مدينة المخا تشكو من شحة التدخلات الإنسانية في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال مدير عام المخا سلطان محمود، إن التدخلات الإنسانية من قبل المنظمات في القطاع الصحي شحيحة، مما يسبب عبئا على المرافق الصحية في كل مناطق المديرية، لا سيما مع تزايد أعداد النازحين المهجرين من الحرب الحوثية.
جاء ذلك خلال لقائه مع مسؤول قطاع الصحة بمنظمة الهجرة الدولية "Iom" أنجيلا الوائلي، والذي كرس لمناقشة تدخلات المنظمة في مديرية المخا وعلى وجه الخصوص مركزي الزهاري وحسي سالم في المديرية.
وأشاد سلطان في اللقاء بجهود عضو مجلس القيادة الرئاسي -رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق صالح واهتمامه المتواصل بالقطاع الصحي من خلال تشييد مستشفيات ومتابعة الوضع الصحي أولاً بأول، حيث دشنت طبية المقاومة حملة مكثفة لمواجهة وباء الكوليرا، منوهاً بجهود منظمة الهجرة الدولية في تدخلها في قطاعي المياه والصحة.
ودعا سلطان المنظمة إلى توسيع نطاق تدخلها في أرياف المخا كونها مناطق تنتشر فيها أمراض الملاريا بشكل كبير والنزول إلى المناطق التي يتم تسجيل حالات فيها والبحث عن بؤر الأوبئة ونشر التوعية والترشيد بشكل أوسع.
ومن جانبها أنجيلا الوائلي ثمنت اهتمام السلطة المحلية، بمتابعة الوضع الصحي في كل مناطق المديرية، وأوضحت أن تدخل المنظمة في مرفقي الزهاري وحسي سالم يتمثل في الرعاية الصحية الأولية وبعض الترميمات.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
منتسبو القطاع الصحي بذمار ينددون بحصار المنشآت الصحية في غزة
الثورة نت|
نظّم منتسبو القطاع الصحي بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بحصار العدو الصهيوني لمستشفى الشهيد كمال عدوان بقطاع غزة، واستهدافه المتعمد للأطباء والمرضى.
واعتبر بيان صدر عن الوقفة، التي شارك فيها قيادات القطاع الصحي، استمرار حصار مستشفى الشهيد كمال عدوان، واستهداف الأطباء والمرضى.. معتبراً ذلك من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأوضح البيان، أن العدو الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، ويمارس قتل الأطباء والكادر الصحي، واعتقال آخرين منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية إلى قطاع غزة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى استشعار مسئوليته الإنسانية والأخلاقية من خلال إدانة تلك الجرائم الوحشية التي تمثل انتهاكا للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية.
كما دعا المنظمات الدولية والأممية للخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء ذلك الحصار الإجرامي.
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الداعمين للعدو الصهيوني المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن تلك الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأكد أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على قطاع غزة يستدعي تحركا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية.. معتبرا صمت المجتمع الدولي شراكة في هذه الجرائم البشعة.
ولفت إلى أن استمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام تلك الجرائم ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة القانونية الدولية، في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها العدو الصهيوني في قطاع غزة.