ودمرت السيارات والخيام، وبعثرت الفرش والأثاث في كل اتجاه، كما نفقت المواشي، صغارها وكباراها، كل ما كان ذو قيمة بات دون قيمة.

البدور الرحل من أشد الفئات الاجتماعية اليمنية فقراً وعوزا، وتعتمد في حياتها وتوفير لقمة عيشها على المراعي وتربية الحيوانات، وتسكن الخيام المتواضعة، ولا تملك مأوى يقيها حرارة الصيف وبرد الشتاء.

يقول أحد البدو الرحل: “نحن بدور رحل شدادين من مناطقنا متنقلين، بعد الماء والكلاء، وجاء الطيران السعودي، يستهدف خيامنا ومواشينا، وسياراتنا، أيش له عندنا، ما في بطوننا له شيء، ضربونا في الليل ونحن في الخيمة نائمين، سفكوا دماؤنا، ورعوا أطفالنا، هذه أشلاء من أجساد أهلنا، وهذه دماء مسفوكة دون ذنب، وين هي الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، ما سمعنا لهم صوت للدفاع عن المستضعفين في اليمن؟ “.

مواطن أخر يقول ” الساعة واحدة بعد منتصف الليل، سمعنا غارات العدوان على خيام البدو الرحل، سعينا إلى المكان، وجدانهم ممزقين أشلاء ودماء مسفوكة وحيواناتهم وأبلهم وسياراتهم كل شيء مستباح، دون أي وجه حق”.

غارا ت العدوان على البدو الرحل، جريمة حرب مكتملة الأركان، وعن سابق إصرار وترصد، وانتهاك خطير لكل القيم والمواثيق الدولية والإنسانية، ووصمة عار في جبين الإنسانية.

حيدان: جريحتان بغارات العدوان على منزل أحد المواطنين

اما في أستهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، لمنزل أحد المواطنين في منطقة مران، أسفرت عن جريحتين، وتدمير المنزل وأضرار في الممتلكات والسيارات المجاورة، وترويع النساء والأطفال.

تقول إحدى الجريحات: “طيران العدوان ضرب تحت البيت ونحنا نهب لنا فطور باب البيت، نشتي نسرح، ضربنا انا وأختي ونحن نسوي فطور لأطفالنا”.

استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، تدعوا العالم لتجرك الجاد والفاعل، لسرعة وقف العدوان رفع الحصار على الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتقديمهم للعدالة.

6 فبراير2019.. جريحان بقصف مدفعية مرتزقة العدوان على مزارع المواطنين بالحديدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2019م، ارتكب مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، وخرق إضافي إلى خروقاتهم المتكررة، لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، مستهدفين هذه المرة، مزارع المواطنين في منطقة المدمن بمديرية التحيتا، بقذائف الهاون، ما أسفر عن جريحان، وأضرر في الممتلكات، وترويع العاملين، والأهالي.

أهالي منطقة المدمن كانوا يمارسون حياتهم الاعتيادية ويذهبون إلى مزارعهم، للعمل صباح كل يوم، وفي هذا اليوم المشؤوم، كانت هاونات مرتزقة العدوان لهم بالمرصاد، فحولت حياتهم إلى رعب وخوف، وجرحت مواطنين، وأبكت أهاليهم، وحدت من حركة الحياة، والأعمال، وضاعفت معاناة المزارعين.

يقول أحد الجرحى من فوق سرير المستشفى: “جتنا قذيفة هاون انا وصاحبي إلى المزرعة التي كنا نشتغل فيها من جهة الفازة، من قبل المرتزقة، وكانت الشظايا في يديه اليسرى واليمني، ونقول للعدوان وأدواته، نحن صامدون في أرضنا ولن تنالوا منا مهما كانت جرائمكم”.

جرائم العدوان الموثقة في السادس من فبراير خلال 9 أعوام نزر بسيط مما هو في الواقع، نظراً لمحدودية الإمكانات الإعلامية، وسعة الجغرافيا المستهدفة، ومخاطر التنقل من منطقة إلى أخرى، ومن محافظة إلى أخرى، وتبقى هذه الجرائم، بمثابة دليل على وحشية العدوان، وتعمده في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة المقصودة، ودعوة لمحكمتي العدل والجنايات الدولية للقيام بمسؤوليتهما في ملاحقة مجرمي الحرب ومحاسبتهم، وتحقيق العدالة لأسر وذوي الضحايا في الشعب اليمني، وسرعة وقف العدوان رفع الحصار عنه.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعدد من قيادات الدولة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة
  • مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
  • أسعار الصرف اليوم في اليمن: تفاوت واضح بين عدن وصنعاء
  • صنعاء.. جماعة الحوثي تتعسف منتسبي الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس
  • منتخب اليمن للناشئين يفوز على اليرموك
  • 6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولون على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
  • خبير أرصاد يحدد موعد هطول الأمطار على اليمن
  • منتخب اليمن للناشئين يبدأ استعداداته لكأس آسيا
  • اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث