تلاحم وبناء الثقة مع المجتمع.. تحرك أمني لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب في أبين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
جددت الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة أبين، جنوب اليمن، استمرار حملة مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة على رأسها تنظيم القاعدة، وذلك غداة مقتل وإصابة 17 جندياً جراء هجوم إرهابي استهدف آلية عسكرية تابعة لهم في مديرية مودية وسط المحافظة.
وخلال اجتماع موسع عقدته وحدات أمنية وعسكرية بالمحافظة جرى التأكيد على أهمية رفع جاهزية القوات المشاركة في الحرب ضد تنظيم القاعدة الذي لجأ إلى حرب المفخخات لتعويض خسائره المتكررة، ودحره من أهم معاقله في أبين خلال عملية "سهام الشرق" التي تقودها القوات الجنوبية منذ أواخر العام الماضي.
الاجتماع الذي ترأسه قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد حيدرة السيد، الثلاثاء، ضم قيادة قطاعات قوات الحزام الأمني، والوحدات الأمنية والعسكرية ممثلة بقوات الدعم والإسناد محور أبين، وقوات الأمن، المُشاركة في عملية مكافحة الإرهاب.
وأكد العميد حيدرة السيد أهمية اللقاء الذي يأتي في إطار حملة مكافحة الإرهاب بمحافظة أبين خصوصًا تنظيم القاعدة الإرهابي وعناصره وما يُشكله من تهديدات تتطلب منا جميعًا أن نكون في يقظة عالية ودائمة، مُشددًا على ضرورة الاستمرار في مسيرة الشهداء الذين ارتقوا في مواجهة التنظيم الإرهابي، منوهًا إلى أن: "تضحياتهم لن تذهب سدى".
وأشار إلى الدور البارز الذي تقوم به قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين في تدريب وتجهيز القوات لتكون على أهبة الاستعداد لمهمة مكافحة الإرهاب. مضيفا إن هناك خطة تدريبية شاملة تغطي المهارات الأساسية، والتقنيات المتقدمة في مجال القتال مع جدول مزمن لتعزيز قدرات الأفراد، والذي يتطلب جهدًا كبيرًا، واشرافًا مباشرًا من قبل المدربين المؤهلين.
وشدد قائد الحزام الأمني بأبين على أهمية تعزيز العلاقات مع المجتمعات المحلية في المناطق التي تعمل بها قوات الحزام، مُعتبرًا بأن "تلاحم قواتنا مع المجتمع أحد العوامل الأساسية للنجاح في عملنا الأمني والعسكري، وذلك من خلال بناء جسور التفاهم، والثقة مع احتياجات وتطلعات المجتمع بأبين". وأشار إلى "ضرورة البحث عن فرص تعاون وشراكة مع السلطات والمؤسسات المحلية لتحقيق نتائج أفضل للمجتمعات، وأهمية تنظيم حملات توعوية وبرامج تثقيفية للمجتمعات المحلية حول القضايا الأمنية".
وثمن السيد وقوف الجميع صفًا واحدًا لبدء مرحلة مهمة بروح الفريق الواحد، ولنثبت للعالم أجمع مدى قدرات وحنكة قواتنا على مواجهة التحديات، وتحقيق النصر على قوى الشر والإرهاب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب الحزام الأمنی قوات الحزام
إقرأ أيضاً:
بعد سماع إطلاق نار قرب سفارة الاحتلال بعمان.. تواجد أمني كثيف وتفاعل واسع
شهد محيط سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي، المتواجدة في العاصمة الأردنية، عمان تواجد أمني كثيف، وذلك عقب سماع دويّ رصاص، في ساعات متأخرة من يوم السبت.
وبحسب عدد من المصادر المحلّية، فإن قوات الأمن قد أغلقت الطرق المؤدية لسفارة الاحتلال الإسرائيلي، في عمان. موضّحة أن "محيط السفارة في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، شهد تواجدا كثيفا لأجهزة الأمن العام، بعد منتصف ليلة الأحد".
وتابعت بأنه: "سُمع صوت إطلاق عيارات نارية في محيط السفارة؛ وطلب الأمن، من المجاورين البقاء داخل بيوتهم، فيما يجري البحث داخل المنازل المجاورة عن الفاعل".
وفي السياق نفسه، رصدت "عربي21" على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا متسارعا مع إغلاق قوات الأمن الأردني للطرق المؤدية لسفارة الاحتلال الإسرائيلي، عقب سماع دوي رصاص، وذلك بنشر عدّة صور ومقاطع فيديو توثّق مجريات الأحداث.
#عاجل
اعلام العدو
حدث امني في السفارة الإسرائيلية في الأردن pic.twitter.com/P2JfzJDgXt — هدهد سباء (@lsyrlsyr849260) November 23, 2024 قوات كبيرة تغلق محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية - عمان مع سماع صوت إطلاق نار متقطع pic.twitter.com/8vZnIatizT — مختار سعدالدين (@mkhtrsdldn) November 24, 2024 الان
انتشار واسع للشرطة الأردنية نتيجة حدث امني في السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان. pic.twitter.com/Ep6rrx3NlP — عبدالرحمن مطهر القحوم Abdulrhman Alghoom (@ALQhoom2020) November 24, 2024
وكان محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، قد عاش على إيقاع عدّة احتجاجات، خلال الأشهر الماضية، استنكر خلالها الأردنيين، المجزرة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في حق الأهالي في كامل قطاع غزة المحاصر.
وفي السياق نفسه، حاول المتظاهرون الغاضبون الوصول إلى مقر السفارة نفسها، غير أن قوات الأمن الأردني منعتهم، وفرضت طوقا أمنيا من أجل بقائهم في الساحة المجاورة لمسجد الكالوتي قرب السفارة.
وطالب المشاركون في الاحتجاجات السابقة، بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية بغية محاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين في القطاع.