23 حالة انتهاك.. تقاسم حوثي- إخوني لإرهاب المدنيين في تعز
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تشهد محافظة تعز، وسط اليمن، بشكل شهري العشرات من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإيرانية وكذا عناصر عسكرية ومسلحون موالون لحزب الإصلاح الإخواني المسيطر على المدينة المحررة.
وتحت عنوان "الحوثي واستمرار القتل في تعز"، أطلق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، تقريره لشهر مارس الماضي، متضمنا جملة من الانتهاكات التي تعرض لها أبناء محافظة تعز على يد ميليشيا الحوثي وقوات عسكرية وعصابات مسلحة خارجة عن إطار الدولة.
ووفقاً للتقرير تمكن فريق الرصد الميداني التابع للمركز، من توثيق 23 حالة انتهاك خلال مارس المنصرم. ارتكبت ميليشيات الحوثي منها 19 حالة انتهاك، في حين ارتكب أفراد في الجيش المواليين للإخوان نحو انتهاكين. كما ارتكبت عصابات مسلحة خارجة عن إطار الدولة انتهاكين آخرين.
وأشار المركز في تقريره إلى أن الميليشيات الحوثية تسببت في مقتل وإصابة 3 مدنيين برصاص القناصة المتمركزين في تباب مطلة على المناطق السكنية المحررة. في حين أصيب 3 مدنيين بقذائف هاون أطلقتها الميليشيات الحوثية صوب منازل المواطنين. كما أصيب 6 مدنيين بينهم طفل جراء حوادث الألغام الأرضية التي زرعتها الميليشيات الحوثية.
كما وثق الفريق الميداني للمركز محاولة اغتيال واحدة قام بها مسلحون خارج إطار الدولة. وهذه الجماعات المسلحة معروفة للأجهزة الأمنية ومحسوبة على قيادات محلية وعسكرية موالية لحزب الإصلاح الإخواني. كما وثق أيضا حالة اختطاف واحدة قام بها أفراد في الجيش الحكومي.
وبحسب التقرير الحقوقي تم توثيق 9 حالات انتهاك للممتلكات، بينها حالة واحدة عامة ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة، و8 حالات خاصة ارتكبت مليشيا الحوثي 7 منها وارتكب الجيش الحكومي حالة واحدة فقط.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: إطار الدولة
إقرأ أيضاً:
مصادر: قرب صرف راتبين للموظفين المدنيين والعسكريين
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة عن استعدادات حكومية لصرف راتبين للموظفين المدنيين والعسكريين في مختلف القطاعات خلال الأيام المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات الإدارية والمالية اللازمة لتأمين هذه الرواتب، والتي تأتي كخطوة مهمة لدعم الموظفين وسط التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأكدت المصادر أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوفير الموارد المالية المطلوبة لضمان صرف الرواتب في موعدها، وذلك في إطار خططها لتحسين مستوى المعيشة وتلبية الاحتياجات الأساسية للموظفين مع اقتراب نهاية العام.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة انفراجة لآلاف الموظفين الذين عانوا من تأخير الرواتب في السابق، مما أثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية واحتياجات أسرهم.
ويتوقع أن يصدر إعلان رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة يوضح تفاصيل الصرف وآلياته، في ظل ترقب واسع من الموظفين الذين يرون في هذه الرواتب وسيلة لتخفيف الأعباء المالية وتلبية التزاماتهم.