قال مدير عام المخا سلطان محمود، إن التدخلات الإنسانية من قبل المنظمات في القطاع الصحي شحيحة، مما يسبب عبئا على المرافق الصحية في كل مناطق المديرية، لا سيما مع تزايد أعداد النازحين المهجرين من الحرب الحوثية.

جاء ذلك خلال لقائه مع مسؤول قطاع الصحة بمنظمة الهجرة الدولية "Iom" أنجيلا الوائلي، والذي كرس لمناقشة تدخلات المنظمة في مديرية المخا وعلى وجه الخصوص مركزي الزهاري وحسي سالم في المديرية.

وأشاد سلطان في اللقاء بجهود عضو مجلس القيادة الرئاسي -رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق صالح واهتمامه المتواصل بالقطاع الصحي من خلال تشييد مستشفيات ومتابعة الوضع الصحي أولاً بأول، حيث دشنت طبية المقاومة حملة مكثفة لمواجهة وباء الكوليرا، منوهاً بجهود منظمة الهجرة الدولية في تدخلها في قطاعي المياه والصحة.

ودعا سلطان المنظمة إلى توسيع نطاق تدخلها في أرياف المخا كونها مناطق تنتشر فيها أمراض الملاريا بشكل كبير والنزول إلى المناطق التي يتم تسجيل حالات فيها والبحث عن بؤر الأوبئة ونشر التوعية والترشيد بشكل أوسع.

ومن جانبها أنجيلا الوائلي ثمنت اهتمام السلطة المحلية، بمتابعة الوضع الصحي في كل مناطق المديرية، وأوضحت أن تدخل المنظمة في مرفقي الزهاري وحسي سالم يتمثل في الرعاية الصحية الأولية وبعض الترميمات.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

خالد البلشي: الصمت على الممارسات الاحتكارية في القطاع الصحي سيؤدي لضرر الجميع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصمت على الممارسات الاحتكارية في قطاع الخدمات الصحية سيكلف الجميع ثمنًا باهظًا في المستقبل.

 وأضاف "البلشي" أن بعض المؤسسات والسلاسل التي تطبق هذه الممارسات تبيع الخدمة للمواطنين بأسعار تتجاوز قيمتها الحقيقية بما يتراوح بين 5 و10 أضعاف، في محاولة للاستفراد بالسوق وفرض شروطها على جميع الجهات.

 وأشار إلى أن هذه المؤسسات ترفض أي نوع من التفاوض الاجتماعي لتحسين أسعار الخدمات أو شروط تقديمها، مما يفاقم الوضع ويهدد بتدهور جودة الخدمات الصحية.

وأوضح أن هناك ضرورة ملحة لدخول مختلف قوى المجتمع في تفاوضات جادة من أجل الوصول إلى أسعار عادلة للخدمات الصحية، بما يحفظ حقوق المواطنين. وأشار إلى أن التفاوض يجب أن يشمل أيضًا الحفاظ على منافسة حقيقية في السوق تضمن تقديم الخدمة بأعلى جودة وبأسعار معقولة، وتدعم التنوع في تقديم الخدمات الصحية بما يتوافق مع معايير العدل والمساواة.

وشدد نقيب الصحفيين على ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة هذه الممارسات الاحتكارية، مؤكدًا أن الصمت عليها سيزيد من المخاطر والخسائر عامًا بعد عام. ودعا إلى تأسيس جماعات ضغط وتفاوض مجتمعي للمطالبة بحقوق المواطنين في الحصول على خدمات صحية بأسعار مناسبة، وحماية جميع الأطراف من تغول أي جهة احتكارية.

مقالات مشابهة

  • «أبوجناح» يناقش مشكلات القطاع الصحي مع المجلس الأعلى للدولة
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في تدمير العدوان للقطاع الصحي بغزة
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
  • تقرير حقوقي: الاحتلال على وشك القضاء على المرافق الصحية في قطاع غزة
  • 125 لاعباً في كأس العالم لناشئي المبارزة بالفجيرة
  • المنظمة الدولية لمصنعي السيارات: المغرب يتفوق على دول أوربية ويسير بثبات لدخول قائمة الكبار
  • خالد البلشي: الصمت على الممارسات الاحتكارية في القطاع الصحي سيؤدي لضرر الجميع
  • «زلاف» تفي بوعودها لمناطق الجنوب وتنجح بتوطين 50% من الشركة فيها
  • القطاع الصحي بحجة ينظم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • حصاد 2024.. إنجازات القطاع الصحي في شمال سيناء